قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص بليبيا اليوم الأربعاء إن المجلس الوطني الانتقالي الحاكم في ليبيا يواجه تحديات كبيرة، تشمل قضايا المهاجرين غير الشرعيين واللاجئين وانعدام الأمن الداخلي.وقال إيان مارتن إن مسئولي المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا تحدثوا صراحة عن عدم قدرتهم على التغلب على الأعداد المتزايدة من الاجئين في ليبيا.وأضاف من طرابلس، خلال مؤتمر عبر الهاتف مع مجلس الأمن الدولي ، إنهم " ينشدون مساعدة مستدامة لمعالجة تلك التحديات بشكل إنساني".وذكر مارتن أن السوريين الذين يفرون من أعمال العنف في بلادهم يصلون إلى ليبيا عبر مصر، ما دفع مفوض الأمم المتحدة السامي لشئون اللاجئين إلى تزويدهم بمواد غذائية بصفة يومية.ولم يفصح عن أعداد اللاجئين السوريين في ليبيا.وقال مارتن "تواجه الحكومة الجديدة (في ليبيا) تحديات هائلة وتركة ثقيلة خلفها النظام السابق حيث تحاول التغلب على الهجرة غير الشرعية وعمليات التهريب، والرقابة الفعالة على الحدود وانتشار الأسلحة، والحاجة لتغيير سياسات طويلة الأمد من التمييز ضد الأقليات وتعزيز المصالحة الوطنية بين القبائل".وأوضح أن اشتباكات وقعت مؤخرا بين قبيلة التبو والزاوية، ما أسفر عن وفاة نحو مئة شخص.تعكس الاشتباكات توترات محتدمة منذ فترة طويلة سببتها سياسات نظام معمر القذافي.من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الخطيب ومارتن مع أعضاء المجلس الانتقالي الأسبوع المقبل.
الرصاصي
سقوط اي نظام يحدث بعده اللانظام واللا امن واللا سلام ولا استقرار انظروا لحالكم قبل وحالكم اليوم ان سيطرة الحشود الشعبية على اي بلد تعني الفوضى والانهيار الامني والاقتصادي والاخلاقي وانتشار للجريمة المنظمة والغير منظمة وفقدان كل ما هو خير وانتشار كل ما هو شر لذلك يجب ابعاد الناس والعصابات العشوائية عن التحكم بمصائر اي دولة لأن خطر مثل هالحشود المصطبغة بالكراهية والعنف وحب السيطرة والتحكم اخطر بكثير من اي نظام قائميجتاجون لعشرين سنة قادمة لاعادة الهدوء والاستقرار والرفاهية
ليبيا وتونس ومصر