قال محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة إنه شكل لجنة فنية تضم فرقاً من أهالي المنامة، وبعض الفنيين من الوزارات للقيام بجولات على المناطق المختلفة للتعرف على الاحتياجات ووضع حلول سريعة لها.
كما أفاد الشيخ هشام بأنه نقل بعض طلبات أهالي العاصمة للحصول على مساكن إلى وزير الإسكان باسم الحمر، وأنه يتابع شخصياً هذه الطلبات، التي قال إنها تصل إلى المئات.
وأبلغ الشيخ هشام «الوسط» خلال حفل أقامه ستاندرد تشارترد بنك في فندق الرتزكارلتون «نحن في هذه المرحلة اهتممنا بالتواصل مع الأهالي في جميع المناطق من خلال الزيارات إلى المجالس والمناطق المختلفة للتعرف على احتياجاتها، ومن خلال احتياجات الناس، نسعى إلى التواصل مع الوزارات سواء إسكانية أو خدماتية في محاولة لحل هذه المشاكل».
وأوضح بأنه شكل «لجنة فنية من أهالي المناطق في العاصمة، وتضم أيضاً فنيين وكذلك من المرور والطرق لكي تقوم بزيارات للمناطق للتعرف على الاحتياجات والعمل على حلول سريعة لها. سنبدأ بالزيارات خلال الأسبوع المقبل».
وبين أن محافظة العاصمة تعرفت على بعض «الاحتياجات، مثل الجسور والحدائق والمساكن، وأن الاحتياجات كثيرة، ودورنا هو المتابعة مع المسئولين وخدمة المواطنين في العاصمة».
لكنه بين أن «بعض المشاكل وصلت إلى محافظة العاصمة بشأن احتياجات بعض الأندية للتوسعة، وأن بعض المناطق تحتاج أراضي».
وأفاد «الآن لدينا الكثير من طلبات الإسكان التي تم رفعها إلى وزير الإسكان، وهناك أيضاً الكثير من الطلبات الخدماتية مثل رصف الشوارع والكهرباء. كل ذلك يتم رصدها. نحن نتبع إستراتيجية جديدة وهي الذهاب إلى الناس وليس الانتظار إلى أن يأتوا إلينا». ورداً على سؤال، أفاد الشيخ هشام «الطلبات مختلفة في مناطق مختلفة، والآن يتم جردها ورفعها إلى الوزير المعني ويتم متابعتها. في بعض المناطق هناك طلبات تصل إلى 200 وأخرى 300 وغيرها 400 طلب».
وأضاف «طلبات العاصمة الإسكانية يتم توزيعها على المناطق الجديدة لأن أراضي العاصمة محدودة، وهناك بعض الطلبات الإسكانية تقوم بتوفير بعض المنازل، وأن لأهل المنامة نصيب من البنايات العمودية خارج العاصمة. نحن نتابع مع وزير الإسكان هذه الطلبات التي تم رفعها إلى الوزير قبل نحو شهر».
وأفاد الشيخ هشام بأنه قابل وزير الإسكان «ورفعنا بعض الطلبات. لدينا مجلس تنسيقي يضم كل الوزرارات، وأن جزءاً من جدول أعمالنا هو الطلبات الإسكانية لأهالي المنطقة.
وفسر بأن «هناك الكثير من البرامج التي نحاول تفعيلها إذ إن هناك برامج اجتماعية وثقافية وتوعوية، وأيضاً الخدمات للمناطق التي تحتاج بعضها إلى شوارع وجسور مشاة، ونحاول نرى احتياجات الأهالي من خلال المجلس التنسيقي ويتم تفعيلها».
وتعاني البحرين مثلها مثل بقية دول الشرق الأوسط من قلة توفر المساكن للأهالي، وبالتالي فإن تراكم طلبات الإسكان على مدى السنوات الماضية يحد من قدرة الدولة على توفير السكن الملائم للجميع، ولذلك توجهت الأنظار إلى مشاركة القطاع الخاص للمساهمة في حل هذه المشكلة
العدد 3463 - الأربعاء 29 فبراير 2012م الموافق 07 ربيع الثاني 1433هـ