استقبل محافظ المحرق سلمان بن هندي في مكتبه بمبنى المحافظة عدداً من الشباب البحريني الواعد، إذ اطلع على فكرتهم الرامية إلى تدشين صحيفة شبابية محلية، تستند في مضامينها وموادها التحريرية إلى الأقلام العربية والبحرينية الشابة، في الداخل والخارج، وذلك تأكيداً من المحافظ على كفاءة الطاقات البحرينية وأهليتها إلى العمل والانجاز في مختلف المجالات العلمية والعملية.

وفي ظل تأكيده دعم هذه ا لفكرة والسعي إلى تطويرها، تطرق المحافظ إلى الأساس الذي انبثقت منه هذه الفكرة وأهدافها فضلاً عن الجهة الداعمة لهذا المشروع الشبابي البناء، كما اشاد بالمواقف الحكومية الرائدة في تنمية وصقل الخامات الشبابية الخيرة التي ستشكل سواعد البناء والعمران بمستقبل البلاد الزاهر، مضيفاً أن عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بارك ومازال يبارك كل المشروعات التي تصب في صالح شباب المملكة، وذلك يقينا من جلالته بكفاءة النشء البحريني وقدرتهم على الانجاز والابداع، وأكد محافظ المحرق أن العاهل وحكومته يواكبان الخطوات والبرامج الشبابية وغيرها بعين الجد ويدرسانها أولاً بأول.

كما استعرض الحضور ايجابيات المشروع، وناقشوا المحافظ في المعوقات التي قد تؤخر ميلاد هذه الصحيفة، راجين منه ومن المحافظة تذليل الصعوبات عبر مخاطبة مختلف الجهات الرسمية والأهلية وطلب مساندتهم لترجمة هذا المشروع «الذي سيستقطب الكثير من الشباب البحريني» على أرض الواقع.

وبدوره أكد المحافظ مخاطبة الجهات المعنية والسعي إلى احتواء هذه الفكرة وتنميتها وتطويرها، مضيفاً أن المكتب الاستشاري بالمحافظة سيقدم الدعم المعلوماتي والفني كما سيجري دراسة دقيقة لمتطلبات هذا المشروع الشبابي الواعد، وأشار إلى ضرورة توخي الدقة والموضوعية في الطرح، وتقديم مختلف وجهات النظر في مختلف الأبواب الثقافية والرياضية والأسرية وغيرها، والبعد عن التعصب والتحيز لأية فئة أو جمعية سياسية أو خيرية أو غيرها.

منجانبه، أعرب رئيس جمعية البركة الخيرية وحيد الدوسري عن استعداده لتسخير مكتب الجمعية مقراً مبدئياً للصحيفة، فضلاً عن تقديمه الدعم المادي للأعضاء خلال إصدار عددهم التجريبي وما بعده.

في الختام، وجه عبدالله صويلح وعمار محمد وكل من شيخة ا لمنصوري ومريم الخاجة عظيم الشكر والتقدير إلى المحافظ سلمان بن هندي على احتوائه لهم وتفهمه فكرتهم، فضلاً عن تقديمه كل أنواع الدعم لإنجاح هذا المشروع الوطني، وفي الوقت ذاته تمنى المحافظة للقائمين على هذه الصحيفة التي ستحمل اسم «الغد المشرق» تجسيداً لتطلعات جلالة الملك وكل أعضائها النجاح والتفوق والتقدم في خدمة المملكة والرقي بها نحو كل خير وازدهار