قال النائب السابق عبدالحسين المتغوي إن السلطات الأمنية داهمت فجر أمس الاثنين (20 فبراير/ شباط 2012) أكثر من 20 منزلاً في الدراز بحثاً عن شباب، وذكر أن الأهالي نقلوا استياءهم من طريقة المداهمات للمنازل فجراً من دون أن تبرز السلطات الأمنية أي أوامر قبض، كما عبروا عن استغرابهم من هذه الخطوة وخصوصاً أن تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق انتقد أساليب المداهمات الليلية للمنازل التي خلت من إبراز أوامر قبض.
من جهته، أفاد المواطن عقيل عبدالمجيد بأن «قوات الأمن داهمت منزل شقيقتي عند الساعة 2:30 فجر أمس واعتقلت ابنها مجيد حسن (18 عاماً)، بعد أن أرعبوا العائلة بكسر الباب الخلفي للمنزل والدخول إلى غرفة مجيد الذي كان نائماً في تلك الأثناء، فأيقظوه وتم اعتقاله، كما أخذوا هاتفه النقال وأدويته التي يتناولها لأنه يعاني من مرض الانفلونزا»، وأضاف «في الصباح راجعنا مركز شرطة البديع وكذلك مركز شرطة الخميس غير أنهم نفوا وجوده لديهم، وطلبوا مراجعة إدارة التحقيقات الجنائية».
إلى ذلك، ذكر المواطن جعفر المتغوي أن عدداً كبيراً من القوات المدنية الملثمة داهمت المنزل، وأبلغونا أن لديهم أوامر بالتفتيش، وبعد تفتيش المنزل لم يجدوا شيئاً، وسألتهم عن سبب مجيئهم في هذا الوقت والأشخاص الذين يبحثون عنهم، غير أنهم لم يردوا على أسئلتي، ولم يبرزوا إذناً من النيابة العامة لتفتيش المنزل على رغم أني طالبتهم بإبرازه.
وروى المواطن جعفر غانم ما تعرض له فجر أمس، وأوضح أن عدداً كبيراً من قوات الأمن عمدوا لطرق الباب بقوة وهددوا بكسره في حال لم نفتح لهم، كما جلبوا سيخاً حديداً لكسر باب المنزل على اعتبار أن الباب حديد، وبعد دخولهم للمنزل سألوا عن عدد أبنائي وأسمائهم، وقد تبين لي أنهم جاءوا بشكل عشوائي ومن دون أن تكون لديهم أسماء يبحثون عنها، ولم يكونوا يحملون إذناً من النيابة العامة لدخول المنزل.
وفي منزل آخر، تحدث علي أحمد أنه تفاجأ بطلقات قوية على باب المنزل وتم كسره، وهنا بادرت ابنتي بالخروج لهم وسألها رجال الأمن عن اسم صاحب المنزل وبعد مراجعة قائمة الأسماء التي يحملونها طلب رجال الأمن دخول المنزل للتفتيش، وأضاف «بعد دخولهم المنزل سألني رجال الأمن عن أسماء أبنائي، وثم توجه أحدهم للخارج، وعاد ليسأل عما إذا كان ابني حسين متواجد في المنزل أم لا، وأبلغتهم أنه غير موجود، وطلبوا مني إبلاغه بتسليم نفسه لمركز الشرطة في أسرع وقت»
العدد 3454 - الإثنين 20 فبراير 2012م الموافق 28 ربيع الاول 1433هـ
النصر
ما اضيق العيش لولا فسحة الامل
اساليب ممنهجه
بلد اللا أمان
هكذا يعامل المواطن ويستباح منزله وعرضه في ظلام الليل المظلم،، ولا حسيب ولا رقيب والمشتكى لله المنتقم.
لما العجب!!!!
لما العجب هذه البحرين
اصبحت ديرة العجب