دعت مصر وإيران أمس إلى احترام وقف إطلاق النار في لبنان وذلك خلال لقاء بين الرئيس المصري حسني مبارك ووزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي.
وقال وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط في مؤتمر صحافي عقب اللقاء «نركز حالياً على التمسك بوقف إطلاق النار وتحقيق الاستقرار»، وأضاف «نطالب من المجتمع الدولي الضغط في هذا الاتجاه»، وقال إن «مصر لها رؤيتها في كيف بدأ هذا الموضوع وأتصور أن الوزير الإيراني تفهم كثيراً الرؤية والتحليل المصري بشأن لبنان والأوضاع الإقليمية». من جانبه، قال متقي «إن حزب الله يعتبر جزءا من الحكومة اللبنانية والقرار اللبناني يعود إلى اللبنانيين وأيدنا ونؤيد القرار الذي يصدر بصورة جماعية من لبنان».
من جانب آخر، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حميد رضا آصفي أن طهران تعارض نزع أسلحة حزب الله. وقال إن «الحكومة اللبنانية رفضت ذلك. طالما هناك احتلال ستكون هناك مقاومة. لا يمكن لـ (إسرائيل) أن تحتل أرضا وتقول إنه لا يحق للبنانيين وحزب الله المقاومة. طلب نزع سلاح حزب الله غير منطقي».
وقال آصفي «بعد شهر من الحرب، مني النظام الصهيوني بفشل كامل في حين حققت المقاومة وحزب الله انتصاراً تاماً». وتابع ان «النظام الصهيوني وبالإضافة إلى خسائره البشرية والعسكرية والاقتصادية بات معزولاً تماماً على الساحة الدولية»، مؤكداً أن «أسطورة النظام الصهيوني بأنه نظام لا يقهر زالت وبلغت مشاعر الحقد حياله ذروتها». وأضاف أن إيران عبرت عن ارتياحها لطلب وقف الأعمال الحربية في لبنان مع أنها اعتبرت القرار الدولي 1701 «غير متوازن»
العدد 1438 - الأحد 13 أغسطس 2006م الموافق 18 رجب 1427هـ
