العدد 3453 - الأحد 19 فبراير 2012م الموافق 27 ربيع الاول 1433هـ

النائب صالح يقترح سن قانون لحماية الوحدة الوطنية

تقدم نائب رئيس لجنة الخدمات البرلمانية عضو كتلة البحرين النيابية جمال صالح، باقتراح بقانون بشأن "حماية الوحدة الوطنية"، وذلك استناداً إلى المادة رقم (92) من الدستور، ووفق أحكام المادة (93) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب.
وجاء في المذكرة الإيضاحية للمقترح "تعد الوحدة الوطنية من أهم الثوابت الوطنية التي لا يمكن تحقيق التقدم والتطور إلا بناءا عليها، فبالوحدة الوطنية يتم الإصلاح والتطور، وعملية بناء الدولة الحديثة تستلزم تضافر الجهود الوطنية ودمج الإرادة الشعبية مع القيادة الحاكمة والنخبة السياسية، وتحقيق الاستقرار والأمن في المجتمع".
وأضاف صالح في المذكرة " نصت المادة (5) من الدستور البحريني لعام 2002م على أن: (الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن، يحفظ القانون كيانها الشرعي، ويقوي أواصرها وقيمها...)، وهذا النص أتى من منطلق الإيمان بأن الأسرة هي اللبنة الأساسية للمجتمع، وبصلاحها تقوى أواصره وتعلو قيم الدين والأخلاق وحب الوطن، وتحفظ الدولة كيان الأسرة الشرعي. وكل ذلك يبين أهمية وجدية حب الوطن الذي يمثل الأساس للوحدة الوطنية".
وتابع "انطلاقاً من ذلك، رأينا ضرورة الاقتراح بقانون بشأن (حماية الوحدة الوطنية)، إذ كرس الإسلام مبدأ المساواة بين الناس في الكرامة الإنسانية، وعلى أن الناس سواسية كأسنان المشط لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأبيض على أسود إلا بالعمل الصالح".
وأشار إلى أنه "علاوة على ما سبق، جاء في المادة (23) من الدستور أن: (حرية الرأي والبحث العلمي مكفولة، ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو بالكتابة أو غيرهما، وذلك وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون، مع عدم المساس بأسس العقيدة الإسلامية ووحدة الشعب، وبما لا يثير الفرقة أو الطائفية)، وجاء في نص المادة (27) من الدستور أن: (حرية تكوين الجمعيات والنقابات، على أسس وطنية ولأهداف مشروعة وبوسائل سلمية، مكفولة وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون، بشرط عدم المساس بأسس الدين والنظام العام...)، وأيضا المادة (28ب) من الدستور: (ب- الاجتماعات العامة والمواكب والتجمعات مباحة وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون، على أن تكون أغراض الاجتماع ووسائله سلمية ولا تنافي الآداب العامة). وهذا ما أكدته المادة (2) من اقتراحنا الذي أضاف نص عقابي على كل من يخالف ذلك في الفقرة الثانية من المادة (4) من الاقتراح نفسه".
وقال صالح "وأخيرا قد يكون مرتكب السلوك الإجرامي شخصاً اعتبارياً، وهذا ما لم يغفله اقتراحنا، إذ نص على عقوبة كل شخص اعتباري يخالف أحكام القانون بشأن "حماية الوحدة الوطنية"، كما في نص المادة (5) من الاقتراح المقدم. واقترحنا هذا الاقتراح بقانون رغبة منا بإضفاء نوع من الحماية للوحدة الوطنية وتحقيق الردع لكل من تسول له نفسه إثارة الفرقة والطائفية في المجتمع البحريني، الأمر الذي يهدم الكيان المجتمعي ويبث القلق في نفوس الوطنيين".
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 2:13 م

      خرابيط

      اذا التجريم والتمييز ماتبون له قانون شلون الوحده الوطنية اعونا تفسير يانوابنا ؟؟

    • زائر 1 | 8:44 ص

      حمورابي

      حماية الوحدة الوطنية يا سعادة النائب لا تتأتى من خلال الكلام إنما من خلال التطبيق.

      وأول خطوات التطبيق هي وقف التمييز في كل مرافق ووزارات و أجهزة الدولة بلا استثناء (أكرر بلا استثناء) و تجريمه و تأثيم من قام و يقوم به ممارسة و تحريضاً و تشجيعاً و سكوتاً. و أيضاً تعويض كل من عانى من التمييز.

      وإلا فإن أي كلام عن الوحدة الوطنية هو كلام فارغ و لا معنى له.

اقرأ ايضاً