شكا عدد من زوار مستشفى الطب النفسي والمرافقين للمرضى من إجراءات الدخول المتشددة التي يفرضها حراس الأمن الجدد، مستنكرين من هذه الإجراءات وقت دخولهم للمستشفى سواء لزيارة مرضى أو من أجل حضور موعد.
وأوضح بعضهم في حديث إلى «الوسط» بأن حراس شركة الأمن الجديدة يشددون في إجراءات الدخول سواء بالنسبة للزوار أو المرضى، إذ إنه يتم سؤال الزوار ومرافقي المرضى أكثر من مرة عن وجهة الذهاب وسبب التواجد في المستشفى أكثر من مرة. ولفت بعضهم إلى أنه في بعض الأحيان يتم سؤال مرافق المريض عن سبب التواجد، وفي الوقت الذي يتم فيه التأكيد بأن السبب هو لحضور موعد، يقوم الحراس بإبلاغ المرافق بأنه لا يمكن التواجد في المستشفى لعدم وجود مواقف للسيارات.
وأشاروا إلى أن المضايقات تعددت في حق الزوار والمرافقين للمرضى، مؤكدين بأن ذلك يؤثر على نفسية المرضى، مبينين بأن السؤال عن سبب التواجد في المستشفى أمر غير مقبول به، خصوصاً أنه مستشفى الطب النفسي والسبب سيكون إما لموعد أو لزيارة أحد الأفراد.
وذكر بعضهم بأن بعض حراس الأمن أبلغوهم في حالة الزيارة اليومية لابد من وجود تصريح رسمي، مؤكدين بأن بعضهم يترددون على المستشفى منذ أكثر من 14 عاماً لزيارة مرضى أقارب من الدرجة الأولى وكانت الزيارة يومية ولم يتم إبلاغهم بضرورة وجود تصريح رسمي للزيارة. ونوهوا إلى أن الإجراءات هذه لم تكن موجودة من قبل، إلا أنه بتغير شركة حراس الأمن فإن الإجراءات تغيرت وبدأت أكثر تشدداً، وإزعاجاً كما وصفوا في ظل وجود حارس أمن على كل متر وسؤال الزائر عن سبب التواجد والوجهة التي سيتوجه لها. كما اشتكوا من عدم تعاون حراس الأمن مع الزائرين فيما يتعلق بالمواقف، إذ إنه في أغلب الأوقات يتم إبلاغهم بأنه لا توجد مواقف للسيارات.
وناشد الزائرون ومرافقو المرضى بضرورة توجيه حراس الأمن الجدد للتعاون معهم وقت الزيارة أو في حال وجود موعد، وألا يكون هناك تشديد في الإجراءات كما يحدث للآن وذلك لتجنب الصدامات التي قد تحدث بسبب الإجراءات المتشددة عند التوجه لمستشفى الطب النفسي سواء بهدف زيارة مريض أو زيارة طبيب.
وفي سياق متصل، اشتكى بعض الأطباء هناك من المضايقات التي يتعرضون لها مع حراس الأمن، إذ إنه على رغم من عملهم هناك دائماً ما يتم سؤالهم عن سبب تواجدهم، كما أن بعض حراس الأمن يقومون بمضايقة الأطباء عبر منعهم من التدخين على رغم من أن تدخينهم في المواقف، فضلاً عن مضايقتهم أثناء ممارسة بعض التصرفات الشخصية.
يذكر أنه تم خصخصة حراس الأمن مؤخراً، وتغيير حراس أمن العيادات الخارجية كمستشفى الطب النفسي، إلى جانب تغيير حراس أمن مجمع السلمانية الطبي مؤخراً
العدد 3463 - الأربعاء 29 فبراير 2012م الموافق 07 ربيع الثاني 1433هـ
هزلت
والله هزلت سكورتي يطلب من طبيب بعدم التدخين في خارج المبنى او بعدم التحدث في الهاتف او بعدم الوقوف عند الباب!!!!
كلام صحيح
انا كنت مرافق و تعرضت لنفس المواقف ،،، تستطيع رؤية حراس الامن يدورون في المستشفى و خصوصا العيادات كأنهم في حرب ،، و يتم سؤال حتى المرضى عن سبب الزياره
نعم هناك سو معاملة من قبل حراس الامن بمستشفى الطب النفسى
قسم الامن حتى اغلاف جهاز الحريق حين يوجد خلل بة لم يوجد احدمن الحراس اغلاق الجهاز الحريق وحتى الاسعافات الاولية مما يسبب ازعاج المرضى والموظفين والزوار اين المسئول قسم الامن والسلامة فى وزارة الصحة وين الادارة الطب النفسى عن ذلك