العدد 3454 - الإثنين 20 فبراير 2012م الموافق 28 ربيع الاول 1433هـ

«البابطين» يؤسس مركزاً للدراسات المتخصصة في أمراض القلب بالدمام

حامد العمران
حامد العمران

أعلن مدير مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب في السعودية، حامد العمران، عن تأسيس مركز للدراسات والأبحاث المتخصصة في دراسة أمراض القلب والأمراض المرتبطة بها، مبيناً أن «ندرة الأبحاث والدراسات في العالم العربي سبب مباشر في ارتفاع احتمالية حدوث أخطاء تخطيطية عند القيام برسم السياسات الطبية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده العمران، يوم أمس الأول (الأحد)، وذلك قبل انعقاد المؤتمر الدولي السابع لطب وجراحة القلب، المزمع انطلاق فعاليته يوم السبت المقبل (25 فبراير/ شباط 2012)، في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية.

وأوضح العمران أن «الإحصاءات هي الأساس في التخطيط والبناء، وجميع مراكز القلب تعالج أمراض القلب، ولكن العاملين فيها لا يعلمون إذا ما كانوا يسيرون في الاتجاه الصحيح. لكونهم لا يعلمون إذا ما كان المرض في تزايد أو تراجع»، مستدركاً بقوله: «نحن في مراكز القلب نحسب المرض في المستشفيات فقط ولا نحسبه في المجتمع».

وأضاف «نحن في دول الخليج من أكثر الدول المستهلكة للبحوث العلمية، ولكن حان الوقت لأن نقوم بإنتاج البحوث العلمية والدراسات»، مؤكداً أن دول المنطقة في أمسّ الحاجة للدراسات والأبحاث».

وأشار العمران إلى أن مركز البابطين، أقام 12 مؤتمراً دولياً خلال عشرة أعوام، وحصل على عدد من الاعترافات الدولية والمحلية، وأنه سيلجأ إلى تعليق المؤتمرات الدولية لما تستهلكه من جهد ووقت واستثمار طاقات العاملين في عمل مركز الدراسات».

وقال العمران: «إن المؤتمر السابع يتميز عن المؤتمرات السابقة بعدم إدراج جميع مشكلات القلب ضمن الأوراق المشاركة، وأنه سيتم الاكتفاء بالتركيز على التقنيات الحديث في طب وجراحة القلب، ومنها إصلاح الصمام الميترالي عن طريق القسطرة، وزراعة الصمام الأورطي عن طريق القسطرة، وجراحة القلب من خلال الفتحات الصغيرة والمنظاير».

ونوّه مدير مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب، بعدم جدوى التحرك نحو مقاضاة شركات التبغ، مشيراً إلى أن «مرضى القلب في ازدياد رغم تزايد مساعي الجمعيات الخيرية ومؤسسات النفع العام في محاولات الحد من ظاهرة التدخين». وشدد على حاجة دول الخليج إلى استراتيجية شاملة لمواجهة التدخين. كما تحدث العمران عن العلاقة بين مرض القلب والحالة النفسية للإنسان، قائلاً: «هناك علاقة وثيقة بين الحالة النفسية وأمراض القلب، والجهد النفسي يسبب اضطرابات هرمونية، مما يكلّف القلب عبئاً كبيراً يضغط على عضلة القلب».

من جانبه، أفاد رئيس قسم القلب في مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب مصطفى الرفاعي بأن «أمراض الشرايين التاجية بشكل مباشر والضغوطات النفسية والضغوطات الحياتية، حيث إن الضغط النفسي يؤدي إلى ارتفاع في ضغط الدم، وهو ما يؤدي إلى قصور في كفاءة عضلة القلب، وزيادة النبض تجعل القلب بحاجة إلى جهد أعلى حتى تعمل عضلة القلب بصورة سليمة».

وتابع «أما في حالة المرضى الذين يعانون قصوراً في التروية القلبية، يحصل لديهم الذبحة الصدرية غير المستقرة، أو الاحتشاء القلبي الحاد، وهذا ما يجعل من الحالة النفسية في بعض الحالات أن تكون سبباً للوفاة، وهو أمر ليس مبالغاً فيه».

إلى ذلك، ذكرت مشرفة التمريض القلبي في قسم العمليات في مركز سعود البابطين، رائدة السبع، أن «مستوى الممرضة السعودية بات يضاهي مستوى نظيراتها في الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية»، مشيرة إلى «التعليم والتدريب على رأس العمل من أهم عوامل التفوق المهني في مجال التمريض»

العدد 3454 - الإثنين 20 فبراير 2012م الموافق 28 ربيع الاول 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً