سيكون كوفي عنان الذي كلفته الأمم المتحدة والجامعة العربية يوم الخميس (23 فبراير 2012) بوساطة في الأزمة السورية، بحاجة إلى مهاراته الدبلوماسية والخبرة التي اكتسبها طوال عشر سنوات قضاها على رأس المنظمة الدولية لوقف أعمال العنف المُستمرة في سورية منذ أحد عشر شهراً.

- من مواليد 8 أبريل 1938، بمدينة كوماسي في غانا.

- في العام 1962، انضم للعمل في الأمم المتحدة كموظف إداري، ليتدرج في الوظائف فيها.

- أمين عام الأمم المتحدة (1997 – 2006).

- يعتبر عنان الوحيد الذي اختير من داخل الأمم المتحدة التي عمل فيها 35 عاماً، في منصب الأمانة العامة للمنظمة الدولية.

- خلال عشر سنوات على رأس الأمم المتحدة، ساهم عنان في تعزيز مكانة المنظمة الدولية.

- في العام 2001، حاز جائزة نوبل للسلام.

- شهدت فترة توليه الأمانة العامة فضيحة برنامج «النفط مقابل الغذاء» في العراق في 2005 وقضايا فساد في إدارة الأمم المتحدة.

- بقيادته، سمحت قمة الألفية بقطع وعود جماعية تهدف إلى خفض الفقر بمقدار النصف حتى 2015.

- عارض عنان الحرب في العراق العام 2003، التي قال إنها «غير شرعية» لأنها تقررت خارج إطار الأمم المتحدة.

- بعد مغادرته الأمم المتحدة في 2006، شهدت بعض محاولاته المشاركة في ملفات معقدة، مثل كينيا وساحل العاج وارتفاع حرارة الأرض، نتائج متفاوتة.

- عمل في كينيا، على وقف أعمال العنف التي أودت بحياة أكثر من 1500 شخص بعد اعتراض المعارضة على نتائج الانتخابات الرئاسية.

- لكنه فشل في ساحل العاج حيث عمل في إطار مجموعة الحكماء التي ضمت أيضاً ديسموند توتو (جنوب إفريقيا) وجيمي كارتر (الولايات المتحدة) في إقناع الرئيس لوران غباغبو بقبول نتائج الانتخابات.

- أسس في 2007 في جنيف حيث يقيم حالياً «المنتدى الإنساني العالمي» الذي يطمح إلى تعبئة الحكومات والشركات الكبرى لإدارة نتائج التغيير المناخي. لكن المنتدى اضطر لإغلاق أبوابه تحت عبء الديون بعد ثلاثة أعوام على إنشائه.

- في 23 فبراير 2012، تم تعيينه موفداً خاصاً في سورية، وذلك من قبل خلفه في الأمم المتحدة بان كي مون والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، حيث أسفر القمع الدامي عن مقتل 7600 شخص منذ مارس 2011.

- متزوج من المحامية ناني عنان ولديهما ثلاثة أطفال