حث رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، على ضرورة تبني المبادرات التي تذكي الروح الوطنية وتعزز من قيم المحبة والتآخي، وقال سموه خلال استقباله لعدد من المسئولين بالمملكة " لا نريد أن يخرج جيل يحمل في قلبه الكراهية والنفس الطائفي في بلد كتب قصص نجاح يشهد بها الجميع في المحبة والتعايش".

وكان سمو رئيس الوزراء استقبل بقصر القضيبية صباح اليوم الأحد (26 فبراير / شباط 2012) عدداً من كبار المسئولين بالمملكة وذلك بحضور رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، ورئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح ورئيس مجلس النواب خليفة أحمد الظهراني.

وخلال اللقاء أكد سمو رئيس الوزراء على ضرورة أن تشهد القرى والمدن الاكتفاء الذاتي خدماتياً، وان تتوافر فيها كل المرافق والمنشآت الضرورية التي يحتاجها المواطن وفي مقدمتها الصحة والتعليم والإسكان والبنى التحتية، "ولا نريد المواطن أن يتكبد أي عناء في طلب الحصول على الخدمة الحكومية"، وطالب سموه الوزراء والمسئولين في الحكومة بتكثيف زياراتهم للمناطق ولقاءاتهم بالأهالي وتفقد المشروعات ميدانيا وأن تكون للمواطنين قنوات اتصال مفتوحة مع المسئولين.

إلى ذلك نوه سمو رئيس الوزراء بما يتصف به المواطن البحريني من إنتاجية وكفاءة في كل مجال، مشيداً سموه بالنقلات النوعية والتطور الذي يشهده الإعلام البحريني بفضل الكوادر الوطنية المؤهلة التي تديره، داعياً سموه إلى ضرورة الالتزام بالشفافية في التعاطي مع القضايا المحلية والإقليمية والعالمية.

وتطرق سمو رئيس الوزراء مع الحضور إلى التطورات الاقتصادية العالمية ومستجداتها،معربا سموه في هذا السياق عن الأمل بأن يكون الوضع المالي العالمي أكثر استقراراً لإفساح المجال أمام التنمية.