أكدت الرئيس التنفيذي لهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب جواهر المضحكي أن تأسيس شراكات إقليمية وعالمية مع شبكات ومؤسسات تخصصية في حقل ضمان الجودة، من شأنه أن يفتح المجال أمام تبادل الخبرات وتعزيز ممارساتها العلمية، فضلاً عن الوقوف على آخر المستجدات المعنية بهذا القطاع.
جاء ذلك في تعقيب لها على هامش مؤتمر نظمته مؤخراً الشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي (ANQAHE)، بالتعاون مع الهيئة الألمانية للتبادل العلمي، والذي أقيم في القاهرة لبحث ومناقشة كيفية ضمان جودة البرامج الدولية المشتركة في التعليم العالي. وشارك في المؤتمر أكثر من مئة خبير من الجامعات المصرية والعربية والأوروبية، فضلاً عن ممثلين من هيئات ضمان الجودة والاعتماد في 13 دولة عربية وأجنبية.
وحضر حفل افتتاح المؤتمر كل من وزير التعليم العالي بمصر حسين خالد وسفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى القاهرة ميخائيل بوك، حيث ألقى كل منهما كلمة ترحيبية، وتمنيا للحضور التوفيق والاستفادة من فعاليات المؤتمر.
وأوضحت المضحكي في سياق تعقيبها أن عضوية هيئة ضمان الجودة في الشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي، عززت من مكانتها الإقليمية، ومن فرص الاستفادة من تجربتها في ضمان جودة مؤسسات التعليم العالي، التي حظيت بالإشادة من قبل هيئات ومؤسسات ضمان جودة عالمية، لما تمتاز به عملية مراجعاتها من نشرٍ لتقارير المؤسسات وأتاحتها للمعنين والمهتمين للاطلاع عليها.
وشارك في المؤتمر من جانب الهيئة - بوصفه متحدثاً رئيسياً – المدير بوحدة مراجعة أداء مؤسسات التعليم العالي بالهيئة طارق السندي، حيث قدم في ورقته استراتيجيات مستحدثة تهدف إلى تسهيل عملية ضمان جودة البرامج الدولية المشتركة، وعرض المعايير التي تستخدم لضمان جودة هذه البرامج، ومواجهة تحدياتها المتعلقة بقوانين اعتماد هذه البرامج
العدد 3457 - الخميس 23 فبراير 2012م الموافق 01 ربيع الثاني 1433هـ