حكم على محتال بريطاني زعم أنه ابن عم نائب رئيس الحكومة البريطانية جون بريسكوت بالجسن لمدة أربع سنوات بعد إدانته بتهمة الاحتيال على امرأة.

وقال المدعون العامون في مدينة بريستون في بريطانيا إن دافيد كينغ استغل التشابه بينه وبين بريسكوت من أجل إبلاغ المرأة التي التقى بها على الإنترنت أن ابنته تعمل في مكتب رئيس الحكومة البريطانية.

وذكرت صحيفة «التيليغراف» أن كينغ زعم أنه أرمل منذ فترة طويلة وقرر البحث عن الحب مجدداً لكنه احتفى بعدما أعطته المرأة بعض المال من أجل نشر كتاب عن الشعر الديني. وقال القاضي ستيوارث بايكر لكينغ: «لقد استسلمتا لسحرك الواضح ومنظرك الزائف بالاحترام الاجتهاد. لقد كانت هذه الأعمال محسوبة للاحتيال والخدع».

وحاولت وكيلة الدفاع عن كينغ جوديث ماكولوغ التخفيف من مدة الحكم قائلة إنه سيستخدم الأموال الموجودة في حسابه المصرفي من أجل التعويض، غير أن الصحيفة أشارت إلى أن كينغ لم يجلب معه دفتر شيكاته إلى المحكمة. وقالت الضحية مونيكا والفورد التي تزعم أنها تعرضت للاحتيال بآلاف الجنيهات الإسترلينية: «هذا نموذجي. لا يملك المال على الأرجح؟ لقد قام بذلك من قبل وسيفعل ذلك في المستقبل». وقالت أنيتا مايجور إحدى ضحيات كينغ إنها ستوجه إلى النساء نصيحة بأنه «في حال كان الرجال يشبهون جون بريسكوت، لا تقاربوهم»