أطلقت شركة بحرين برودباند، وهي مشروع مشترك للاتصالات، مرحلة اختبار لشبكة غرينيسيس (Greenisis) لتقديم خدمة النطاق العريض (Broadband) اللاسلكي في البحرين، والتي قال عنها مسئولون إنها منخفضة الإشعاع وصديقة للبيئة.
وشركة بحرين برودباند مملوكة إلى مجموعة المحمود ومؤسسة الزبير وشركة كليوس (Kloes)، وهي شركة اتصالات عالمية متخصصة في بناء وتصميم وتشغيل شبكة اتصالات متقدمة تحمل اسم MBWA. وستستخدم الشركة خدمات البرودباند اللاسلكي.
وقال بيان من الشركة الجديدة إنه بانطلاق المرحلة الاختبارية لشبكة برودباند «غرينيسيس» الجديدة، «تصبح البحرين رسمياً من أوائل الدول في العالم التي تقدم خدمة البرودباند اللاسلكي المنخفض الإشعاع والصديق للبيئة أو ما يعرف بالبرودباند الأخضر».
وأضاف أنه يتوقع أن تصبح هذه الخدمة متوافرة في الأسواق قبل نهاية شهر مارس/ آذار العام 2012.
وتم إطلاق المرحلة الاختبارية من شبكة «غرينيسيس» خلال احتفال أقيم في فندق الريتز كارلتون، تحت رعاية رئيس هيئة شئون الإعلام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة.
و «غرينيسيس» هي منصة برودباند لاسلكية MBWA من ابتكار «كليوس» (Kleos)، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية والناشطة في مجال تكنولوجيا نقل المعلومات المتطورة والمتخصصة في تصميم وبناء وتشغيل أنظمة البرودباند اللاسلكية الأكثر تطوراً بالعالم.
وتتمتع تكنولوجيا البرودباند المستخدمة لتوفير خدمة «غرينيسيس» بميزات متقدمة مقارنة مع أنظمة البرودباند الأخرى المعتمدة في الشبكات، «إذ إنه بالإضافة إلى توفير نظام البرودباند اللاسلكي الأكثر تقدماً في المنطقة، تقدم «غرينيسيس» الخدمات المنخفضة الإشعاع والصديقة للبيئة،» وفق ما ذكره البيان.
الرئيس التنفيذي لشركة بحرين برودباند، جورج العيلي، وهو أيضاً أحد مؤسسي نظام «غرينيسيس»، بين أن «رسالتنا هي أن نضع معياراً عالمياً جديداً لخدمات البرودباند اللاسلكي وذلك من خلال تقديم أعلى مستويات الجودة والمحافظة على أعلى درجات سرية وأمن البيانات وكذلك من خلال توفير أفضل قيمة شرائية للمستهلك مع المحافظة على بيئة صحية وآمنة».
أما المدير التقني للشركة وأحد مؤسسي نظام «غرينيسيس»، بيار نافيدي، فقد أوضح أنه «تعترض مستقبل البرودباند اللاسلكي مشكلتان رئيسيتان هما توفر الطيف الترددي والارتفاع الحاد في العدد المطلوب من الأبراج لتأمين السعات اللازمة. وقد تمكنا من حل هاتين المشكلتين». لكنه لم يعطِ أية تفصيلات أخرى.
ومن المتوقع أن يتم توفير خدمة «غرينيسيس» بأسعار تنافسية للاستخدام التجاري والسكني في مختلف مناطق البحرين قبل نهاية شهر مارس المقبل.
وشركة بحرين برودباند هي الأخيرة في سلسلة طويلة من شركات الاتصالات التي بدأت نشاطها لتقديم خدمات متنوعة من الاتصالات في البحرين، التي تكافح لكي تصبح مركزاً إقليمياً لمختلف الشركات منذ أن فتحت أبوابها للمنافسة في العام 2003 بهدف تقديم أفضل الخدمات بأقل الأسعار.
وتعمل في البحرين الآن أكثر من 18 شركة اتصالات، من بين نحو 70 شركة حصلت على ترخيص من هيئة تنظيم الاتصالات، التي تشرف على القطاع، من بينها 4 شركات رئيسية هي شركة البحرين للاتصالات (بتلكو) المملوك أغلبها إلى الحكومة البحرينين، و «زين البحرين»، والشركة السعودية «فيفا»، ومينا تيليكوم، المملوكة إلى بيت التمويل الكويتي - البحرين.
وكانت شركة بحرين برودباند قد فازت في العام 2009 بعطاء للترددات في نطاق حماية الهاتف النقال بعد أن دفعت 50 ألف دينار في مزاد كانت هي الشركة الوحيدة التي قدمت العطاء المالي لهيئة تنظيم الاتصالات للحصول على الرخصة.
كما ذكر العضو المنتدب في شركة بحرين برودباند شوقي المحمود أن الشركة ستستثمر زهاء مليوني دينار في المرحلة الأولى لتقديم خدمات الإنترنت والأمن للوزارات والمؤسسات، من ضمنها المرور لاستخدامها في مراقبة الطرق، بالإضافة إلى حصول الأفراد على الإنترنت.
وأضاف أن استثمارات الشركة، التي ستقوم بتطبيق تكنولوجيا حديثة في البحرين، تبلغ في مجملها زهاء 10 ملايين دينار. والتكنولوجيا التي ستطبق في هذه الخدمة ستكون هي الأولى في العالم، وستستفيد منها الوزارات للمراقبة الأمنية، وكذلك الحصول على الإنترنت اللاسلكي. غير أن الشركة لن تقدم خدمة الصوت ولكن البيانات (data) فقط.
وتشمل خدمات الشركة الإنترنت اللاسلكي والأمن، بحيث يتم استخدام ترددات إنترنت لاسلكي بدون أي نقاط اتصال، مثل الكاميرات اللاسلكية التي تستخدم في المراقبة من قبل الوزارات والشركات وحتى الطرق.
وتحالفت شركة برودباند في مشروع مشترك تملكه شركة إكلويس (Ikleos) اللبنانية/ الفرنسية بنسبة 49 في المئة لتقديم هذه الخدمة التي ستكون الأولى من نوعها في منطقة الخليج حسب قول المسئولين.
ومن شأن دخول شركة بحرين برودباند إلى قطاع الاتصالات أن يوفر المزيد من الخيارات للشركات والأفراد في البحرين، ولكنه سيزيد من المنافسة في هذه الجزيرة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها نحو 1,1 مليون نسمة.
غير أنه يبدو أن خدمة شركة بحرين برودباند ستكون مختلفة عن بقية الشركات، إذ ينتظر أن تركز على الخدمة الأمنية للوزارات والشركات وكبار الشخصيات، إذ يمكن تركيب كاميرات مراقبة في الأماكن التي تتواجد فيها الخدمة، والتي ستكون العاصمة (المنامة) أولها
العدد 3460 - الأحد 26 فبراير 2012م الموافق 04 ربيع الثاني 1433هـ
وأخيراً
نأمل ألا نطبّق المثل القائل : إقرأ تفرح، جرّب تحزن. و أن تفي شركة غرينيسيس بوعودها التي أطلقتها. التجربة أفضل برهان، و إذا صدقت، سنكون أول المشتركين معها بالشبكة الجديدة، مع أصدقائنا و أصحابنا. نحن بالانتظار بفارغ الصبر للتأكد من صحّة العروض. وشكراً.
أنباء سارة للبحرانيين
أخيراً إذا صدقت الشركة الجديدة، سننعم بانترنت جوال بواسطة الحاسوب أو الهاتف الجواّل، وآمل ألا يكون متقطّع كما هي الحال الآن مع الشركات المتواجدة في المملكة. نصيحتي للشركة الجديدة، أن تقدّم خدمات ممتازة، و أن تكفل السرعة (ليس كما تدّعي بعض الشركات الاخرى) و الامان والتواصل الدائم. والسؤال: هل يمكن تركيب كاميرا رقمية والقيام بتصوير مباشر ، وهل هناك هواتف خاصة مرتبطة بهذا النظام الجديد؟ ننتظر من القيمين أجوبة على الاسئلة. بالتوفيق. زهير
البحرين دائماً في الطليعة
يسرني أن أقرأ هذا الخبر التكنولوجي الجديد، و أود أن اشكر شركة غرينيسيس على إطلاق مشروعها في مملكة البحرين كمنطلق للبلدان العربية، وهذا فخر لنا أبناء المملكة. نأمل أن تفي الشركة بوعودها، و أن تعطينا نتيجة أفضل من الشركات الموجودة حالياً، والتي أطلقت وعوداً لم تفِ بها على صعيد السرعة و الديمومة.
خيار جيّد
مبروك للبحرين في هذه الانطلاقة المهمة على صعيد الاتصالات المتطورة. و نهنىء الشركة الجديدة لاختيارها البحرين كنموذج لاختراعها الجديد.
صديق البيئة
متى سنرى مسيلات دموع صديق للبيئة أيضا يا حكومة؟ !