وزعت جمعية الشبيبة البحرينية 400 وردة بيضاء تبرع بها أحد محلات بيع الزهور، وتأتي هذه الفعالية التي حملت عنوان «كي لا ننسى مجازر العدوان الإسرائيلي» ضمن فعاليات الجمعية التي نظمت تزامناً مع يوم الشباب الدولي والاستقلال البحريني عند احدى الإشارات الضوئية في العاصمة المنامة، بهدف دعم صمود المقاومة ورفع معنويات الشعب اللبناني.
وقالت رئيسة العلاقات العامة بالجمعية في بوعلاي «من الواجب أن نقوم نحن بدورنا كشعوب عربية وإسلامية بدعم ومساندة اخواننا في لبنان وفلسطين، والذي نقدمه نحن من خلال وجودنا في الشوارع لتوزيع الورود البيضاء التي تعبر عن الود والتسامح والصفاء، لا يمثل أي عبء أو تكليف علينا نظراً لإقبال الأعداد الكبيرة التي تحيينا على ما نقوم به، لأنه أقل وأضعف ما يمكننا تقديمه لإخواننا وهو هذا العمل القليل».
وأضافت بوعلاي «عروبتنا واهتمامنا باخواننا المضطهدين، هو أبرز ما يحفزنا ويدفعنا للقيام بمثل هذه الفعاليات الداعمة للشعب اللبناني بأكمله، ونحن نفتخر بما نقوم به في الوقت الذي تعجز المنظمات العالمية الكبرى عن تلبية احتياجات الشعب اللبناني المعنوية».
وجاء في بيان وزعته الجمعية بهذه المناسبة «في الوقت الذي يحتفل فيه شباب البحرين بيوم الاستقلال الذي يتزامن مع يوم الشباب الدولي لا يسعنا غير التوجه إلى اخواننا رمز الصمود والتضحية، وهو الشباب اللبناني البطل الذي يعد جزءاً حيوياً ورئيسياً ليس في كفاح الحركة الوطنية اللبنانية وحسب، وإنما على مستوى الدول العربية، وكان وما زال الشباب اللبناني نموذجاً للنضال والتضحية وحب الحياة».
وأشار البيان إلى أن «الشباب البحريني أثبت وعيه ونضجه تجاه ما يجري في لبنان وفلسطين أيضاً، وذلك بتضامنه التام مع الشباب والشعب اللبناني على حد سواء، وتحمله المسئولية الوطنية والقومية وتقديمه لجميع أنواع المساندات المادية والمعنوية والسياسية للشعب اللبناني، التي تكللت بإعلان يوم الشباب الدولي يوماً للتضامن من الشباب اللبناني»
العدد 1438 - الأحد 13 أغسطس 2006م الموافق 18 رجب 1427هـ
