استعرضت وزيرة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي بمكتبها أمس الاثنين (20 فبراير/ شباط 2012)، مع ممثل الأمم المتحدة «اليونسيف» إبراهيم الزيق آليات تفعيل الاستراتيجية الوطنية للطفولة والبرامج المستقبلية التي تنوي الوزارة القيام بها ووضع التدابير العملية لها ودعم الجهود الحكومية والأهلية في تلك المجالات.
وتم خلال الاجتماع مناقشة آليات التعاون مع مكتب اليونسيف لتفعيل كل ما يتعلق بتطوير مجالات الطفولة، وتعزيز التعاون والتنسيق لمراجعة توصيات حقوق الطفل بناءً على التقرير الدوري لمملكة البحرين الذي عقد في جنيف في يونيو/ حزيران الماضي.
وذكرت البلوشي أن «اللجنة الوطنية للطفولة تعمل على تطبيق حزمة من المشروعات المشتركة مع اليونيسيف، وذلك في إطار حرص مملكة البحرين على تفعيل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المعنية بقضايا الطفولة والتعريف بحقوقهم بما ينعكس إيجاباً على حياتهم وأسرهم والعمل على إيجاد مجتمع يتمتع فيه الطفل بحياة كريمة مستدامة، تحقق لهم مشاركة فاعلة قائمة على المساواة والاحترام».
وأشارت البلوشي إلى حرص البحرين على الاستفادة من خبرات اليونيسيف لتنفيذ مشروعات تهدف الى تطوير حقوق وحماية الطفولة والناشئة وتخصيص موازنة لها خصوصاً لتحسين البرامج الصحية والاجتماعية والثقافية والنفسية للطفولة، بما يسهم في تفعيل التعاون والشراكة بين القطاعات الرسمية والأهلية من أجل تنمية الطفولة وحمايتها.
من جهته أشاد إبراهيم الزيق بمؤشرات الاهتمام بالطفولة في مملكة البحرين، مشيراً إلى أن ذلك ناتج عن المستوى الرفيع للخدمات التعليمية والصحية المقدمة والتشريعات المعمول بها، وبجهود وزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية واللجنة الوطنية للطفولة في إعداد وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطفولة، وما أثمره المشروع الوطني لجلالة الملك من نتائج انعكست إيجاباً على أوضاع وقضايا الطفولة في البحرين.
حضر اللقاء وكيل شئون التنمية الاجتماعية حنان كمال، والوكيل المساعد لتنمية المجتمع خالد إسحاق، والوكيل المساعد للرعاية والتأهيل الاجتماعي بدرية الجيب، ومديرة إدارة العلاقات العامة والدولية بالوزارة جميلة الكوهجي
العدد 3454 - الإثنين 20 فبراير 2012م الموافق 28 ربيع الاول 1433هـ