تفاعَلَ الموقف بعد المقال الأخير عن الكاتب الصحافي حمزة كاشغري، بين رسائل إلكترونية ومكالمات هاتفية، وقام البعض بالاتّصال من بعض دول الخليج العربي، لمناقشة موضوع كاشغري، إن كان سيدخل الجنّة أو النار.
وقد قام البعض بلومنا على ما كتبناه ظنّاً منه بأنّنا نستدر عطف الرأي العام حول تقليل حجم ما قام به كاشغري، ولكنّنا لا نستهونه ولا نستدر عطف أحد، فلقد أثبتت سيرة محمّد (ص) بأنّ هذا الدين ليس بالعنف ولا بالغصب، بل هو دين سلام.
وإليكم بعض الردود التي وردت إلينا:
* يقول الزائر رقم 1: «أتدافعين عن مَن أخطأ بحق الذات الإلهية ورسول الله؟!».
* أمّا الزائر رقم 5 أشار: «هناك من نصّب نفسه مكان الله عزّ وجلّ وصنّف الناس حسب مزاجه واجتهاده الخاطئ، هذا ناري وهذا جنّاوي. عباد الله كُفّوا ألسنتكم وأيديكم عن عباد الله واكتفوا بقول الله تعالى «لكم دينكم ولي دين» (الكافرون: 6). ربُّ العزّة خاطب نبيَّه المرسل حيث قال «إنك لا تهدي من أحببت، ولكنّ الله يهدي من يشاء» (القصص: 56)، وفي آية أخرى: «ولو كنت فظّاً غليظ القلب لانفضّوا من حولك» (آل عمران: 159)، تكفير من قال «لا إله إلا الله محمد رسول الله» هو الكفر بعينه. ربُّ العزّة لم يُنصِّب أحداً في الأرض من المخلوقات ليحاسب الناس نيابة عنه. عباد الله اتقوا الله في عباد الله، وحافظوا على سماحة الإسلام».
* وقد ذكر الزائر 11 الآتي: «إنما الدين المعاملات، إنما بعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق، فالأساس المعاملة، المعاملة تكون بين الناس والعبادة لله، فما كان لله فهو الغفور العفو، ولكن إذا كان للناس فيه حق فالله هو العادل».
هذه كانت بعض الردود بين مختلف وبشدة وبين معارض، ولكنّنا في خضم ذلك كلّه، سنذكر لكم قصّة ذلك الاعرابي، الذي غضب الله من أجله على أحد الأنبياء، عندما سأل الاعرابي النبي الأكل، فأمره النبي بقول بسم الله، فرفض الاعرابي الأكل وذهب، فأوحى الله إليه بأنّه صبر على ذلك الاعرابي وهو كافر به مدّة 80 سنة، ولم يعيّره أو يغضب منه، بل كساه طوال هذه السنين، والآن يأتي النبي ليأمر الاعرابي بالبسملة، فخرج النبي يبحث عن الاعرابي حتى وصل إليه، وعندما وجده اعتذر منه وأخبره بما ذكره الرب، فقال الاعرابي إن هذا الرب هو أولى بالعبادة وهو رب السموات والأرض.
صبر الرب 80 سنة على الرجل وهو كافر، أمّا نحن فما أسهل علينا من نعت الناس بالكفر، وإخراجهم من الجنّة، وليس هذا فقط، بل الحد يقع على من لا يختار الإسلام طريقاً وديناً ومنهجاً له، وليس أي إسلام، بل الإسلام الذي يبتغيه البعض. كيف يُعقل هذا؟
ديننا ليس دين شدّة ولا دين قتل، بل هو دين التسامح والحكمة، ولسنا ندافع عن الرجل أو عن ديننا، بل نريد العقول النيّرة التي لا تتسرّع في الحكم على الناس بالأهواء، بل بالتروّي والاطلاع على سيرة الأوّلين، فهي أولى من أن تتبع من التشدّد والمغالاة في الدين
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 3454 - الإثنين 20 فبراير 2012م الموافق 28 ربيع الاول 1433هـ
يا اختى الفاضله
مشكلتنا كمسلمون ما نعرف الئ انكفر ونتهم البشر باولأد المتع وانهم خرجوا من رحم غير شرعى وانهم زنادقه والسبب اختلأف فى بعض المفاهيم الكعبه واحدة الرب واحد رسول واحد كتاب مقدس واحد ومازلنا متفرقين متناحرين ضربنا احاديث الرسول بعرض الحائط ببصاطه جدأ نئخد منها ما يتماشى معنا ونعرض عن بعضها ادا كان فى غير مصلحتنا دين الدينار والدرهم
والله أرحم الرحمين
وصل البعض من المسلمين بالقول بأن اليهود أرحم على للمسلمين من المسلمين!! و أنا منهم،، نعم وأتمنى أن يحكمني يهودي أو مسيحي يحترم شخصي وإنسانيتي ومعتقدي.. ولا يحكمني متأسلم يحاربني في معتقدي و رزقي و لوني..
التشنج يدهب العقل
احد السخفاْء اساء للرسول الأعظم بكاريكاتير وسخيف اخر هدد بحرق القران الكريم وبسبب دلك سقط ضحايا وترملت نساء وتيتم اطفال . لماد هدا التشنج اللدي لاينفع؟؟؟هدا الشاب ربما اخطأ في حق نفسه فهل نعدمه؟ ام يجب ان نستمع له ومن ثم نهديه الي طريق الحق والصواب . ديننا الحنيف وقراننا المعجز ونبينا الكريم اقوي من كل الترهات والسخافات .تحيه لك ياسيدتي الجليله وبارك الله فيك.
استفسارات
الأخت مريم اشكرك على هذا الموضوع، ولكن لدي استفسارات عن قصة الاعرابي ما هو مصدر هذه القصة ؟ ثم انك قلت انك لا تهوني ما فعله كاشغري ولكنك في المقابل تتعذرين له أو تعذرينه فيما كتبه، فهلا ثبتي على رأي واحد لنعلم حقيقة موقفك منه؟
التسامح مطلوب والجنة والنار ليست بيد العباد مهما علا شأنهم، ولكن هناك حدود لا يمكن تجاوزها بأسم حرية الرأي والتعبير وأهمها من يسئ إلى الرسول الكريم، فمثل هؤلاء لا يلتمس لهم العذر ولابد من عقابهم إن كانو بيننا - إذا لم يتوبوا عن ما قالوا ، لأن ترك هؤلاء خطأ كبير .
تحياتي
الى زائر 6
يللي تسئل منهو ان وشنهو شغلي وعايش انا بيا كتر
انا بو ذر الغفاري وهذي ارض الله الوسيعه وبيها ما املك شبر ........زديهـــــي حر
الى المتسائل عن ديهي حر
بكل فخر واعتزاز ان شايب من مواليد الديه ولذلك ديهي محب لكل البحرينين وبا النكليزي اند تو اند اما حر فاني اضفتها بعد ديهي ليعرف من يقراء تعقيبي اني اكتب بقناعتي وليس مدفوع من حد الا الغيرهعلى الوطن والحب المطلق وطني حتى النخاع لاشيعي ولا سني انما مسلم متسامح فخور بقريتي وببحريني الغاليه فهل وضحت الرؤيه؟؟؟؟؟ديهي حر
(معاميري) خير الكلام ماقل ودل من تاب تاب الله عليه
بسم الله الرحمن الرحيم
(إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا
رحيما) سورة الفرقان
معنى
ممكن سؤال يا رقم1 ما معنى ديهى حر اقراءها من زمان بس منى عارفة معناهاااااااا اوضح ؟؟؟
انا الدين الاسلام
نحن كمسلمين نوصف بالارهابيين وذلك كه يعود على تعصباتنا الدينية التي لا تمت للاسلام بصلة . السؤال هنا كيف لنا أن نوصل للعالم ان الدين هو الاسلام. ان كانت تعاملاتنا مع بعضنا كمسلمين بهذه الحدة بينما قدوتنا الرسول الأعظم (ص) تعايش مع جميع الديانات ولولا خلقه ورفعة أخلاقه لما اعتنق الاسلام أحد. فهل لنا فيه اسوة حسنة
احسنتي استاذه مريم
"ديننا ليس دين شدّة ولا دين قتل، بل هو دين التسامح والحكمة، ولسنا ندافع عن الرجل أو عن ديننا، بل نريد العقول النيّرة التي لا تتسرّع في الحكم على الناس بالأهواء، بل بالتروّي والاطلاع على سيرة الأوّلين، فهي أولى من أن تتبع من التشدّد والمغالاة في الدين"
نعم الدين الاسلامي ليس ملك لاحد او محصور في بعض الاشخاص اوهناك اشخاص مقدسون يتكلمون باسم الدين انه دين الله وللبشريه جمعاءفيجب المناصحه لهذا الفرد وسماع رايه قبل ان نحكم عليه بالرده والقصاص .
نعم يا دانه لم ينصب الله نائبا له في الارض
يبنيتي انا الزائر رقم5 وربما من يقراء الرد يتصور ان لحيتى تصل لسري ولذلك كان الرد بهذه الطريقه يبنيتي انا الانسان المسلم المتسامح العادي الذي يؤدى الحد الدنى من الفرائض يبنيتي الاسلام دين التسامح والتاخي والتائزر والحب والسلام وهذا ما يميز الفرد المسلم في تعاملاته اليوميه مع المحيطين به والواجب الذي فرضه الله على المسلم هو الامر بلمعروف والنهي عن المنكر في حدود الاسلام ولهذا قال عز وجل انك لم تهدى من تشاء فالدين هو النصيحه والموعضه الحسنه يا امه الاسلام....ديهي حر
رب ارجعوني, ,
شخصية كاشغري لا تستحق الحديث عنها وخاصة في سطور الجرائد , فسطورها ثمينة وخاصة في وضعنا الراهن, فلا تضيعوا الفرص فإنها تمر مر السحاب, ,, ودامت أختنا المسلمة المؤمنة الشرقية الشروقية بألف خير وعافية