أعلن مصرف البحرين الشامل أنه قد تمكن من تحقيق صافي ربح قياسي بلغ 38,23 مليون دولار أميركي خلال الشهور الستة الأولى المنتهية بتاريخ 30 يونيو/ حزيران 2006 أي بزيادة قدرها 80,3 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي والتي بلغت 21,21 مليون دولار أميركي.
ونتيجة لذلك، فان الربح المحقق عن كل سهم ارتفع من 9 سنتات أميركية للنصف الأول من العام 2005 إلى 17 سنتا أميركيا للنصف الأول من هذا العام. وقد جاءت الزيادة في صافي الربح نتيجة النمو المضطرد في الإيرادات المحققة من الأنشطة الاستثمارية والأموال المدارة للعملاء.
وزاد إجمالي الأصول الموحدة بمبلغ 88 مليون دولار أميركي لتصل إلى 1,61 مليار دولار أميركي كما في 30 يونيو 2006 مقارنة بمبلغ 1,52 مليار دولار أميركي في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2005. وعلى جانب المطلوبات، زادت حسابات الاستثمار غير المقيدة بنسبة 7,4 بالمئة وذلك من 639,6 مليون دولار أميركي كما في 31 ديسمبر 2005 إلى 687 مليون دولار أميركي في 30 يونيو 2006، وهو ما يعكس الثقة المتزايدة التي يوليها العملاء بمصرف الشامل وخدماته ومنتجاته. وقد أبدى الرئيس التنفيذي لمصرف الشامل محمد حسين، عن سروره لما حققه المصرف من نمو خلال النصف الأول من هذا العام. وفي معرض تعليقه قال: «إن أداء المصرف كان بتوفيق من الله وفضله متميز جدا في جميع مجالات وأنشطة أعماله خلال الفترة المنصرمة.
المنامة - مصرف الشامل
أعلن مصرف البحرين الشامل أنه قد تمكن من تحقيق صافي ربح قياسي بلغ 38,23 مليون دولار خلال الشهور الستة الأولى المنتهية بتاريخ 30 يونيو/ حزيران 2006 أي بزيادة قدرها 80,3 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي والتي بلغت 21,21 مليون دولار .
ونتيجة لذلك، فان الربح المحقق عن كل سهم ارتفع من 9 سنتات أميركية للنصف الأول من العام 2005 إلى 17 سنتا أميركيا للنصف الأول من هذا العام. وقد جاءت الزيادة في صافي الربح نتيجة النمو المضطرد في الإيرادات المحققة من الأنشطة الاستثمارية والأموال المدارة للعملاء.
وزاد إجمالي الأصول الموحدة بمبلغ 88 مليون دولار أميركي لتصل إلى 1,61 مليار دولار أميركي كما في 30 يونيو 2006 مقارنة بمبلغ 1,52 مليار دولار أميركي في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2005. وعلى جانب المطلوبات، زادت حسابات الاستثمار غير المقيدة بنسبة 7,4 بالمئة وذلك من 639,6 مليون دولار أميركي كما في 31 ديسمبر 2005 إلى 687 مليون دولار أميركي في 30 يونيو 2006، وهو ما يعكس الثقة المتزايدة التي يوليها العملاء بمصرف الشامل وخدماته ومنتجاته.
وقد أبدى الرئيس التنفيذي لمصرف الشامل محمد حسين، عن سروره لما حققه المصرف من نمو خلال النصف الأول من هذا العام. وفي معرض تعليقه قال: «إن أداء المصرف كان بتوفيق من الله وفضله متميز جدا في جميع مجالات وأنشطة أعماله خلال الفترة المنصرمة. فقد استمر النمو في الإيرادات خلال النصف الأول من هذا العام بوتيرة أقوى مما كان عليه في الفترات الماضية. ويعكس الأداء القوي هذا نجاح المصرف في تنفيذ خطته الاستراتيجية الثلاثية في جميع مجالات أعمالنا والتي تشمل الخدمات المصرفية للأفراد والشركات والخدمات المصرفية الاستثمارية والخدمات المصرفية الخاصة. ويعكس النمو المضطرد في الأرباح على مدى السنوات الخمس الماضية وبشكل متزايد النهج المنظم والتخطيط السليم للاستفادة من فرص الأعمال المتاحة في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية. وقد استطاع المصرف أيضاً الاستفادة من الأجواء الاقتصادية المفعمة بالتفاؤل في المنطقة بالإضافة إلى سوق باكستان من خلال شركتيه الزميلتين وهما بنك فيصل المحدود وبنك ميزان المحدود».
وأضاف حسين على النتائج بالقول: «إن المصرف سيشهد مزيداً من النمو في الأعمال مستقبلا، وسنستفيد من النجاحات التي حققتها منتجاتنا وخدماتنا المطوّرة في كسب المزيد من العملاء وتعزيز علاقاتنا مع عملاء المصرف الحاليين. ونحن الآن في وضع أفضل يؤهلنا للاستثمار في مجالات النمو واستغلال واستثمار مواردنا المتاحة والمواصلة في تعزيز كفاءتنا التشغيلية. كما سيواصل مصرف الشامل في تأدية دوره الاجتماعي والاقتصادي بصفته مؤسسة مالية إسلامية محلية. ونحن نفخر بكوادرنا العاملة التي استطاعت تحقيق مثل هذه النتائج المتميزة. إن استراتيجينا للنصف الثاني من هذا العام ستتركز على تعزيز وضعنا ومركزنا الرائد في مجال الصيرفة الإسلامية في السوق المحلية من خلال استغلال قوتنا و سمعتنا في مجال الأنشطة المصرفية التجارية»
العدد 1431 - الأحد 06 أغسطس 2006م الموافق 11 رجب 1427هـ
