العدد 3463 - الأربعاء 29 فبراير 2012م الموافق 07 ربيع الثاني 1433هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

مريض يشكو تأخر «صيدلية الصحة» في صرف دوائه لأكثر من شهرين

إن كان واجب وزارة الصحة ينحصر بالدرجة الاولى في توفير الرعاية الصحية والطبية الكاملة لكل مواطن مريض مجانا، فما علاقة هذا الامر بالحجج الواهية التي تسوقها لي بين الفينة والأخرى، وخاصة ما وقع معي في الفترة الأخيرة من قبل صيدلية وزارة الصحة حينما أتوجه اليها بغرض صرف دواء البروستات يسمى اومينكس «omincs» تتذرع لي بانني كمريض للتو قد تسلمت هذا الدواء مع العلم إن طريقة وآلية صرف الدواء من عهدة الصيدلية هي التي تتسبب في تأخر تسلمه، والتي تأخذ مدة تزيد عن الشهرين، بدءا بكتابة الطبيب المختص وصفة الدواء ومن ثم توقيع السكرتارية عليه، وتستغرق هذه المدة اياماً قلائل، ولكن عملية ايداع طلبية الشراء في داخل الصيدلية ومن ثم رفعها الى قسم المشتريات ولحين ما يتم شراؤه مجانا ومن ثم تسلمه من الصيدلية عملية جدا عقيمة وطويلة وتستغرق لوحدها مدة تقارب الشهرين... الدواء ذاته يصرف لي كل 3 اشهر كثلاث علب، وكل علبة تحتوي على 30 كبسولة، ومن المفترض انه بعد مضي الـ 3 اشهر أكون قد تسلمت الحصة الجديدة من الدواء ولكن مع التاخير الحاصل في العملية سالفة الذكر وشرائه أضطر أنا كمريض بأمس الحاجة الى الدواء أن اشتري الدواء من الصيدلية الخاصة وقيمته نحو 17 ديناراً للعلبة الواحدة فيما في الصيدليات الخارجية يقدر بنحو 12 ديناراً كما اضطر أحيانا كثيرة ان أستخدم ذات الدواء من صديق آخر مصاب بذات العلة، وحينما أتردد على صيدلية الوزارة مطالبة اياهم صرف ذات الدواء فيما الوصفة التي بحوزتي تكون هذه المرة وصفة جديدة تحمل تاريخاً حديثاً وليست قديمة سرعان ما تسوغ لي الصيدلية حجة تسلمي لذات الدواء منذ فترة حديثة وقريبة؟!... الا تعلم الصيدلية بان الدواء الذي تسلمته منذ فترة قريبة هو يخص وصفة قديمة ويلزم تسلمه في تلك المدة وليس بالتزامن مع وصفة علاجية جديدة؟!! ترمي في وجهي الامر بذات الكلام والمبررات ولكأنها تمن علي وتتفضل بصرفها لي وليس كواجب يلزمها بتوفيره الى المواطنينن مجانا... ومن خلال حسبة تقديرية سريعة فلقد كانت لي وصفة صرف دواء تعود لنهاية سبتمر/ أيلول 2011 ولكن لأن آلية الصرف من قبل الصيدلية تتأخر أكثر من شهرين فلقد تسلمته منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني 2011، ولأن موعد الطبيب يصادف كل 3 اشهر، فلقد كانت لي جلسة مع الطبيب حدد في الوصفة ليوم 29 نوفمبر 2011 طلبية لصرف نفس الدواء وسرعان ما اتوجه بها الى الصيدلية طالبا صرف الدواء ولكنها سرعان ما تشهر في وجهي جواباً مفاده «للتو ومنذ فترة حديثة وقصيرة أعطيناك هذا الدواء» ألا تعلم الصيدلية أن هذه الحصة من الدواء تخص وصفة قديمة وليس الجديدة التي بحوزتي حاليا... لذلك آمل حينما يتحدد موعد جلسة طبية اخرى مع الطيب ومن المتوقع أن تكون في 29 مارس/ آذار 2012 الا تسوق الصيدلية ذات الذريعة وتقول لي بانني للتو قد حصلت على حصة العلاج... ان كانت المشكلة تكمن لديكم في تأخر الصرف ما علاقتي انا بهذه الآلية الطويلة من صرف الدواء!

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


يحرم معونة التعطل لذات العذر المفضي إلى نقل قضيته للجنة تظلم

 

يبدو أن قضيتي ستتحول إلى مسلسل مدبلج طويل الأمد، أو كما ذكرت سابقا كرة ما إن تقترب من لاعب حتى يرميها في وجهه اللاعب الآخر، والكرة اليوم جاءت نحو مضرب لجنة التظلم.

فها أنا اتسلم خطابا رسميا من لجنة التظلم تفيد بأن اللجنة قررت رفض التظلم للتقيد في سجل المتعطلين وذلك نظرا لانقضاء ثلاثة أشهر من انقضاء علاقة العمل تطبيقا للمادة 21 من قانون التأمين ضد التعطل.

لقد عانت هذه اللجنة وتكبدت الكثير من المشقات وعقدت الاجتماعات وأتت بالأعضاء من مكان عملهم، وطلبت مني جميع الأوراق الثبوتية لدراسة الحالة، والمزيد من الوقت للدراسة، كل هذا لتصدر في النهاية خطابا من أربعة أسطر مفاده أنني لا أستحق بدل التعطل نظرا لانقضاء مدة ثلاثة أشهر!

لمَ هذه المعاناة كلها لرد أُبلغت به منذ بداية متابعتي مع إدارة التعطل، ألا وهو: «لا تستحق لانقضاء ثلاثة أشهر»، ثم يتم تحويلي إلى لجنة تظلم موقرة، وكانت أول عبارة نطق بها رئيسها: «لا تستحق لانقضاء ثلاثة أشهر»، وكأن كل من هم في هذه الإدارة يركبهم عفريت اسمه «لا تستحق لانقضاء ثلاثة أشهر».

إنها ليست صدقة، بل هي حق يكفله القانون لكل عاطل، حق يقتطع من جميع العاملين، لمساعدة العاطلين، وقد كنت في يوم ما عاملاً ويقتطع مني هذا المبلغ بحكم القانون. أو ليس من حقي الآن وأنا عاطل أن يكفل لي القانون بدل التعطل!

إن توجهي للجنة جاء بعد عدة خطابات مع وزير العمل، وعلى إثرها تم تحويلي إلى إدارة التعطل من قبل مستشار الوزير، علما بأنني لم أتوجه إليها لأنني لا أعلم عن وضعي الوظيفي، هل أنا موقوف؟ هل أنا مفصول؟ وحين أخبرت رئيس اللجنة – التي استدعتني بعد كتابة القضية في الجريدة - أن متابعة قضيتي كانت مع وكيل الوزارة سابقا والوزير الحالي منذ 28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011م، إلا أنه تم تحويلي على إدارة التعطل، رد عليّ الرئيس بأن المتابعة مع وزير العمل لا شأن لها بعملهم!

وهل إدارة التعطل أو لجنة التظلم تابعة لوزارة أخرى؟ أم أنها وزارة مستقلة بذاتها يا سيدي الرئيس؟ لقد تم تحويلي إلى إدارة التعطل من قبل مستشار الوزير، وأنتم تقولون لا شأن لكم لما كان مع وزير العمل، فمن يرأسكم إذا؟

مماطلة، من وزارة العمل انتهت على يد لجنة التظلم بعدم استحقاق ما هو مستحق...

ورد دبلوماسي من معهد البحرين لا يرمي إلا إلى تحسين صورة الإدارة الحالية على حساب الإدارة السابقة، حتى أنها إلى الآن لم تصدر لي شهادة تثبت أنني عملت في المعهد منذ العام 1996م، يبدو أنها – منذ تاريخ 24 يناير/ كانون الثاني 2012م- تبحث عن إبرة في كومة قش!

وصمت من وزارة التربية، يتستر ووراء مقولة: يتم مراجعة الموضوع عند فلان...

وأمام كل هذا، لا أجد الآن إلا القضاء أتوجه إليه علّي أجد مخرجا لهذا المسلسل، وللحديث بقية...

سيدعدنان العلوي


يواجه مشكلة تقنية تحول دون رؤيته لراتبه عبر موقع الحكومة الإلكترونية

 

اجراء من شأنه ان يزيل كل العقبات التي قد تعترض مسيرة انهاء المعاملة والمهمة المراد انجازها، لا ان يكون ذلك الاجراء المضاف والتقنية المضافة الحديثة اداة تعرقل الانجاز ذاته، وهذا تحديدا ما حصل معي كمواطن اعمل في جهة حكومية متضرر من هذه السياسة التي اعتمدتها جهة عملي الحكومية بلا سابق انذار خلال نهاية يناير/ كانون الثاني 2012 وبالتزامن من صرف راتب شهر يناير في كلام شفهي صادر من مسئول العمل طالبا من جميع الموظفين بغية معرفة ايصال رواتبهم التوجه الى موقع الحكومة الالكترونية فيما زمن الرواتب الورقية قد ولى بدءا من هذا الشهر. وبات الامر لزاما علينا ان نعتمد تلك الطريقة الالكترونية في معرفة تفاصيل الايصال سواء مما يحويه من مستقطعات وعلاوات وغيرها ولكن كلما حاولت لأجل انجاز هذه المهمة تبوء المحاولة بالفشل تارة تلو الأخرى حتى مضى شهر يناير.

رفعت خطابا موجها الى جهة عملي مستفسرا منهم عن الخلل والمشكلة التي تعترضني اثناء دخولي الى الموقع بغية الاستفسار والاطلاع على ايصال الراتب لم ألق حتى كتابة هذه السطور اي جواب عاجل وسريع، ونظرا لأن المشكلة ذاتها قد تكررت معي خلال هذا الشهر حاولت أن احظى بجواب من الجهات المسئولة بعملي ولكن خابت توقعاتي، وكل ما قاموا بعمله هو كتابة رسالة تحمل صفة مستعجلة الى ديوان الخدمة المدنية منتظرا من جناب حضرتهم الرد بخصوص سبب المشكلة الفنية التقنية التي تواجهني اثناء دخولي وتسجيل اسمي في موقع الحكومة الالكترونية بغية الاطلاع على ايصال الراتب...

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


ست زهرات ذبلن وبقيت ذكراهن

 

بين ثغرات الدنيا ومُجريات الحياة يكون الإنسان بين أمل البقاء وخوف الفناء، يُثابر الإنسان أياً كان من أجل أن يكون الأفضل بين الفُضلاء، وقد يلهو بالحياة لينسى الممات، فيخطفه الموت فجأة من غير إنذار، فما عمل في دنياه من أجر سيلقاه، وما موت الفُجأة إلا تذكير واتِعاظ للصابرين الأقوياء.

أعلنت الحداد منذ أن سمعت خبر وفاة ست زهرات من بين بستان البحرين، بينما كانت تستعد البحرين لسبات النائمين وعبادة المؤمنين في أواخر ساعات الليل لتصعق بخبر وفاة ست من بناتها بحادث مُؤلم ليخطف كل الأحلام ويهدم كل اللذات ويُفرِّق بين الأحباب، حادث مؤلم خطف قلوباً ليُبكيَ الحجر الأصم، ويسرق النوم من جفوننا، من كان يمكنه النوم وبين الليل عوائل ثكلى بفقد أحبتها!

كلُّ شجرة لها ثمار يجنيها زارِعُها أجراً له بما تعب لأجلها، فما حال ست زهراتٍ تَعبنَ من أجل رد جميل أهلهن إلا أن الموت حال بين ذلك، سقطت كل أمنياتهن الراقية وكل أحاسيسهن المرهفة، ذهبن وبقيت ذكراهن في قلوب محبيهن بين عثرات الحياة، ستبقى ذكرى مؤلمة لكل إنسان يمتلك ضميراً حياً يُخالِجُه البُكاء كُلما تذكر بنفسه ليتخيل مكانه أحد الزهرات الست.

عوائلٌ ودعت زهراتها للعشاء فقط، ولم تعرف أن الموت سيخطِفهم من العودة، لم يكونوا يعرفون أن وجبة العشاء ستكون هي الفيصل بينهم وبين الموت المحقق، مراراً نخرج ونلهو بين الأهل والأصدقاء، ولم يُخيَلُ لنا أنه سيكون يوما ما هو الأخير بيننا، أهلٌ كانوا بانتظارٍ ولهفةٍ لبناتهن وشوق يحملهم في أمل نظراتهن قبل سبات النوم، بكت كل البحرين بسماع خبر الفقيدات، فما حال أهلهن بفاجعة ذلك الخبر!

قدر الله وما شاء فعل، كله بعين الله حدث، كما يقال ان المكتوب لابد للعين أن تراه، ذلك قدر الله الذي كتبه، له مسبباته وله عواقبه، لابد أن نشكر الله على جميع نعمه، فكما تحب أن ترى الفرح والسرور، عليك أن تتيقن بأن الحزن قادم، لو لم يكن هناك حزن لما عرفنا الفرح والعكس صحيح، حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.

قف... قد يخطفك الموت فجأة، وتصبح للملأ عبرة، وبين الأقرباء توبة، هيئ نفسك لذلك اليوم، الذي تنقطع منه أنفاسك من الدنيا وتصبح بين أحضان الرمال، تذكر بأنك مهما كنت غنياً أو فقيراً، كبيراً أو صغيراً، ملكاً أو موظفاً، فإن الموت يلاحقك أينما تكون، قال الإمام علي «ع»: «اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً».

أحر التعازي والمواساة لذوي أهل الفقيدات، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهن بواسع رحمته وأن يلهم ذويهن الصبر والسلوان.

أحمد أحمد

العدد 3463 - الأربعاء 29 فبراير 2012م الموافق 07 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 7:18 ص

      نعم .. كلمات رائعة

      قف... قد يخطفك الموت فجأة
      اللهم اغفر للفقيدات واسكنهم فسيح جناتك وارحمنا يا كريم

    • زائر 1 | 9:08 م

      كلمات رائعة!!!!!

      قف... قد يخطفك الموت فجأة، وتصبح للملأ عبرة، وبين الأقرباء توبة، هيئ نفسك لذلك اليوم، الذي تنقطع منه أنفاسك من الدنيا وتصبح بين أحضان الرمال، تذكر بأنك مهما كنت غنياً أو فقيراً، كبيراً أو صغيراً، ملكاً أو موظفاً، فإن الموت يلاحقك أينما تكون، قال الإمام علي «ع»: «اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً».

اقرأ ايضاً