قال متعاملون إن الأسهم الكويتية ارتفعت قليلا أمس (الأحد) في ظل صعود أسهم الشركات العقارية التي يعتقد أن لها ارتباطات بلبنان وذلك وسط آمال بوقف القتال في المنطقة. وأغلق المؤشر العام لسوق الكويت للأوراق المالية عند 9435,20 نقطة مرتفعا 34,60 نقطة أي بنسبة 0,37 في المئة بعد معاملات قيمتها 18,7 مليون دينار (64.66 مليون دولار).
وفاقت الأسهم الرابحة تلك الخاسرة بواقع 45 إلى 42 في حين عززت السوق المكاسب التي سجلتها أمس الأول عندما ارتفعت بعد أسابيع من الهبوط وذلك وسط آمال بإجراء إصلاحات في أعقاب الاستقالة المتوقعة لمدير عام البورصة والحديث عن إمكان وقف القتال بلبنان. وأقبل المتعاملون على أسهم الشركات العقارية. وكانت أسهم شركة المشروعات الكبرى العقارية (جراند) والشركة الكويتية اللبنانية للإنماء العقاري والشركة الوطنية العقارية بين أكثر عشرة أسهم تداولا. وقال قيس الفراج وهو مدير صندوق بالبنك التجاري الكويتي: «هناك اعتقاد بأن هذه الشركات لها ارتباطات بلبنان ومن ثم سترتفع أسهمها إذا سوي الأمر». وارتفع سهم جراند 9,62 في المئة إلى 570 فلسا بينما زاد سهم الكويتية اللبنانية 5,68 في المئة إلى 465 فلسا وصعد سهم الوطنية العقارية 3,51 في المئة إلى 590 فلسا.
وقال جاسم الزراعي من بنك الكويت الوطني «تأتي التعاملات من مستثمرين يدركون أن أسهم الشركات أصبحت الآن أرخص من أي وقت مضى، وهذا وقت مناسب للشراء على رغم الحوادث السياسية الجارية حولنا في الشرق الأوسط». وزاد سهم شركة أسمنت الكويت 5,95 في المئة إلى 890 فلسا. وأعلنت الشركة بعد إقفال السوق أن أرباحها ارتفعت خلال ثلاثة أشهر بنسبة 182 في المئة لتصل إلى 14,1 مليون دينار
العدد 1431 - الأحد 06 أغسطس 2006م الموافق 11 رجب 1427هـ