قال شبان إيرانيون إنهم لن يشاركوا في الانتخابات البرلمانية التي تجري يوم الجمعة (2 مارس) في دولة يمثل من هم دون الثلاثين من العمر ثلثي سكانها.
وتمثل أصوات من وصفتهم وسائل إعلام غربية "بجيل الفيسبوك" أهمية اكبر من اي وقت مضى. وهذه هي أول انتخابات تجريها البلاد منذ انتخابات الرئاسة التي أثارت خلافات والتي جرت عام 2009 واندلعت بعدها احتجاجات استمرت ثمانية اشهر شارك فيها ايرانيون يطالبون بالإصلاح لكن شبانا يقولون إنهم لن يشاركوا.
وقالت مارجان شمس (24 عاما) وهي طالبة تدرس علم اللغويات "كلا. مما أراه فيمن حولي لن يصوت أحد. لكن من هم اكبر سنا في الخمسينيات من العمر نعم. رأيت كثيرين يريدون الذهاب... من هم في الأربعينيات والخمسينيات من العمر... لكن أناسا من فئتي العمرية كلا." وقالت طالبة اخرى لم تذكر اسمها لتلفزيون رويترز "قررت الا أشارك في هذه الجولة. أعني أنني غير مهتمة بالمشاركة في هذه الانتخابات. أدليت بصوتي مرة وكان هذا في الانتخابات في 2009 . لكنني هذه المرة غير مهتمة بالمشاركة في الانتخابات." ولم يتضح بعد عدد من سيعزفون عن المشاركة في الانتخابات لكن هناك البعض مثل علي (27 عاما) وهو مدير تسويق في طهران يعتزمون المشاركة وقال علي "بالطبع نعم لأنني مهتم بمستقبل بلادي وأعتقد أن كل صوت يعني شيئا." وقال المخرج الإيراني ناصر تاغواي "الذهاب (الى الانتخابات) من عدمه لن يحدث اي فرق. النتيجة ستكون مشابهة لما حدث في الانتخابات السابقة. التصويت لا يؤثر على النتيجة." وفي ظل رفض إصلاحيين بارزين للانتخابات تصبح المنافسة الرئيسية بين فصيلين رئيسيين هما الموالين للزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي والرئيس محمود احمدي نجاد. وستظهر النتيجة اي المعسكرين اقوى وسيكون لها أثر على انتخابات الرئاسة العام القادم. وتحتاج المؤسسة الدينية الى نسبة إقبال عالية حتى تظهر مدى شعبيتها التي تضررت بشدة بعد انتخابات 2009 وما تبعها من اضطرابات.
لا انتخابات في ايران
نتيجة الانتخابات من الان معلومة بسببين الاول عدم وجود اجواء منافسة حقيقية بعدم السماح لمشاركة جميع التيارات الاصلاحية ومقاطعتهم للانتخابات . الثاني يرجع الى اشراف مجلس صيانة الدستور على الانتخابات ، فلن يسمح هذا المجلس بدخول اشخاص وتيارات تتعارض افكاره واستراتيجيته لادارة البلد من فكره ونهجه الجمودي .
فالنظام يستغل عواطف الشعب الوطنية والدينية ليجره الى المشاركة في الانتخابات ولهذا يقول المسؤولين ليس المهم من يدخل البرلمان المهم ان تكون المشاركة واسعة لكي ييأس الاعداء .
الى زائر 3
الامام الحسين يقول في خطبته الشهيرة بما معنا "لم اخرج لاجل المال انما خرجت لطلب الاصلاح" .. اخوي يا اخوي المناصب خلك فيها واقعد مانبيك تقوم.. بس اصلح للمجتمع لا تميّز لا تفرق..
ولما نضرب بايران المثل ما يعني ان اكون مؤمنا ما تفعل ، وعندما نضرب بديمقراطية امريكا لا يعني اؤمن بامريكا كلها ، وعندما اتمنى لوطني ان يكون ذو حكومة منتخبة ، لا يعني اخيرا اريد منصباً .. يعني ما قلته بالاعلى. الاصلاح
هههه
ايران من اكبر الدول دكتاتوريا
انا اموت واعرف الناس الي عندنه شنو جايفين فيها زين بغض النظر عن الدين
ابي صراحتا
انا ما اجوف الا شنق من يتجرأ على الكلام انتهاك اعراض وعدم اعطاء الاحواز حقهم
وغيرها من امور عنصرية بحتة
ما هو الشي الجيد يا ناس احد ينورني وعندما نضرب المثل بايران لماذا لا يتجهون من يضعونها قدوة لهم الى هناك فربما تجد كل حقوقك التي تبحث عنها وتمسك مناصب جيدة؟
سوف يشهد العالم
هذه الانتخابات التي لا نظبرة لها في العالم
عاشق الجمال الصادق
ياطغات العصر ايران ستنجح ... الامة أمة قومية نجاحهم ظمان وخيبة امل الاعداء