أجرى رئيس وحدة القسطرة القلبية بمستشفى شانغ جونغ في تايوان، تشيونغ جن، 3 عمليات قسطرة تداخلية للقلب، لثلاثة مرضى، ودون الحاجة إلى جراحة وفتح منطقة الصدر، وذلك على هامش المؤتمر، والذي ينظمه مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب. وتحدث الطبيب التايواني عن بدء عمليات التداخل في القلب باستخدام القسطرة، بعد أن كانت تجرى بالجراحة، وقال: «إن الكثير من المرضى لا يرغبون في إجراء عمليات جراحية، وبهذا بدأوا بالدخول إلى عمليات القسطرة، إذ إنهم يعتقدون بأنهم مع فتح الصدر قواهم كلها ستذهب».
وأضاف «مع إجراء عملية القسطرة التداخلية للقلب، لم تعد الجروح كبيرة، إذ تجرى العمليات بفتحة صغيرة في اليد»، مشيراً إلى أنهم «في المستشفى الذي أعمل به في تايوان، 90 في المئة من العمليات التي نجريها هي قسطرة، بينما 10 في المئة من العمليات جراحة». وبسؤاله عن الحالات المرضية التي أجرى لها عمليات القسطرة التداخلية في القلب بالسعودية، أوضح جن أن «الحالات الثلاث كان لديهم انسداد كامل في الشرايين، وهذا ما يعتبر من أصعب الحالات، ونسبة نجاح العمليات الثلاث كانت 100 في المئة، في حين أن نسبة نجاح هذه العمليات بالجراحة تتراوح ما بين 85 و95 في المئة».
وذكر أنه «جلبت معي المعدات اللازمة لإجراء عمليات القسطرة التداخلية، لعدم توفرها في السعودية، وهذه المعدات ليست غالية ولكنها ليست متوافرة في السعودية». وذكر أن كلفة العملية في تايوان، تصل إلى نحو 20 ألف دولار، ومدة العملية لا تتجاوز الساعتين، في حين أن إجراءها بالجراحة يتطلب 6 ساعات. وبيّن أنه «إذا كانت العملية جراحية وتحتاج إلى فتح الصدر، فإن المريض يحتاج بعد إجراء العملية إلى الجلوس في المستشفى قرابة 7 أيام، ويمكنه ممارسة عمله الطبيعي بعد قرابة شهر، أما إذا كان بالقسطرة، فيمكنه ممارسة عمله بعد يومين أو ثلاثة من إجراء العملية»
العدد 3460 - الأحد 26 فبراير 2012م الموافق 04 ربيع الثاني 1433هـ
تطور الطب
إحتاج والدي لعمل جراحة هنا في البحرين ولكننا فضلنا أن نقيمها بنظام القسطرة في الكويت ، وعندما احتاجت جدتي كذلك الجراحة لإنسداد 4 شرايين أجرينا العملية لها بالقسطرة في الأردن.
نتمنى أن يتم تطوير عمليات القسطرة لدينا لتواكب الطب الحديث مما يخفف العبء على المرضى لما بعد العملية