بدأ أمس الخميس، عرض مجموعةٍ من مقتنيات «الارشيف السري» للفاتيكان، في العاصمة الايطالية روما.
الارشيف يعتبر أكبر ارشيف سري في العالم، إذ تتوزع محتوياته على أرفف طولها 85 كيلومتراً، وتغطّي فترةً زمنيةً تزيد على ألف عام. ومن المتوقع أن يكشف الكثير من الأسرار والوثائق التي ظلّت طيّ الكتمان لعدة قرون. ومن بينها الأمر البابوي بحرمان القس مارتن لوثر كينغ من حقوقه الكنسية، لأنه نادى بالإصلاح الديني، وكسر احتكار رجال الكنيسة لفهم الكتاب المقدس، ودخل في حرب شرسة ضد «صكوك الغفران» التي كانت تمنحها الكنيسة لمن تريد مقابل مبالغ مالية، وانتهت ببيع قطع أراضٍ في الجنّة!
العرض الذي أعلن عنه قبل عدة أشهر وافتتح للجمهور أمس، احتوى أيضاً على رسائل تاريخية بين البابوات والحكّام، من بينهم ملك انجلترا هنري الثامن الذي حاول الحصول على فتوى تبيح له الطلاق من زوجته الأولى والارتباط بأخرى لتنجب له وريثاً للعرش. وبسبب عدم موافقة البابا أعلن الانشقاق على سلطته واستقلال الكنيسة الانجليزية عن الكنيسة الكاثوليكية ليحصل على الفتوى التي ترضيه. وحين أصدرت كنيسة روما قراراً بحرمانه عقب طلاقه للزوجة الأولى وزواجه من أخرى، قام بتصفية الأديرة، وأعلن عن تنصيب نفسه رئيساً أعلى للكنيسة في إنجلترا!
الفاتيكان هو أكبر «مؤسسة» دينية مالكة للأوقاف في العالم اليوم، وكانت له سلطةٌ وسطوةٌ في تنصيب وعزل ملوك أوروبا في القرون الوسطى، وكانت له مواقف سلبية في الكثير من الثورات ومداهنة الحكام الدكتاتوريين وسكوته عن مظالم الحكام الفاسدين. وهي مواقف غير مشرفة، حيث يرتضي رجل الدين الإفتاء بما يوافق هوى الحكام، حتى لو كانت هدماً للأماكن الدينية واستباحةً للأعراض واستحلالاً للدماء.
الفاتيكان تورّط في ملاحقة ومحاكمة مفكرين وفلكيين وعلماء وأطباء بسبب آرائهم العلمية، من أشهرهم جاليليو جاليلي، الذي اعتذر عن محاكمته البابا قبل سنوات فقط... ولكن بعد فوات الأوان.
هذا على مستوى القارة الأوروبية، أما على المستوى العالمي، فقد صمتت الكنيسة على ما فعله الاستعمار الأوروبي بالقارات الأخرى، وشاركت في الكثير من الأحيان في شنّ الحروب «المقدسة» ضد الشعوب الأخرى بدعوى انها (كافرة)، فاستباحتها وهدمت مؤسساتها وحاولت استئصالها. وفي العالم الجديد (أميركا) كانت شاهداً أول على ما جرى من مذابح جماعية، وأكبر معين على إخضاع الشعوب. كانت حركة الاستعمار تشقّ طريقها بقوة البارود، وبمباركة رجال الدين الذين ينالون نصيبهم من الدنيا وغنائم الذهب والفضة.
إن تردي أخلاق رجل الدين يحوّله أحياناً إلى ذيلٍ، وأحياناً إلى محرضٍ على عمليات الهدم والحرق واستباحة الحرمات، وأحياناً إلى مشاركٍ مباشرٍ في أوزار القتل وسفك الدماء.
نشر الارشيف السري للجمهور خطوةٌ أولى على طريق الشفافية ونشر الحقائق التاريخية، وهي خطوةٌ تحسب للفاتيكان. فالتاريخ على كل حال، لا يمكن تزويره أو تحريفه أو التغطية على فضائحه ومخازيه، وحقائقه لابد أن تظهر ولو بعد قرون
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3464 - الخميس 01 مارس 2012م الموافق 08 ربيع الثاني 1433هـ
عبرة للعالمين
احد هؤلاء المتطفرون من باعة الضمير خرج للاعلام متفاخراً بأنه اول من طالب بهدم المساجدز هل هؤلاء مسلمون حقا؟
سياسة دين
اشتغال رجال الدين بالسياسة حتى النخاع اخطر من اسلحة الدمار الشامل , الكنيسة عندما كانت مسيسة و تدير شئون الدولة و تتدخل فيها كانت كالحيوان المفترس و بعد ان ابعدت عنها صارت حمل وديع (ولو ردوا لعادوا) ان السياسة و الدين لا يلتقيان فالسياسة مكر و بطس و الدين اخلاق مثل و مبادىء
شاهد عيان
لقد شاهدنا كيف برر رجال دين دنيويين عدم المساجد ودافعوا عن حرق القرىن الكريم. والله سيحاسبهم ويعاقبهم بما يستحقون.
وموجة يكيليكس تشعل شغف فتح الاراشيف !
دائماً ما يحتكر جزء كبير من الوثائق و المعلومات السرية مجموعات بسيطة لها حق الاطلاع وتحظر عن عامة الناس لأنهم هدف تلك المخططات ولو علمتم لغنمتم .. رجال الدين يكونو السجادة الحمراء للسلاطين على رقاب الشعوب يكتوهم ويتحكمون بهم باسم الدين و السماء مقابل امور دنيوية ومهما تعالت المعانات وازداد طغيان الحكام تجدهم في اول صفوف المدافعين عن الظلم و الاضهاد ..
سبحان الله ماذا لو عملنا كشف بصيت لبعض المتدثرين بغطاء الدين لمصالحهم ومصالح من يجيرون الدين لخدمة أغراضهم لرمينا جل رجال البلاط الدينين في المزابل .
عاشق اوال
نتطلع الى اليوم الذى تنكشف فيه حقاق ملفات الطواغيت فى كل مكان
يوم تبلى السرائر
في هذه النشأة البسيطة وهي لا تخلوا من كشف لأسرار العباد ولكن ما هو اكبر من ذلك حين يكون المحضر أمام القدرة العظمى القدرة الربانية هناك
حيث يختم على الافواه وتتكلم الجوارح فتنطق بالحق.
الله يعرف كل الخفايا ولكنه ينطق الجوارح لتشهد على اصحابها وهذه الشهادة هي نوع من التقرير كل انسان على نفسه.
وعند ذلك يفاجأ المستهزئون بالله كيف يأخذهم الله اخذ عزيز مقتدر
رجال دين.. دينهم دينارهم
للاسف التاريخ يعيد نفسه في البحرين الأن.. ولن تستتر هذه الفضيحه.. بل ستكشف قريبا باذن الله..
الرسالة وصلت
لطالما كان لرجال الدين الدور الكبير
سوق
الدنيا سوق ربح فيها قوم وخسر آخرون
بعض من يسمون برجال الدين
بعض من يسمون برجال الدين يعيشون في بحبوحة من العيش شأنهم شأن الملوك والحكام بل ويتقاسمون معهم الثروة مقابل فتاوى التي تجيز لهم الظلم والجور
و هذا يتكرر مع الاسف مع جميع الاديان حتى الاسلام
هنا مجموعة لها نفس الطابع تكفر تستبيح و تصدر صكوك الغفران لمن تريد
التاريخ يعيد نفسه
" إن تردي أخلاق رجل الدين يحوّله أحياناً إلى ذيلٍ، وأحياناً إلى محرضٍ على عمليات الهدم والحرق واستباحة الحرمات، وأحياناً إلى مشاركٍ مباشرٍ في أوزار القتل وسفك الدماء "
.......
الدين بضاعة
الدين البضاعة التي يستثمر فيها اهل الدنيا فيسعدوا هنا و يشقوا هناك و يستثمر فيها اهل الاخرة فيشقوا هنا و يسعدوا هناك. كم من معمم و من صاحب لحية طويلة .......... سقط مؤحرا وان سعد شكليا في الدنيا
نعم سيدنا
رجال الدين الافاضل الذين لهم نصيب الاسد من غنائم الدنيا بعد كل فتوى واسناد مشبوه لكل معوج في هذه الدنيا وهم يعرفون اكثر من باقي خلق الله ان هذه الدنيا زائله وبعد خروجنا منها ثلاثه ايام فقط كفيله بتحويل اي انسان الى جيفه ينفر منه اعز الاعزاء واقرب المقربين هم يعلمون ان دنيانا قصيره جدا مقارنتا بحياه الاكوان الاخرى وان مجرتنا بكاملها اذا قورنت بحجم الاكوان الموجوده هي اقل من حجم حبه رمل في صحراء وان يوم عند الله كألف سنه من سنين الارض فاي زاد واي غنائم تنفع في يوم لاينفع فيه مال ولا بنون؟؟ديهي حر
ليس هذا فقط
الفاتيكان لديها الكثير من الكتب والمقتنيات الاسلامية التي نهبت على مدى العصور والاناجيل التي تبشر بالنبي محمد صل الله عليه واله وسلم
والكتير من الكتب والمخطوطات لو كشفت لغيرت الكثير من الامور ........