العدد 3459 - السبت 25 فبراير 2012م الموافق 03 ربيع الثاني 1433هـ

كلينتون تدعو الجيش السوري الى وضع مصلحة سوريا اولا

دعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الاحد الجيش السوري الى وضع مصلحة بلاده قبل الدفاع عن نظام الرئيس بشار الاسد.
وقالت كلينتون اثناء زيارتها الرباط "لا نزال نؤمن بان المحيطين بالاسد قلقون للغاية بشان الهجمات الوحشية الجارية .. ويجب على جميع السوريين العمل معا من أجل مستقبل أفضل".
واضافت كلينتون عقب محادثات مع نظيرها المغربي سعد الدين العثماني "اريد ان اجدد التاكيد على رسالتي للسوريين الذين ما زالوا يدعمون الاسد، خاصة عناصر الجيش السوري ورجال الاعمال: كلما طال دعمكم لحملة النظام العنيفة ضد اشقائكم وشقيقاتكم، كلما زاد ذلك وصمة العار التي تلحق بكم".
وقالت ان استراتيجية المجتمع الدولي في سوريا يجب ان تتبع ثلاثة خطوط هي "تقديم المساعدات الانسانية العاجلة، وزيادة الضغط على نظام الاسد، والمساعدة على الانتقال الديموقراطي".
ووجهت وزيرة الخارجية الاميركية هذه الدعوة الاحد في حين يصوت السوريون على دستور جديد في استفتاء قابلته المعارضة والغرب بالاستخفاف، في وقت يزيد فيه النظام قمعه الدموي لحركة الاحتجاج في عدد من المدن المحاصرة.
وغادرت كلينتون الرباط بعد جولة في المنطقة زارت خلالها كلا من تونس والجزائر والمغرب.
والسبت التقت في الجزائر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ودعت الجزائر وتونس والمغرب الى الحفاظ على حركة الديموقراطية والاصلاحات التي جاءت نتيجة الربيع العربي.
من ناحية اخرى، تظاهر المئات في الدار البيضاء التي تبعد 100 كلم عن العاصمة المغربية، مطالبين باسقاط الاسد.
وشارك في المسيرة السلمية نحو 20 الف شخص، بحسب حركة العدل والاحسان الاسلامية المتشددة التي نظمت التظاهرة. الا ان الشرطة قالت ان العدد لا يتجاوز ستة الاف شخص.
كما انضمت احزاب سياسية ونقابات وحركات شبابية الى المسيرة، اضافة الى عدد من ابناء الجالية السورية في المغرب وهم يحملون العلم السوري "الجديد" بالالوان الاخضر والاسود والابيض.
ودعا المتظاهرون الى مغادرة السفير السوري الرباط، كما دعوا الدول العربية الى قطع علاقاتها من نظام الاسد.
والاحد اسفرت اعمال العنف عن سقوط 30 قتيلا على الاقل في غالبيتهم من المدنيين، وخصوصا في حمص (وسط)، معقل حركة الاحتجاج الذي يريد النظام سحقها بالقنابل، بينما استأنف الصليب الاحمر الدولي المفاوضات مع المعارضة والسلطات لاجلاء جرحى بينهم صحافيان غربيان في هذه المدينة.
ومنذ بداية الحركة المناهضة لنظام دمشق في اذار/مارس 2011، ادت اعمال العنف الى سقوط الاف القتلى في سوريا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 4:07 م

      الشعوب الحرة مع سوريه

      وزيرة الخارجية الامريكية تطلب من الجيش السوري أن يضع مصلحة إسرائيل في عتبارة وليس سورية ولكنها خانها التعبير وهيى لايهمها أي شعب عربي ولوكان يهمها شعب سورية اهمها أمر الشعوب العربية كلها دون تميز. كل الشعوب الحره معك يابشار يا أسد

    • زائر 3 | 3:01 م

      ...

      الجيش السوري لا يدافع عن الاسد او غيره
      يحمي وطنه من شر الارهابيين الذي يريدون خطف سوريا و تسليمها للغرب

    • زائر 2 | 2:56 م

      ونحن كذلك

      ندعوا المعارضة السورية الى السلمية وعدم رفع علم الإستعمار الفرنسي ذو ال3 نجوم

    • زائر 1 | 2:43 م

      عاشق الجمال الصادق

      كيف ولماذا انتي احرص من الشعب السوري على مصلحة وطنه،
      كم ان السوري شعب عريق ومثقف ولايحتاج للنصائح لانه هذا الشعب يدرك حزم الامور والتغيرات والتدخلات في البلد

اقرأ ايضاً