قال استشاري علاج الأورام بمجمع السلمانية الطبي إيهاب عبده، إن وحدة الأورام استخدمت عدة عقارات جديدة موصى بها حديثاً لعلاج مرضى السرطان، من بينها عقاران لعلاج سرطان البروستاتا غير المستجيب للعلاج الهرموني، مؤكداً أن استخدام العقارات المذكورة يأتي في إطار إتاحة الوسائل العلاجية الأحدث والمعتمدة من قبل الجمعية الأوربية للأورام والجمعية الأميركية للأورام كمنهج متبع لعلاج مرضى الأورام بالسلمانية.
وبين عبده أن «الأدوية المتوافرة بالوحدة تم إعطاؤها أخيراً لعلاج أربع حالات من مرضى سرطان البروستاتا الذين تبين مقاومة مرضهم للعلاج الهرموني والخط الأول من العلاج الكيميائي المعتاد، ومن المعلوم أن هذه العقارات تم التوصية بها عندما أوضحت الدراسات الطبية المعنية كفاءتها وتوصلها لدرجة استجابة ما بين 30 - 35 في المئة لمقاومة الأورام».
وأوضح أن معظم العقاقير المُستخدمة في العلاج الهرموني هي الإستيرويدس ونظائرها (Steroids and it»s Analogues) والتي تُعتبر طريقة عملهم غير معروفة حتى الآن لكنها، تشمل تثبيط مستقبلات الإستيرويد الموجودة على سطح الخلايا، فإغلاق هذه المستقبلات يمنع الخلايا من استقبال محفزات النمو الهرموني الطبيعية، وبذلك يقل معدل نمو الورم.
يذكر أن الهدف من العلاج الهرموني لمرضى سرطان البروستاتا هو تقليل مستوى الأندروجينات الدائر في الجسم، مسبباً بذلك موت الخلايا المعتمدة على الأندروجينات وتثبيط نمو الخلايا الحساسة للأندروجينات وبالتالي تقليل حجم الورم، والعلاج بالهرمونات ليس علاجاً شفائياً لكنه يمد الكثير من المرضى بالسيطرة على الأعراض وتلطيفها.
وأضاف استشاري أمراض الأورام بمجمع السلمانية الطبي «العلاجات الهرمونية كانت من أول العلاجات الموجودة للسيطرة على مرض السرطان سواء للرجال (البروستاتا) أو النساء (الثدي)، وعند بداية استخدامها يكون احتمال حدوث استجابة للأورام الحساسة لها فقط كبير جداً أما مع طول فترة العلاج تتحور الخلايا لتقاوم العلاج الهرموني عندها تكون الاختيارات محدودة، ولهذا فإن توافر مثل هذه العقارات يعد دعماً طيباً لمرضى سرطان البروستاتا غير المستجيب للعلاج الهرموني»
العدد 3459 - السبت 25 فبراير 2012م الموافق 03 ربيع الثاني 1433هـ
حسبي الله ونعم الوكيل
فقدت اعز انسانة عندي وهي ام لخمسة اطفال بسبب قلة الخبرة بهذا المستشفي وسوف ادعي بكل صلاه على من كانت السبب.