العدد 3458 - الجمعة 24 فبراير 2012م الموافق 02 ربيع الثاني 1433هـ

وزير الاعلام السوري: مؤتمر تونس كان لاصدقاء واشنطن واعداء الشعب السوري

وزير الاعلام السوري عدنان محمود
وزير الاعلام السوري عدنان محمود

وصف وزير الاعلام السوري عدنان محمود المؤتمر الذي عقد عقد الجمعة في تونس بانه "مؤتمر اصدقاء واشنطن واعداء الشعب السوري" مؤكدا ان الحكومة السورية ماضية في ترسيخ الاستقرار لتوفير الاجواء لعملية الاصلاح.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية (سانا) عن الوزير السوري "كان بالأمس مؤتمر أصدقاء واشنطن وأعداء الشعب السوري في تونس الذي لم يخرج سوى بحقيقة واحدة هي استمرارهم في دعم الارهابيين ومدهم بالسلاح لمواصلة ضرب الأمن والاستقرار في سوريا".
واكد الوزير ان "الحكومة السورية ماضية في ترسيخ الاستقرار ومعالجة البؤر المتوترة التي تقوم فيها المجموعات الإرهابية المسلحة بترويع الناس وقتل الأبرياء من مدنيين وعسكريين وضرب البنى التحتية وتخريب المنشات الخدمية والتعليمية".
واشار الى ان ذلك ياتي "انطلاقا من مسؤوليتها في استتباب الأمن لجميع أبناء الشعب السوري وتوفير الأجواء المناسبة لعملية الاصلاح التي يأتي الاستفتاء على مشروع الدستور غدا تتويجا لها".
ودعي السوريون للتوجه غدا الاحد للتصويت على مشروع الدستور الجديد الذي ينهي الدور القيادي لحزب البعث ويحدد الولاية الرئاسية بسبع سنوات تجدد لمرة واحدة.
واشار محمود "إلى حالة التخبط التي يعيشها أصحاب مخطط استهداف سوريا في الغرب والولايات المتحدة وادواتهم الاقليمية ولاسيما السعودية وقطر وتركيا الذين يتنقلون من مؤتمر إلى آخر في محاولة للالتفاف على فشلهم الذريع في مجلس الأمن".
واعتبرت صحيفة الثورة الحكومية السبت ان "مؤتمر اصدقاء سوريا" الذي عقد الجمعة في تونس شكل "خيبة جديدة" للاطراف "المتامرة" على سوريا.
وعنونت صحيفة الثورة "لقاء تونس خيبة جديدة وجوقة التامر المصغرة تواصل محاولاتها. الانزعاج يغطي وجهي (وزير الخارجية القطري الشيخ) حمد و(رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان) غليون والسعودية تنسحب لعدم فاعليته".
وذكرت الصحيفة "في حلقة جديدة من حلقات التآمر واصلت أطراف المؤامرة عدوانها على سوريا وسوق الاباطيل والادعاءات حول الاحداث الجارية فيها وذلك خلال الاجتماع الذي عقدته أمس في تونس تحت مسمى أصدقاء سوريا".
ودعا مؤتمر اصدقاء سوريا الذي انعقد الجمعة في العاصمة التونسية الى وقف كافة اعمال العنف "فورا" وفرض المزيد من العقوبات على النظام السوري.
كما اعلن المؤتمر دعم المعارضة السورية و"اثنت مجموعة الاصدقاء على جهود المجلس الوطني السوري الرامية الى تكوين هيكل واسع وتمثيلي".
وشارك بالاجتماع اكثر من ستين دولة ممثلة بوزراء الخارجية العرب ودول الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة وتركيا وعدد من مجموعات المعارضة السورية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 12:15 م

      العجيب

      العجيب والغريب أن أول مرة تتفق دول عربية وإسرائيل وأمريكا والغرب على هدف واحد، ماهو هو تصفية كل من يعارض واشنطن في الشرق الأوسط بأي طريقة كانت وبحجج كثيرة واهية وعند البعض صحيحة، وا أسفاه علينا إلى أين وصلنا !!!!!!!!!!!!!!!!

اقرأ ايضاً