أبداً لن تتعلم أميركا الدرس! ولم تستفد من حروبها مع شعوب العالم! بهمجيتها بادئ ذي بدء مع الهنود الحمر في سلخ جلودهم وتقطيع أوصالهم الى فضائحها في سجون أبوغريب وغونتنامو!
- هي تستخدم كل ما حرمته الشرائع الدولية من القنابل العنقودية والانشطارية!
- هي تبقى الدولة الغبية والحقيرة في التعامل بكل خسة في الحروب!
- ويشهد التاريخ فشلها في فيتنام بعد حرب دامت عشر سنوات! ولكن الشعب الفيتنامي العظيم اذاقها كل أنواع الذل والهوان وقتل منهم الألوف اضافة الى المشوهين الذين عادوا بكل الأمراض العصبية، وعادوا خائبين!
- وفي العراق هي تقابل المصير نفسه من المقاومة الجبارة حياها الله ونصرها! هي لم تتعرف على هذا النوع من المقاومة في منطقتنا بعد!
- وهذا الهوان في العراق والذل تحاول جاهدة اعادته عن طريق لبنان وفلسطين! وبتحويل الانظار عن جرائمها فيه! بجرائم أكثر فظاعة!
- «وفي حلم آخر خائب من احلامها الحقيرة»... تحاول بناء شرق أوسط جديد! لتفتيت المزيد من الدول ونزع الأسلحة من المقاومة الشريفة (حزب الله)... لتغرز شوكتها الاستعمارية! بحرية!
- ولقتل روح الدفاع في المنطقة وهي تحاول ايقاف إيران وتهديدها بوقف تخصيب اليورانيوم!
- هذا والدولة الحقيرة أميركا لا تعرف أن حضارة هذه الشعوب الإسلامية لا تعرف الذل وهي لا تعرف أن المقاومة جزء لا يتجزأ من الرسالة المحمدية الخالدة.
- أمنها لا يمكنها من أن تتصور بأن هذا الدين هو شرف المسلمين!
- وما يدعو إليه من مقاومة العدوان والاعداء انما هو واجب ديني ووطني مقدس... وأي تخاذل في هذا النداء هو كفر وإلحاد!
- وأن المسلمين يد واحدة وقت الشدائد دونما طائفية وخصوصاً ضد بني صهيون!
وأن عدد الآيات القرآنية لا تعد ولا تحصى في كتابنا العظيم، والتي تحفز على المقاومة والشهادة.
وآتي ببعضها:
1- «وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء» (البقرة: 143).
2- «إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم» (الحجرات: 15).
3- «انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون» (التوبة: 41).
- ان هذه الدولة التي من دون تأريخ تحاول أن تضع لها تاريخاً بالسلب ونهب ثروات العالم والسطوة كي تصبح أقوى دولة سافلة في العالم!
- وهي لا تعرف أن المسلمين يصبحون حجراً وناراً حارقة على الاعداء مهما طال زمان الظلم! وان كل عاداتهم وتقاليدهم مرجعها الأول والأخير الى كتاب الله... من فرح وزواج أو مولود أو ممات!
- ان هذا الدين جاء ليبقى «انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون» (الحجر: 9).
- ومهما كان عدد المحاربين فإن الله سينصرهم. ويقوي عزيمتهم كما جاء: «يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين وإن يكن منكم مئة يغلبوا ألفاً من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون» (الانفال: 65)
وإن المقاومة بقيادة البطل حسن نصرالله تمكنت من انتزاع احترام العالم للدفاعات البطولية ضد العدوان الغاشم وعلى مدى 25 عاماً ولأول مرة في التاريخ تضرب «إسرائيل» بهذا العمق... ويعيش شعبها كالجرذان في المخابئ.
هذا هو الإسلام وهذه هي المقاومة الشريفة! بارك الله لجنودنا البواسل على الجبهة فإن النصر العظيم محقق بإذن الله
إقرأ أيضا لـ "سهيلة آل صفر"العدد 1430 - السبت 05 أغسطس 2006م الموافق 10 رجب 1427هـ