طالب نواب في «الكنيست» الإسرائيلي أمس رئيس الأركان دان حالوتس بتقديم استقالته بعدما أكد أنه قام ببيع محفظة استثماراته الشخصية بعد ثلاث ساعات من قيام حزب الله بخطف الجنديين في 12 يوليو/ تموز الماضي. وذكر تقرير لصحيفة «معاريف» أن حالوتس باع أسهمه في الوقت الذي كان فيه المسئولون العسكريون والسياسيون في «إسرائيل» يناقشون سبل الرد على عملية حزب الله. وقالت الصحيفة إن رئيس الأركان ذهب إلى فرع البنك وباع أسهماً قيمتها 120 ألف شيكل (27 ألف دولار). ونقلت عنه قوله «صحيح أنني بعت الحافظة يوم 12 يوليو، لكن من المستحيل ربط ذلك بالحرب. في ذلك الوقت لم أكن أتوقع أو أفكر أنه ستكون هناك حرب». وأضاف في وقت لاحق انه باعها بسبب الخسائر التي مني بها قبل ذلك التأريخ.

إلا أن اثنين من النواب طالبا حالتوس بتقديم استقالته بسبب هذا الأمر. ونقلت صحيفة «هآرتس» عن أحدهما قوله إنه لدى الجنرال مشكلة خطيرة في أولوياته. وقالت «بينما كانت البلاد تحترق لم يهمه سوى استثماراته». وطالب نائب ثالث المحامي العام الإسرائيلي بالتحقيق في الأمر. وقالت الصحيفة إنه «إذا اكتشف أن حالوتس باع أسهمه في شركات التسويق أو البنوك خوفا من تأثرها بالحرب فستكون أفعاله عرضة للتحقيق»