أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين علاء البيلي وبدر العبدالله وأمانة سر هيثم المسيفر قضية متهمين بضرب شخص في جامعة البحرين حتى 19 مارس/ اذار 2012 للاستماع لبقية شهود الواقعة، وتفريغ القرص المرن من قبل النيابة العامة وجعله كصور ضوئية للبيان بصورة أوضح للمتهمين والرد على لائحة بالحق المدني من قبل محامي المتهمين.

وحضر المحامي سامي سيادي ونجلاء علي، فيما لم يحضر بقية شهود الاثبات، وفي جلسة ماضية استجوبت المحامية نجلاء علي بخصوص الواقعة المجني عليه، إذ بين المجني عليه أنه صعد لسطح مبنى الجامعة بمساعدة رجل الأمن التابع للجامعة لمراقبة ما يحدث من سطح المبنى في يوم مهاجمة الجامعة، وأضاف أنه لم يتعرف على أي شخص، إلا من خلال تسجيل الفيديو الصادر من وزارة الداخلية، وأنه من خلال ذلك تعرف على المتهم الثاني.

وقد عرضت المحكمة في جلسة ماضية قرصاً مدمجاً تبين فيه مشاهد تصويرية للمجني عليه وهو يتحدث بالإضافة إلى تصوير يظهر فيه شخص يُضرب من قبل مجموعة من الأشخاص في الجامعة.

وقد حضر المحامي سامي سيادي ونجلاء علي اللذان طالبا بإخلاء سبيل المتهمين، وخصوصاً أنهما لم يظهرا في القرص المرن «السيدي» إلا أن ممثل النيابة بين أن المتهم الأول اعترف في التحقيقات، والمتهم الآخر ظهر من خلال «السيدي»