طالب رجل الأعمال البحريني «إ.م.ع» (تحتفظ صحيفة «الوسط» باسمه) كلاً من وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة والسفير الكويتي في البحرين الشيخ عزام الصباح برد الاعتبار لما حدث له من إيقاف لساعات على الحدود السعودية - الكويتية بتاريخ 22 فبراير/ شباط 2012 عندما كان متوجهاً إلى الكويت مع عائلته، وتوجيه اتهامات له من تزوير جوازه وأن أصله سوري وأنه هارب من الكويت، نافياً صحة كل تلك الاتهامات.
وقال إنه وعائلته كانوا متوجهين إلى «دولة الكويت الشقيقية بتاريخ 22 فبراير/ شباط 2012، وبعد الوصول إلى نقطة الحدود بين الكويت والسعودية، وصلنا في مساء ذلك اليوم وبعد الانتظار وصلنا إلى منطقة الجوازات»، وبين أن «موظف الجوازات طلب مني أن أقف في جهة معينة، وبعدها ذهب بي إلى موظفي أمن الدولة المتواجدين في النقطة الحدودية، وحينها تعرضت لمعاملة سيئة من قبل ضابط أمن الدولة المتواجد، وحاولت أن أعرف سبب وقوفي ومعاملته إلا أنه كان يهددني»، وتابع «وقلت إليه ما في داعي لهذا، وطالبته بمعرفة السبب وقلت له إني سأذهب للعائلة ولكنه رفض، وحاولت عائلتي اللقاء بي وقام بطردهم»، وواصل «وكانت زوجتي تريد إعطاءه العنوان الذي كنا متجهين إليه في الكويت بعد طلبه لكنه كان يعاملها بشكل غير لائق، وجلسنا هناك حتى الساعة الثالثة فجراً تقريباً وقام بإخراجنا، وحاولت معرفة السبب ولكنه كان يقول لي أنا ضابط وأعرف مع أن هذا ليس له أي شأن بالموضوع».
وأضاف «وبعد كل ذلك قال لي إن السبب وراء توقيفي أنني كنت أعيش في الكويت وهربت منها وأن جوازي البحريني مزور، وهل من السهولة الحصول على جواز مزور؟ وأن أصلك سوري»، وبين أن «الضابط كان يقول في البحرين يمكن تحصل جواز، وأنكرت كل ذلك، وقلت له إنني لم أعمل في الكويت ولا ساعة واحدة، وقلت له إن هناك تشابهاً في الأسماء، وقال لي هل أن تاريخ الميلاد متشابه؟»، وتابع «طالبته بأخذ البصامات أو الاطلاع على اسم الأم، إلا أنه قال لي إن هذا النظام غير موجود لدينا»، وأشار إلى تحويله بعد ذلك إلى «الجوازات مجدداً، وسألوني هل أنت مشارك في شيء ضد الحكومة في ديرتك؟ فنفيت لهم ذلك، وما دخل ذلك بكل ما جرى»، وتابع «وقلت هل مشكلتي في هذا؟، فقال لا، بل هي في الجوازات وقال إن عليّ مراجعة سفارة الكويت في البحرين ووزارة الخارجية البحرينية»، موضحاً أنه اضطر للعودة إلى «البحرين دون راحة بعد كل هذا الجهد، كما أنه حسب معرفتي لم يكن هناك فندق لأسكن فيه فضلاً عن حاجتي للأدوية كوني مريضاً، وسط جو بارد جداً».
وذكر المواطن «100 في المئة هناك خطأ، فجوازي ليس مزوراً ولم يكن لدي يوماً جواز كويتي، ولم أعمل في الكويت، ولدينا تخوف من أن تقوم الجهات الكويتية بتعميم الأمر»، وتساءل «لماذا لا يكون هناك نظام متكامل بدل الاتهام بدون أي دليل حتى لو كان هذا الدليل بسيطاً؟»، مطالباً بـ بـ«ردّ اعتبار لي ولعائلتي، فمن المسئول لو أصابني شيء مع عائلتي؟، وإذا كان الأمن الخليجي واحداً كيف سمحت لي البحرين بالخروج؟، وكيف لم يتم إبلاغي بالأمر قبل التوجه للكويت من أجل أن أراجع الجهات المختصة في البحرين سواء السفارة أو وزارة الخارجية او حتى وزارة الداخلية»
العدد 3461 - الإثنين 27 فبراير 2012م الموافق 05 ربيع الثاني 1433هـ
فقط
الى الاخ الزائر رقم 6 يتم التحقيق مع البحريني الشيعي مثل صاحبنا الكويتي صاحب التعليق السابق
ع راسه ريشه مثلا؟
من بعد احداث فبراير كل من يحمل الجنسية البحرينية يتم التحقيق معه لـ 4 ساعات عند معبر الخفجي
ليش ذي بالذات يتحلطم؟
بدون زعل
الله يعينك أنا كويتي ساكن البحرين منذ شهر سبتمبر الماضي مرافقا لبنتي التي تدرس هناك ،أقسم بالله العظيم تم طردي يوم 12 / 2 السابق من على جسر الملك فهد بطريقة مخجلة وأمام ابنتي بس لان اسمي علي علما بأنني لم ولن أشارك بأي نشاط سياسي
بدأت مشاكل التجنيس تظهر
واللي يعاني منها البحريني الأصيل
هذه احدى مشاكل التجنيس السياسي، لدرجة انه الكويتين لا يرغبون بهم ويحاولون منعهم من الدخول بهذه الطريقة.
من عواقب التجنيس
هذه من عواقب تجنيس كل من هب ودب!
أكثر من مرة أذهب للكويت ويوقفوني لمدة ساعة-ساعة ونص بدون أي سبب, مع العلم بأن كل السيارات الخليجية الأخرى تمر بدون أي تأخير..
صارت الدول تخاف على عمرها (ولها الحق في ذلك) من البحرينيين
أثبت انك رجل بحريني والنعم
الصدق والجراءة والكرامة وكلمة رد الاعتبار ....
اثبت انك من ارجل الرجال بالعالم (فأنت بحريني الاصل)
رد يا وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة والسفير الكويتي في البحرين الشيخ عزام الصباح
مش تقول اشتباه فى الموضوع والخطأ وارد هذا ما يمشي ....