منع قاض عسكري الاحد نشر مضمون المراسلات بين المحامين وموكليهم في غوانتانامو بعد خضوعها لرقابة السجن الاميركي، كما افاد المحامي ريتشارد كامين، المدافع عن اليمني عبد الرحيم الناشري العقل المدبر المفترض للهجوم على المدمرة يو اس اس كول.
واصدر القاضي جيمس بول القرار الجمعة لكن لم ينشر بعد، وهو لا ينطبق حتى الان سوى على الناشري، وهو اول متهم يواجه الاعدام امام القضاء العسكري في عهد باراك اوباما. واصدر القاضي القرار بعد التماس من هيئة الدفاع عن الناشري بشان قرار قيادة السجن بمراقبة المراسلات بين المعتقلين والمحامين من قبل عناصر الاستخبارات ووزارة الدفاع الاميركية.
وقال المحامي ان القاضي منع على هؤلاء نشر اي معلومات "الى اي كان باستثناء القاضي".
وكان المحامون اثاروا القضية امام المحكمة. وقال مدير السجن نائب الاميرال ديفيد وودس امام المحكمة انه يتم مراقبة المراسلات للتاكد من انها لا تحتوي ما يسىء الى الامن القومي. واحتج المحامون على قرار ادارة السجن الذي قالوا انه لا يحمي العلاقة بينهم وبين السجناء. وقال جيمس كونيل محامي علي عبد العزيز علي ان تطبيق قرار القاضي بول على باقي المعتقلين لا يحل كافة المسائل التي عرضها المحامون في شكواهم مثل مراقبة المراسلات من دون اشراف قضائي والرقابة على مسائل اساسية بالنسبة للدفاع.