العدد 3460 - الأحد 26 فبراير 2012م الموافق 04 ربيع الثاني 1433هـ

لا وجود لصراع طائفي أو مع مقيمين

منصور الجمري editor [at] alwasatnews.com

رئيس التحرير

نحمد الله أنّ العقلاء في العالم وفي المنطقة وفي البحرين هم الأكثرية، ونحمد الله أنه وعلى الرغم من كل الشحن والمحاولات المستميتة لتصوير ما يحدث في البحرين على أنه صراع طائفي لم ينجح، ونحمد الله أن الذين فشلوا في تصوير ما يجري في البحرين بأنه صراع طائفي فاشلون أيضاً في محاولاتهم البائسة لاختلاق قصص عن صراع مع مقيمين.

الصراع الطائفي هو نشوب نزاعات بين مواطنين ينتمون إلى طوائف مختلفة في جميع أنحاء البلاد، وهذا لم يحصل رغم كل المحاولات الحثيثة لجرِّ الساحة إلى ذلك، والناس المطالبون بالإصلاح ينتمون إلى السنّة والشيعة وإلى كل الفئات المجتمعية التي يتكوّن منها مجتمع البحرين. وعلينا أنْ نلتفت إلى أنّ من يحاول أنْ يقول بأنّ فئة من الفئات تقف ضد الإصلاح الديمقراطي إنما يسجل إهانة لتلك الفئة لا يقبل بها من يتفحص التاريخ ويعرف معاني مثل هذا الكلام.

مثلاً، فإنّ التاريخ حاليّاً لا يرحم بعض رجال الدين المنتمين إلى الكنيسة الكاثوليكية في القرون الوسطى الذين حرّضوا على قتل الأبرياء واتهام من يخالفهم بممارسة الهرطقة، وخصّصوا رجالاً لصيد النساء اللاتي يُتهَمنَ بمزاولة السحر وتعذيبهنّ وقتلهنّ، وحاربوا أيَّ عالم تحدّث عن كروية الأرض واعتبروه كافراً، ولذا حرقوا الفيلسوف «جيرانو برونو» في العام 1600م في روما، وبعد ذلك بثلاثة عقود من حرق «برونو» أجبروا المخترع العبقري «جاليليو جاليلي» على التراجع عن إثباته كرويّة الأرض، وفرضوا عليه إعلان توبته والتنازل عن اكتشافاته.

وعليه، لا أعتقد أنّ طائفة في البحرين تودُّ دخول التاريخ بالطريقة نفسها التي دخل بها بعض أتباع الكنيسة في قرون الظلام الأوروبية، فجميعنا بشر ونطمح أنْ نعيش في بلداننا بعزّة وكرامة... وقد جاء تقرير تقصّي الحقائق في 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 ليدحض عدداً من الخرافات التي روّجها البعض، وآن الأوان لهؤلاء أنْ ينتبهوا إلى أنفسهم وأنْ يلتحقوا بالذوق الإنساني في التعامل مع قضايا أصبحت تمثل إجماعاً عالميّاً، وهي جميعها تدور حول الحقوق الأساسية التي نصَّ عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عن الأمم المتحدة (وليس من طائفة دون غيرها) وذلك في العام 1948.

البعض يُروِّج قصصاً وإشاعات لعلّه يجد من يسانده في وقوفه ضد المطالبين بالديمقراطية، وهذا البعض لن يستطيع إشعال صراع مع مقيمين يعيشون في جميع أنحاء بلادنا حتى في المناطق التي تشهد أحداثاً بصورة شبه يومية، مثل سترة التي يمثل المقيمون نحو نصف عدد السكان فيها. إنّ جميع البحرينيين من كل الفئات قادرون على تجاوز ما أصابهم، ويستحقون إطاراً سياسيّاً جامعاً لهم وليس مُفرِّقاً بينهم

إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"

العدد 3460 - الأحد 26 فبراير 2012م الموافق 04 ربيع الثاني 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 63 | 10:20 ص

      تحية الى الاخ البارباري من اخوك العلماني الرفاعي

      اتفق مع البارباري وما ذهب اليه بأن علتنا هي في الطائفية المتجدرة في اعماق ارض الوطن والتي تستخدم وقت الحاجة لأغراض سياسية ، واثّني على المطلب بفصل الدين عن السياسة وحصر دور رجل الدين في الموعظة والارشاد ، ليس انتقاصا من شخصية رجل الدين او اقصاء لدوره الاجتماعي انما تدعيما لرابطة الوطن وحفاظا على سلامة الجسد البحريني من التمزق والضياع ، اخينا الجمري له مقالة رائعة عن رابطة المواطنة ورابطة الطائفية ، كم اتمنى من الاخوة والاخوات قراءتها بتمعن فهي تساهم في معالجة المشكلة الطارئة وتعمل على رص الصف

    • زائر 62 | 8:13 ص

      الطائفية لعبة سياسية تستخدم وقت الحاجة ... علماني يساري بارباري

      الطائفية موجودة ومتجدرة في البحرين منذ زمن بعيد وهي اقوى عودا من فكرة الوطن ، قد تكون مختبأ تحت رمال هذا الوطن يلاحظ ظهورها في وقت احتدام الصراع السياسي والمطلبي للشعب المغلوب على امره ، لاحظناها في الخمسينيات من القرن المنصرم ابان الصراع السياسي ضد الاستعمار البريطاني والآن نلاحظها في اوج الصراع الدائر على هذه الارض الطيبة ، هي لعبة سياسية تستخدم من اجل حرف مطالب الشعب واخماد ثورته من اجل نيل حقوقه ، لهذا ومن اجل التغلب على هذه المعضلة لابد من فصل الدين عن السياسة وجعل رجل الدين دوره موعظي فقط

    • زائر 61 | 7:26 ص

      سلمت يا دكتور

      (البعض يُروِّج قصصاً وإشاعات لعلّه يجد من يسانده في وقوفه ضد المطالبين بالديمقراطية، )

      هؤلاء هم المتمصلحين الذين همهم دنياهم وديدنهم دينارهم ، لا تهمهم البحرين وشعبها الطيب بطائفتيه الكريمتين حفظ الله البحرين وأهلها من كل سوء .

    • زائر 59 | 5:23 ص

      رب ارجعوني, ,,,,,,,,,,

      سلمت الأنامل أيها المنصور, هكذا عهدناك ولم تزل تخط لنا حروفا من ذهب تداوي بها جراحنا وتجمع بها خطانا, ولطالما أسمعت ميتا ولكن لا حياة لمن تنادي

    • زائر 57 | 4:54 ص

      عاش الوطن

      من يدّعي بهذه الخزعبلات هو مريض وناقص عقل و دين.. وعشنا في بحريننا الغاليه عشرات السنين من دون أن تكون هناك خلافات طائفيه والمحاكم والقضاء والنيابه والصحف تشهد، ومن يقول عكس هذا الكلام فعليه أن يأتي بالدليل..
      حفظ الله البحرين وشعبها والوطنيين أمثالك يادكتور منصور الجمري.

    • زائر 55 | 4:24 ص

      بالأساس ما كان فيه ولكن الآن فيه

      كان الشعب يعيش روحة الاخوة والتلاحم والمحبة والمصاهرة إلى ان بدأت بعض النفوس المريض تبث من سمومها فيما بيننا ليس من 2011 بل من قبل ذلك بسنوات كانت تمارس في بعض الوزارات وهي احد اسباب الاحتقان الذي ادى الى الانفجار

    • زائر 54 | 4:03 ص

      أتفق مع الزائر 33

      معك الزائرة 14

      فعلا كما تقول بالضبط: أحضر شاي الصباح ويجهز وهو للحين ما خلص داعاويه على خلق الله .. يدعي على الجميع ما عدا إسرائيل !!!!

    • زائر 51 | 3:04 ص

      وما نيل المطاب بالتمني

      ان شاء الله تفائلك في محله مع ان الجو العام مايبشر لان من مصلحتهم فرق تسد والتشجيع علي المقاطعات هي وسيلتهم الوحيدة لتحييد التفكير... والطائفة الي الان اتخاف واتحاسب من ردود افعال (الجهال) لمنع التواصل والتقارب ....

    • زائر 50 | 3:01 ص

      أعداء الشعوب

      الكثير من المدلسين يريدون لجميع الناس أن تعتنق دين الحمار .. ولكن الناس تأبى ذلك ، حتى لو تم تجويعهم ومحاصرتهم في أضيق الزوايا.

    • زائر 48 | 2:39 ص

      كلام يحتاج الى بحث قبل كتابته

      مثل سترة التي يمثل المقيمون نحو نصف عدد السكان فيها.

      لا ارى هذا واقعا وانا ابن سترة ، راجع اهل سترة في مكونها الشعبي!!!

    • زائر 47 | 2:35 ص

      تعليق رقم 14

      خيو عندنا وعندكم خير في دوار 22

      نصف ساعة يدعي علينا لين يستوي الشاي ويكمل وهو للحين ما كمل


      يارب إهدي الجميع

    • زائر 44 | 2:08 ص

      لا انشاء الله مافي صراع طائفي

      كلنا اهل واخوان وليسا في قلوبنا احقاد الى قلة قليله هم يريدونها غصب طيب صراع طائفي لا كن الشعب واعي وقالها مدويه هزت كل طائفي اخوان سنة وشيعه هذا الوطن ما نبيعه وان اي محاولة للطائفيه ستبوء بالفشل وان غدا لناظره لقريب

    • زائر 42 | 1:40 ص

      البعض يجرّ البلد جرا الى ما لا تطيقه

      فهم خاطيء للدين ونزعة قبلية وحب الوصول والارتقاء بدون وجه حق وأمور أخرى يقوم البعض من خلالها بمحاولة جرّ البلد الى الاحتراب الطائفي والفتن. فالبعض يفهم الدين فهما معكوسا ومقلوبا يخيل له انه وحده على طريق الحق ومن يخالفه يستحق الهلاك
      والبعض بسبب نزعته القبلية التي مقتها الاسلام
      وحاربها يتصور انه لا حق لغيره قبيلته البقاء والعيش بكرامة والبعض يتخذ من آلام الناس وجراحهم مجالا لكي يصل الى ما لا يستحق من مناصب وجاه وكل هؤلاء يعملون وفق اجندة واحدة تريد الخراب للبلد
      لا بلغهم الله ذلك

    • زائر 41 | 1:34 ص

      نعم

      كل هذة التدابير و الاعمال الشيطانية دليل ضعفهم وتقهقرهم امام قوة ارادة الشعب ومواصلة كفاحه في سبيل نيل حقوقة فيعلموا بأن ارادة الشعب لا تنكسر مهما تشيطنوا وتبلسوا

    • زائر 40 | 1:34 ص

      تبهرني دائما بمقالاتك يا دكتور..

      رحم الله أباك الشيخ الجمري، فقد أنجب إبناً فذاً ذو عقل نيّر..

    • زائر 39 | 1:11 ص

      الحرية معشوقتهم

      هناك من يتوق الى الحرية ويعشقها ويضحي من أجلها ولا يراى الحياة والعزة الابها فهم الاحرار في كل زمان ومكان

      وهناك من يأبى الا أن يكون عبدا حتى لو أهديت له الحرية فكأنما شرب العبودية وتشربها من أول ساعات خلقته وهذا ما يأباه حتى الطائر الحبيس الذي يفر من حبسه طلبا لحريته رغم ما يقدم له من طعام وشراب لايناله غيره من الطيور الحرة الطليقة

      مسكين حبيس العبودية

    • زائر 38 | 12:53 ص

      هذا صحيح بن الجمري

      الصراع بين القوى السياسية و الحكومة

    • زائر 37 | 12:52 ص

      شكراً يادكتور دائماً تضع النقاط على الحروف

      لا يوجد صراع طائفي في البحرين نهائياً
      كاذب من من يقول ان هناك صراع طائفي
      والدليل على ذلك أن الطائفة السنية خاصة هالأيام تحب الطائفة الشيعية حباً جما والعكس

    • زائر 36 | 12:46 ص

      شعب لا يعرف الكراهية

      نعم شعب البحرين المتسامح لا يعرف الكراهية .. ولكن هناك من يريد أن يخلقها لمصالحه أو إستمرار حال أعوج ..
      يا شعبنا بتكاتفكم ستفشل الأكاذيب وستكون البحرين أحلى وأجمل

    • زائر 35 | 12:45 ص

      يهربون من الواقع المحتوم ( نونو الصغير )

      يتهربون من المطالب بافتعال الأزمات وأنجع شيء لأفتعال أزمة الضرب على وتر الطائفية والتفرقة بين المجتمع ، فكل له أدواته الأصلاح والتسامح وحب الخير للناس كل الناس بغض النظر عن عرقهم له أدوات ، والتفرقة والطائفية لها أدواتها ومن أسرع وانجع الأدوات هي نشر الأكاذيب عبر الكتابات التحريضة وايهام الناس بأن هناك عوا يتربص بكم الدوائر ، وجعلوها في المطالبين بالحقوق الديمقراطية لجهلهم وسذاجة فكرهم لأن المطالبات اليوم باتت عالمية لذا لم يلتفت لهم أحد سوى المرضى أمثالهم لأكذوبتهم تعسا لها من اداة .

    • زائر 34 | 12:40 ص

      لأ للعنف

      الكل يريد الديمقراطية بس من غير عنف.الرجاء يادكتور تركز في مقالأتك عن العنف

    • زائر 33 | 12:36 ص

      شكراً

      مقال رائع جداً يعالج ما افسدهُ المبطلون.
      تحية لك دكتور وسدد الله خطاك.

    • زائر 32 | 12:31 ص

      رد على تعليق 9

      لا تزعل يالغالي
      راح نخبر الإمام يدعي لبشار وإيران بطولة العمر

    • زائر 30 | 12:29 ص

      الهروب من المطالب

      الشحن والمحاولات المستميتة لتصوير ما يحدث في البحرين على أنه صراع طائفي أو مرتبط بجهات خارجية ما هو إلا محاولة للهروب من مطالب الشعب بالإصلاحات المحقة والتي ستنفذ طال الزمان أو قصر. ومن الأجدى على أصحاب الشأن الاستماع لمطالب الشعب و التسريع لتنفيذها في أسرع وقت وذلك للتقليل الكلفة على الوطن والمواطن.

    • زائر 29 | 12:28 ص

      لكنه صراع حضاري

      لا يوجد في البحرين صراع طائفي وإنما يوجد صراع حضاري بين المتمصلحين من الدكتاتوريه أعداء الديمقراطيه وبين مريدي الديمقراطيه والمدافعين عن حقوق الأنسان هذا هو الصراع الحقيقي لا غير.

    • زائر 26 | 12:24 ص

      امام جامع م. عيسي

      في ختام خطبته بعد ان حمل علي الجمعيات دعي علي الروافض في البحرين و ايران والعراق وسوريا ب الموت والهلاك... هذه هي الطاءفيه اين وزاره العدل عنه.

    • زائر 25 | 12:21 ص

      دائما تصيب الهدف

      احسنت دكتور استطعت ان تكشف الغمامة عن الحقيقة واظهرتها ساطعة كسطوع الشمس.

    • زائر 24 | 12:17 ص

      إنسان الحضارة وحضارة الإنسان

      من البديهي أن الرقي الحضاري للإنسان يظهره الاحترام. وهو موقف يشهده الإنسان بنفسه ويُرى الآخر ذلك، ليشهد الاثنان بأنهم من الأنام.ففي القرون الأولى وجدوا أنه دون احترام الإنسان لشبيهه ناتجه صراع واقتتال دائم لا طائل منه، وعليه لمسوا أن العداوة والبغضاء يجب التخلص منهما. وتوصلوا للقانون. فمتى ما ساد القانون العادل والمساوي بين جميع الناس، زال السبب الرئيسي للعداوة والبغضاء بينهم. فلذا سيد القوم خادمهم وخادم القوم سيدهم.

    • زائر 23 | 12:15 ص

      لا داعي لذلك

      عزيزي الدكتور،
      الكل في هذا البلد يعرف انه لا توجد مشكلة مع الاجانب، هناك بعض الاقلام المشبوهه تحاول ان تجعل ذلك حقيقيه كما الهجمة التي تعرضت لها الوفاق والتي فيها تم اطلاق حزب الله البحريني عليها، من صدق هذه المهازل غير الذين اطلقوها وهاهم الان شيئا فشيئا يتراجعون عنها، كل هذه اوراق محروقة الغرض منها تشويه الحركة المطلبية في البلد وسوف تفشل كلها لأن حبل الكذب قصير

    • زائر 20 | 11:57 م

      اصبت بالضبط

      فعلاً يا دكتور, الفشل في اثارة الصراع الطائفي تحول لاثارة صراع آخر وهو الصراع مع الجاليات,, محاولات مستميتة لخلق جبهات وهمية للتمويه عن المطالبات المشروعة.

    • زائر 19 | 11:52 م

      دعاء مقيت

      في مدينة حمد طريق 444 مجمع 1204
      هناك مؤذن في مسجد صغير يدعو بعد كل صلاة ويقول : اللهم عليك بالروافض والعلويين والصفويين في كل مكان .. اللهم عليك بالصين البوذية وروسيا الشيوعية وإيران المجوسية وحزب الله اللبناني والحكومة العراقية .. أللهم عليك بهم لا ترفع لهم راية .. والخ من قبح فج دون مراعاة لمشاعر الناس، وصوت الميكرفون على أعلى درجاته .. رفقا بالمسلمين !!

    • زائر 17 | 11:44 م

      أحسنت

      وآن الأوان لهؤلاء أنْ ينتبهوا إلى أنفسهم وأنْ يلتحقوا بالذوق الإنساني ......

      هذا إن بقيت فيهم ذره من الإنسانيه !!!

    • زائر 16 | 11:38 م

      الاتحاد قوة

      نحنوا نطالب با الدمقراطية لا مجال الى الطائفية سوف نستمر الى الامام من اجل الدمقراطية

    • زائر 14 | 11:23 م

      بن بطوطه

      على راسي دكتور ... بس هناك بعض المحرضين وليس صراع

    • زائر 13 | 11:11 م

      سماء - البحرين (أعلام ليس ألا)

      صباح الحرية للجميع, وأشراقة أمل فى نهاية النفق, تحية صادقة لك يا دكتورنا الوطنى الحر, موضوع فى قمة الاهمية وهو ما يجسد الواقع, لو نظرنا فى القرى فنجد 90% من العاملين فى المتاجر هم من الهنود ومازالو وسوف يستمروا وهذا الضجيج الاعلامى ما هو الا أعلام قذر, العاصمة المنامة معظم الاماكن التجارية هم من الوافدين وما زالو, الخوف ليس من السكان الاصلين ولكن من المتمصلحين الذين يخونون ويكفرون الاخرين, هولاء التى استطاعت كاميرات المراقبة من رصدهم كما حصل فى محطة بترول وزارة العمل من سرقة الفلوس تحت التهديد.

    • زائر 12 | 11:05 م

      كتُاب الغفلة

      دكتور هناك من الكتُاب من يرد على نفسه في التعليقات ... لانه لا يقتنع هو بنفسه مما يكتب ..وهناك من يسمح للنفسه للرد بسبب النقص بذاته ... وفي النهاية لا يصح الا الصحيح

      وشكراً لك يا دكتور ..

    • زائر 11 | 10:53 م

      العد التنازلي قد بدأ ... والانفراج قريب ان شاء الله

      من روج لوجود نزاع طائفي هو شخص طائفي بامتياز مع مرتبة الشرف وهو بذلك اراد الإيحاء لمن لا يثقون فيه ان الحراك الشعبي ما هو الا حراك تابع لجهة اصبحت شماعة لكل نظام لا يثق في شعبه كذلك هناك انصاف الرجال ولا رجال قد وجدوها فرصة لسد النقص الموجود لديهم بعد ان استعان بهم ذلك الشخص الطائفي والمريض اما نحن البحرينيون ما زالت تربطنا اواصر المحبة والصداقة شاء من شاء وابى من ابى

    • زائر 10 | 10:37 م

      في الصميم دكتور

      انهم يراهنون على فرق تسد ونحن نقول مهما فعلنم فأن في الاتحاد قوة وفي النهايه لا يصح الا الصحيح

    • زائر 9 | 10:25 م

      شكرا لك دكتور

      وأيضا ما قاله الضيف في التجع الفاتح يعكس هبوط شاكلة الطائفيين ولا مكان لهدا الخطاب في صدور المواطنين على اختلاف انتماءاتهم رغم الجراح تبقى البحرين عصية على المدلسين وباعثي الفتنة وليس لهم الا العزاء

    • زائر 8 | 9:55 م

      يبقى الحق حقا حتى لو أنكره ...

      يبقى الحق حقا حتى لو أنكره الحمقى والجهلة والحاقدون وهم بالمناسبة قلة وأقل من أن يلتفت لهم

      والاوطان في كل زمان ومكان لم يبنها السابقون وانما يبنيها العقلاء الغيارى على اوطانهم والمحبون لها

      فمتى تكون هذه الحقائق حاضرة في أذهانهم

    • زائر 5 | 9:27 م

      الحمد لله

      الحمد لله لم نصل الى ذلك المستوى ولكنى للأسف لا اجد تفسيرا لشعارات مثل: ارحلوا ، موطن أصلى وآخر " تقليد" ، احمل وردة في يد ونجر في يد اخرى ، او الفتوى بالسحق . المصائب تبدأ صغيرة ولكنها تكبر تدريجيا نأمل خيرا

    • زائر 4 | 9:10 م

      Che gevara

      صباح الورد دكتور انا اقول لااحد يستطيع ركوب ظهرك الااذا كنت منحني

    • زائر 3 | 8:17 م

      نعم هده البحرين

      اسمع يا خوي يروي لنا الاباء قصة طير ودع أمه فسألته الى أين أنت مسافر فقال لها الى البحرين فقالت له سافر على بركة الله. البحرين أرض طيبة الكل يود العيش فيها لأن أهلها طيبون. ومهما حاول البعض ان يفرق بيننا ترانا اكثر تماسكا ان شاء الله. وخير دليل على ما اقول مدى تاثرنا جراء الحادث الدي اودى بحياة الزهرات الست مساء يوم السبت. محرقي / حايكي

    • زائر 1 | 6:01 م

      يا رب احفظ البحرين واهلها

      نعم يا اخي منصور, ولو يكتب روساء تحرير صحفنا بهذا الحس وهذة العقلية والوطنية التي متاكدا انها نابعة من صفاء قلبك وحبك لهذا الوطن, ولو اطل علينا تلفزيوننا بنفس هذا الحس لما راينا ما حدث من اخطاء جسيمة يجرمها العقل والمنطق وكل الاديان والقوانين العالمية لحقوق الانسان, اتمنى لكل من وضع الزيت على النار في جميع وسائل الاعلام ان تكون لهم الشجاعة ويخرجوا ليعتذروا لهذا الشعب العظيم وان لا يخجلوا من ذلك فالاعتذار من شيم الكبار
      يا رب احفظ البحرين واهلها من كل سوء

اقرأ ايضاً