شدد الرئيس السوري بشار الأسد على أهمية ترسيخ الفكر القومي بين جميع شرائح المجتمع، مؤكداً أن الأوضاع الراهنة في لبنان وفلسطين أثبتت أن المقاومة هي السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق.
ونسبت وكالة لأنباء السورية إلى الأسد لدى استقباله وفد الحركة الشعبية المصري قوله إن «الأوضاع الراهنة أثبتت أن المقاومة هي الطريق الوحيد لاستعادة الحقوق». وشدد على «ضرورة ترسيخ الفكر القومي بين جميع شرائح المجتمع العربي وعلى أهمية التصدي لمحاولات التشويه التي تتعرض لها الأمة».
وقال إن «سورية كانت ولاتزال حريصة على صون الأمة العربية وهي تنطلق في سياساتها ومواقفها من إيمانها بوحدة المصير المشترك بين الأمة الواحدة». وقدم الأسد شرحاً مطولاً للتطورات السياسية الراهنة وأبعاد العدوان الإسرائيلي على لبنان والمخططات التي تتهدد الأمة العربية في وجودها وهويتها.
ونقلت الوكالة عن الوفد تثمينه لـ «دور سورية بقيادة الرئيس الأسد»، مؤكدين أن «التضامن مع سورية في هذه المرحلة هو تضامن مع الشعب العربي بأسره».
ومن جانب آخر، أكد الأسد للامين العام للأمم المتحدة كوفي عنان خلال اتصال هاتفي أن دمشق تدعم كل ما يتفق عليه اللبنانيون. وجدد الأسد تأكيده أن «أي قرار سيتخذ بمعزل عن الإجماع اللبناني سيؤدي إلى تعقيد الأمور».
وأشار إلى أن «هناك سعيا من بعض القوى لتحقيق مكاسب سياسية لـ (إسرائيل) التي لم تستطع أن تنجزها بالحرب وان هذا السعي لن يكلل بالنجاح»
العدد 1432 - الإثنين 07 أغسطس 2006م الموافق 12 رجب 1427هـ