تم في الاسبوع الماضي الاعلان عن اكبر عقد رعاية للاتحاد البحريني للكرة وذلك برعاية شركة ميتاف العالمية مقابل 10 ملايين دولار (3 ملايين دينار) ولمدة 12 عاماً بواقع (250 ألف دينار) عن كل عام.
وقال اتحاد الكرة انه سيعكف على وضع آلية مناسبة لمعايير توزيع النسب المالية على الاندية وفق المباريات التي تلعبها، من ثم يتم عرضها على الاندية للاخذ بآرائها.
ولكن نحن نقترح بان تكون النسب الموزعة على الاندية وفق الوضع المتردي لمعظم الاندية وخصوصاً تلك الاندية التي لا تمتلك البنية التحتية السليمة من الملاعب الصالحة ومن ثم هي الاحق بالنصيب الاكبر من النسب الموزعة لمعالجة الامور الاساسية للمحافظة على ما تبقى من مواهب تفيدنا في المستقبل بعكس لو تم توزيع المبلغ بالنسب وفق المباريات.
ما دام هدفنا جميعاً تطوير الكرة محلياً وهذا هو هدف الشركة الراعية أيضاً فعلينا النظر بتمعن لما تعانيه معظم الاندية من سوء الملاعب غير الصالحة والمشكلات الاساسية للبنية التحتية لتتم معالجتها مستفيدين من هذه المبالغ المالية الكبيرة.
نحن نتفهم جداً الحضور الجماهيري الاكبر للاندية الكبيرة ومطالبتها بالنسب الاكبر ولكن هناك أندية معدمة تحتاج إلى رعاية من انشاء ملاعب صالحة للعب عليها اكثر من تلك الاندية الكبيرة التي تمتلك نوعاً ما الملاعب الصالحة التي هي أفضل بكثير من ملاعب هذه الاندية المعدمة.
النقل التلفزيوني والحوافز التشجيعية لحضور الجماهير للمباريات من ايجابيات هذه الرعاية ولكن نحن نحتاج قبل هذه الامور إلى رفع المستوى الفني للدوري ولا نعتقد ان ذلك يأتي إلا بحل مشكلة الملاعب في انديتنا وهي الاساس الذي يكفل لمشروع الرعاية النجاح.
ولذلك نناشد اتحاد الكرة بان ينظر إلى مثل هذا الامر بالأهمية لتكون استفادتنا عملياً من هذه الرعاية
إقرأ أيضا لـ "هادي الموسوي"العدد 1438 - الأحد 13 أغسطس 2006م الموافق 18 رجب 1427هـ