أشادت رئيسة المجلس الوطني الأميركي للسلامة، جانت فوسترن، أثناء لقائها وزير الطاقة، رئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز، عبدالحسين ميرزا، بدور شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) في تأسيس معهد كامبل للسلامة باعتباره مؤسسة تهدف بالدرجة الأولى إلى الارتقاء بمستويات السلامة من خلال الأبحاث العلمية وتبادل الخبرات الرائدة في هذا المجال.
وكان وزير الطاقة القتى فوسترن بحضور رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، عبدالرحمن جواهري وعدد من كبار المسئولين في قطاع النفط والغاز بمملكة البحرين.
وتم خلال اللقاء استعراض الرسالة التي يسعى المجلس الوطني الأميرك للسلامة لإرسائها حول العالم، عبر الحد من الحوادث والعمل على تعزيز ثقافة السلامة خارج العمل وجعلها ثقافة مجتمعية سواء في المنزل أو المدرسة أو المجتمع ككل.
وأشاد وزير الطاقة بأهمية الرسالة التي يسعى المجلس الوطني الأميرك للسلامة إلى تكريسها في الشركات والمؤسسات الصناعية في العالم، منوهاً إلى جهود المجلس الوطني الأميرك في هذا الإطار.
من جانبه، أعرب وزير الطاقة عن بالغ تقديره وإعجابه بالدور البارز الذي يقوم به المجلس الوطني الأميرك للسلامة في تعزيز نقاط السلامة حول العالم، وأكد أن وزارة الطاقة والهيئة الوطنية للنفط والغاز ستواصل تعاونها مع المجلس لتحقيق أهدافه في خلق بيئة عمل آمنة خالية من الحوادث والإصابات؛ ا يضمن استمرارية العمل في الشركات والمؤسسات المختلفة.
مشيراً إلى أن ما يقدمه المجلس من خبرات وما يطرحه من برامج عمل ستسهم دون شك في زيارة وعي المجتمع الصناعي المحلي بأهمية التركيز على قضايا السلامة والصحة والاهتمام بالبيئة، معرباً عن أمله في تكرار مثل هذه الزيارات التي تسهم في دفع علاقات التعاون بين البلدين. يذكر، أن فوسترن كانت في زيارة لمملكة البحرين لحضور مؤتمر مهندسي السلامة العامة الذي أقيم يوم الأحد (19 فبراير/شباط 2012)، وقد سبق لها زيارة المملكة؛ إذ التقت خلال زيارتها السابقة برئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لتقديم جائزة كامبل لسموه والتي فازت بها شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات
العدد 3460 - الأحد 26 فبراير 2012م الموافق 04 ربيع الثاني 1433هـ