أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، خلال لقائهما بديوان سمو رئيس الوزراء أمس الإثنين (20 فبراير/ شباط 2012)، أن عودة الفعاليات الكبرى الاقتصادية والرياضية والتجارية العالمية للانطلاق من مملكة البحرين يجدد استمرار الثقة في قدرات مملكة البحرين على احتضان مثل هذه الفعاليات ويؤشر على متانة أوضاعها ومدى استقرارها.

وأكد سموهما، خلال اللقاء، أن مملكة البحرين شهدت تطوراً متميزاً على صعيد الانفتاح السياسي والاقتصادي وأن هذا الانفتاح ضرورة ولكن يبقى الأمن الوطني أهمية، فلا الأمن يكون على حساب الانفتاح ولا الانفتاح يكون على حساب الأمن، وأن الضوابط التي تعزز الأمن يجب أن تسير بشكل متناغم مع مقتضيات الانفتاح، وهذا يتطلب تبنّي سلوكيات العمل التي غايتها التحفيز والإرشاد لضمان الحفاظ على الريادة البحرينية في ظل التحديات الإقليمية والدولية والمنافسة.

رئيس الوزراء وولي العهد: الضوابط الأمنية يجب أن تتناغم مع مقتضيات الانفتاح

المنامة - بنا

أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، خلال لقائهما بديوان سمو رئيس الوزراء صباح أمس الاثنين (20 فبراير/ شباط 2012)، أن عودة الفعاليات الكبرى الاقتصادية والرياضية والتجارية العالمية للانطلاق من مملكة البحرين يجدد استمرار الثقة في قدرات مملكة البحرين على احتضان مثل هذه الفعاليات ويؤشر على متانة أوضاعها ومدى استقرارها.

وأكد سموهما، خلال اللقاء، أن مملكة البحرين شهدت تطوراً متميزاً على صعيد الانفتاح السياسي والاقتصادي وأن هذا الانفتاح ضرورة ولكن يبقى الأمن الوطني أهمية، فلا الأمن يكون على حساب الانفتاح ولا الانفتاح يكون على حساب الأمن، وإن الضوابط التي تعزز الأمن يجب أن تسير بشكل متناغم مع مقتضيات الانفتاح، وهذا يتطلب تبني سلوكيات العمل التي غايتها التحفيز والإرشاد لضمان الحفاظ على الريادة البحرينية في ظل التحديات الإقليمية والدولية والمنافسة.

وأكد سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد أن منظومتي الأمن والاقتصاد متلازمان وكلاهما يكمل الآخر وأساساً له، لافتين سموهما في هذا السياق إلى أن مملكة البحرين ستبقى منفتحة ومستقطبة وإجراءاتها دائماً ميسرة ومرنة، وأن مبدأ التقييم والمتابعة المستمرة يكفلان دائماً أن تكون القيم التي تدار بها الأعمال غايتها التحفيز، وتدعم الأسس الحضارية التي تعتدها مملكة البحرين في اتخاذ القرار أسلوباً ونهجاً وتعاملاً.

وشدد سموهما على أن تقع على عاتق الحكومة مسئولية أمن كل من يقيم على أرض مملكة البحرين وحمايته من أي استغلال للانفتاح وعلى رغم ذلك فإن الإجراءات ماضية في سلاستها ومرونتها وتماشيها مع روح العصر