الهزيمة التي تلقاها فريق تشلسي في مباراة الكأس الخيرية أمام فريق ليفربول 2/1 في المباراة التي أقيمت بينهما أمس الأول شكلت سقطة كبيرة لملايين مالك تشلسي الروسي ابراهيموفيتش.
تشلسي وقبل بداية الموسم الجاري عزز صفوفه بمجموعة كبيرة من أفضل لاعبي العالم أبرزهم الأوكراني شفشنكو والألماني مايكل بالاك والعاجي كالو وغيرهم من النجوم الصغار والكبار صرف عليهم الفريق الملايين من أجل ضمهم واستقطابهم من فرقهم العملاقة.
وعلى رغم الملايين التي صرفت فإن المستوى كان مخيبا أمس الأول ولم يكن على قدر ما انتظره الجميع في ظل وجود كتيبة النجوم الخيالية. ويبدو أن داء ريال مدريد في نجومه الكبار بدأ في الانتقال إلى نادي تشلسي الذي ستدخله شيخوخة النجوم إذا لم يبادر مدربه العبقري مورينهو إلى معالجة الوضع سريعا.
ففي مباراة الدرع الخيرية كان الفارق كبيرا بين الأسماء في الفريقين إلا أن الأداء كان أفضل من جانب ليفربول الذي لم يضم أسماء رنانة حتى أن مدربه فضل وضع نجم الفريق جيرارد في مقاعد الاحتياط في بداية المباراة.
مباراة أمس الأول تبين أن أداء اللاعبين في الملعب هو الأهم من الملايين التي تصرف خارجه فلا يمكن أبدا الفوز بالبطولات بواسطة الأموال فقط.
تشلسي تمكن خلال العامين الماضيين من الفوز بلقب الدوري الإنجليزي لكنه فشل في الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا التي يبحث عنها حاليا، لذا فإنه سعى إلى مجموعة من التعاقدات المليونية لتعزيز صفوفه المتخمة أصلا بالنجوم.
عموما من الصعب الحكم على فريق تشلسي من مباراته الأولى في الموسم التي تأتي في بداية إعداد الفريق، لكن النتيجة التي توصلنا لها من لقائه الأول في الموسم أن ملايين الدولارات لا تجلب البطولات بقدر الأداء والاجتهاد في المستطيل الأخضر
إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"العدد 1439 - الإثنين 14 أغسطس 2006م الموافق 19 رجب 1427هـ