قال الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للخدمات المالية ديفيد نوت: »إن ماليزيا ودبي ستوقعان اتفاقا يوم الثلثاء لإلغاء القيود التي تفرضها السلطات التنظيمية على صفقات التمويل الإسلامي بين الجانبين«.
وقال في مؤتمر للتمويل الإسلامي في العاصمة الماليزية أمس )الاثنين(: »هذه ليست محاولة من دبي وماليزيا لتقنين المكونات الإسلامية للصفقات المالية«، وتابع »نعلم جميعا بوجود اختلافات في التفاسير بين الفقهاء في الشرق الأوسط وماليزيا وأنها تمثل تحديا للصفقات عبر الحدود إلى حد ما«. ولا يتفق الفقهاء في جميع أنحاء العالم دائما على ماهية الاستثمارات الإسلامية فعلى سبيل المثال لا يقبل مستثمرون في الشرق الأوسط سندات الدين الماليزية ويقولون إنها لا تلتزم كليا بالشريعة الإسلامية.
وتسعى ماليزيا إلى أن تصبح مركزا عالميا للتمويل الإسلامي لاستغلال أصول تقدر بما بين 200 و560 مليار دولار وتنمو بنسبة تتجاوز 15 في المئة وفقا للتقديرات المختلفة في الصناعة
العدد 1439 - الإثنين 14 أغسطس 2006م الموافق 19 رجب 1427هـ