سجلت وزارة الداخلية بلاغاً باحتراق مطبخ منزل في جدحفص، أنه احترق بسبب «سقوط طلقة غاز مسيل للدموع»، والتي أدت إلى «تهشم زجاج النافذة مع الستارة وأرضية المطبخ، كما تضررت بعض المواد الغذائية نتيجة السقوط».
وذكر صاحب الشقة علي محمد جعفر، لـ «الوسط»، تفاصيل الحادثة، وقال: «وقعت الحادثة مساء يوم الخميس الماضي (23 فبراير/ شباط 2012)، عندما كانت تشهد المنطقة مناوشات أمنية»، منوّهاً أن «شقتنا تقع في قرية المقشع ولكنه مسجل في العنوان على أنه في جدحفص».
وأوضح جعفر أنه «بعد 10 دقائق من خروجي من الشقة، اتصلت بي زوجتي لتخبرني بأن طلقة مسيل دموع اخترقت نافذة المطبخ، وامتلأ المكان بالغازات المسيلة للدموع، وعلى الفور عدت إلى الشقة، ولم أتمكن من الدخول بسبب كمية الغازات الموجودة، وبعد محاولات عدة دخلت إلى الشقة، وسكبت الماء على طلقة الغاز المسيل للدموع، قبل أن أتصل بإدارة الدفاع المدني».
وأضاف «رفضت إدارة الدفاع المدني الحضور إلى الشقة، بحجة وجود ما أسمته بـ (تعاملات في المنطقة)، في إشارة منها إلى وجود مناوشات أمنية، إلا أنني طلبت منهم تقريراً عن الحادثة».
وتابع جعفر «وقالوا إذا كنت تريد تقريراً عن الحادثة، سنحضر لك في اليوم التالي وهو يوم (الجمعة)، وبالفعل حضروا يوم الجمعة (24 فبراير/ شباط 2012)، وصوروا مكان الحريق (المطبخ)».
وقال إنهم: «طلبوا مني تسلم التقرير من إدارة الدفاع المدني في المنامة، ولم أتسلم التقرير إلا يوم أمس الأربعاء (29 فبراير/ شباط 2012)، بعد أن دفعت 10 دنانير مقابل الحصول على التقرير، والتسجيل فيه أنه (بلاغ متأخر)».
وأشار جعفر إلى أنه «لا أستطيع دخول الشقة بسبب رائحة المسيل الدموع التي بقيت في الشقة منذ يوم الخميس الماضي وحتى الآن».
ونوّه أن «هذه ليست المرة الأولى التي نتعرض إلى طلقات مسيل للدموع، وقد بلغت الشرطة سابقاً. فشقتي تقع في منطقة تشهد مناوشات أمنية بصورة مستمرة، وزجاج سياراتنا وسيارات جيراننا، تتعرض ما بين فترة وأخرى للتكسير والتخريب. ونحن نطالب بحل لهذه المشكلة»
العدد 3463 - الأربعاء 29 فبراير 2012م الموافق 07 ربيع الثاني 1433هـ
الله على الظالم
حتى منازلنا في سترة لم تسلم من اعتداءات قوات حفظ النظام
حيث داهمت منزل والدي مرتين والقت غاز المسيل للدموع القاتل مرة في المجلس والثانية في المطبخ!!! معالعلم لم تكن هناك اي حركةاحتجاج في هذه الفترة
اكبر خطا
اكبر خطا ضرب المسيلات داخل بيوت الناس الي في حالهم خطاااااااااااااااااااااااااا هل شي يززيد النار حطب
شذنبهم الي في بيوتهم مسالمين؟ غلط
شكراً لكم
وأخيراً اعترفت وزارة الداخليه بأن طلقات مسيلات الدموع قد تتسبب في إحداث حريق.
شكراً لكم ياوزارة الداخليه على هذه الشجاعة، ولكن ماذا تقولون في الحرائق التي حدثت من قبل، حيث أتت تلك الحرائق على منازل ومزارع وسيارات، بعضها إحترق بالكامل والبعض الآخر على أجزاء متفاوته.