العدد 1431 - الأحد 06 أغسطس 2006م الموافق 11 رجب 1427هـ

«الغرفة» تطلق اليوم حملة وطنية للتبرعات لدعم لبنان

جددت إدانتها للعدوان الإسرائيلي على لبنان

المنامة - غرفة التجارة والصناعة 

06 أغسطس 2006

تنطلق بدءاً من الساعة الخامسة وحتى العاشرة من مساء اليوم (الاثنين) حملة التبرعات لدعم ومساندة الشعب اللبناني الشقيق، التي تقوم بها غرفة تجارة وصناعة البحرين من خلال لجنة دعم الشعب اللبناني شكلتها الغرفة وتعمل تحت مظلة اللجنة الوطنية العليا لدعم الشعب اللبناني.

وقال رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام عبدالله فخرو: إن هذه الحملة التي تنظم تحت شعار «كلنا معك يا لبنان» هي أحد أوجه التعبير عن موقف مملكة البحرين الرسمي والأهلي، إذ تقام هذه الحملة في إطار يوم تضامني ينظم بالتنسيق مع اللجنة الوطنية العليا لدعم الشعب اللبناني التي شكلت بتوجيه من صاحب الجلالة عاهل البلاد، وبالتعاون مع وزارة الإعلام وهيئة الإذاعة والتلفزيون وجمعية الهلال الأحمر البحريني، ما يعطي زخما لهذه الحملة، ويعبر عن جهد مشترك وتضامن وتعاون عدة جهات جميعها يولي الاهتمام بإنجاح هذا اليوم التضامني الذي سيقام في مركز الخليج الدولي للمؤتمرات بفندق الخليج.

وقال إننا أردنا من هذا اليوم التضامني أن نؤكد أن مملكة البحرين شعباً وقيادة وحكومة تقف موقف الداعم والمساند للشعب اللبناني الشقيق الذي يتعرض لحرب عدوانية همجية بكل المقاييس.

وأضاف أن ما يجري في لبنان ضد الانسانية وتعاليم الله والأخلاق والأديان السماوية هو شيء غير معقول على الاطلاق، خصوصاً وأنه يستهدف تدميراً متعمداً للبنى التحتية والمطارات والطرقات والجسور والمصانع والمزارع والمدارس والملاجئ والمنازل والمستشفيات ما يدل على التجرد من الانسانية.

وأكد عصام عبدالله فخرو أن نصرتنا لإخواننا في لبنان ووقفتنا معهم ضد الحرب العدوانية التي يتعرضون لها ليس بالغريب على البحرين وأهلها، لافتاً إلى أن البحرين منذ اللحظة الأولى لهذا العدوان بادرت إلى التحرك الرسمي والشعبي في سبيل التخفيف عن شعب لبنان الشقيق من خلال ارسال المساعدات والمعونات الى لبنان بالإضافة إلى تقديم الدعم المالي، وقال إن مملكة البحرين لن تدخر جهداً على كل المستويات من أجل تحقيق هذا الهدف، خصوصاً الأسرة التجارية والصناعية في المملكة، وقال إن لها مواقف مشهودة وأن رجال الأعمال والمؤسسات والشركات، لاشك في أنها ستتجاوب مع اليوم التضامني وحملة التبرعات لدعم لبنان الشقيق.

وأشار إلى أن المؤشرات الأولية التي سبقت هذا اليوم هي مبشرة بتجاوب كبير من قبل مختلف قطاعات المجتمع البحريني مع هذه الحملة، موضحاً أن الغرفة قامت خلال الأيام الماضية بمخاطبة أعضائها من رجال الأعمال والشركات والمؤسسات وأبدت الكثير منها تجاوباً طيباً بالتبرع المادي، وينتظر أن يبادر رجال الأعمال والشركات والمؤسسات المالية المصرفية والصناعية إلى اعلان تبرعها في هذا اليوم التضامني مع لبنان.

وقال إننا جمعياً نعيش كل ظروف مأساة اخواننا اللبنانيين بكل مشاعرهم أمام ما نراه من تدمير إسرائيلي للبيوت والمدن والمنشآت المدنية، ومن منطلق المسئولية والواجب بادرنا إلى تدشين هذه الحملة لتترجم موقف الشعب البحريني تجاه هذا العدوان الغاشم الذي يتعرض له أشقاؤنا في لبنان، موضحاً أن الغرفة حريصة على التفاعل مع الموقف الداعم للبنان الشقيق ودعم صمود شعبه في مواجهة العدوان، وبادرت الى تشكيل لجنة دعم الشعب اللبناني برئاسة جواد يوسف الحواج وعضوية ممثلين عن عدة مؤسسات وشركات وقال إن جميع الأعضاء بذلوا جهوداً طيبة مكثفة خلال الأيام الماضية في سبيل تنظيم هذا اليوم التضامني وفعاليات أخرى كثيرة ستنظم في الفترة القريبة المقبلة سيتم الاعلان عنها لاحقاً.

وناشد عصام فخرو رجال الأعمال ومجتمع التجارة والأعمال والشعب البحريني عموماً والمقيمين في المملكة بالمشاركة الايجابية مع هذا اليوم التضامني استجابة لنداء الواجب لنجدة أشقائهم في لبنان.

ويذكر أن لجنة دعم الشعب اللبناني برئاسة جواد يوسف الحواج عضو مجلس إدارة الغرفة وممثل الغرفة في اللجنة العليا لدعم الشعب اللبناني الشقيق وتضم في عضويتها: فائزة حسن، وكلاً من: عباس رضي، سمير الوزان، محمد الطواش، نظام كمشكي، محمد بوزيزي، فتحي فرج، خليل يوسف، عيسى البستكي.

وقد قامت الغرفة بالتعميم على كل أعضائها من أفراد ومؤسسات وشركات وحثهم على التبرع في هذا اليوم أو من خلال الصندوق الذي تم تأسيسه لهذا الغرض، كما سيتم في هذا اليوم التضامني وضمن حملة التبرعات استقبال التبرعات أو المتبرعين عبر المكالمات الهاتفية من داخل وخارج مملكة البحرين، بالإضافة إلى مختلف أنواع المساهمات ومختلف صور وأشكال التضامن.

وكانت الغرفة قد بادرت بإصدار بيان أعربت فيه عن قلقها البالغ ازاء تطور الأوضاع في لبنان، ودعت فيه المجتمع الدولي إلى ممارسة دوره الفاعل بالضغط على العدو الصهيوني لوقف هذا العدوان الهمجي، ووقف العمليات العسكرية كافة وتهيئة الأجواء المناسبة لعودة الهدوء والاستقرار للمنطقة وإدانة الاعتداءات الارهابية الاسرائيلية ضد لبنان وفلسطين، وأكدت ضرورة الالتزام بما تنص عليه المعاهدات والمواثيق الدولية التي تدعو إلى حماية المدنيين وتجنيبهم العمليات الحربية.


«الغرفة»: التنقلات مؤشر إيجابي والعامل البحريني طموح

رأى النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين إبراهيم زينل أن حركة التنقلات التي يشهدها القطاع الخاص مؤشر إيجابي إلى وجود وظائف في سوق العمل ذات امتيازات خاصة تمكن العامل البحريني من حرية الاختيار والتنقل من وظيفة إلى أخرى بحثاً عن تحسين مستواه المعيشي.

وقال زينل: «إن هذه الأرقام تدل على أن العامل البحريني طموح ويبحث عن الأفضل دائماً»، مشيراً أيضاً إلى أن أصحاب الأعمال قد يرون أن العامل البحريني لا يتمتع بصفة الاستدامة والاستقرار في العمل ويترك العمل بسرعة ولأي سبب. وأكد زينل أنه نحو 30 في المئة من القوى العاملة البحرينية استقالت فعلاً العام الماضي، مشيراً إلى أن السؤال الذي يفرض نفسه: إلى أين ذهب هؤلاء؟ مشيراً الى أن للعامل البحريني حرية التحرك والتنقل من عمل إلى آخر، مادام لدية إمكان تحسين مستواه المعيشي وهو أمر إيحابي يدل على طموح العمال البحرينيين بالرقي بمستوياتهم المهنية.

وأضاف زينل أنه لو صحت الأرقام المذكورة فإن تنقل 30 في المئة من عملهم يعني أن سوق العمل استطاعت أن تخلق فرص عمل لنحو 30 في المئة (وهي المستقيلة من عملها) لتلتحق بعمل آخر يعطي مزايا أفضل.

وأكد زينل أن سوق العمل البحرينية قادرة على خلق وظائف ذات مميزات خاصة للجادين في العمل فيها وهي ترفض بعض العاطلين الخاملين الذين لا يسعون وراء العمل، موضحاً أن الـ 20 ألف عامل الذين استقالوا العام الماضي ربما حصلوا على أعمال أفضل موجودة، متسائلاً: لماذا لم يحصل عليها العاطلون الحاليون؟

ورأى زينل أن الأرقام التي أوردتها الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية بحاجة إلى تحليل ودراسة لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الاستقالات التي تحدث

العدد 1431 - الأحد 06 أغسطس 2006م الموافق 11 رجب 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً