تدهورت سوق الوظائف في الولايات المتحدة في يوليو/ تموز الماضي الذي شهد زيادة في معدل البطالة، مما يؤكد تباطؤ النمو في هذا البلد.
وقد أوجد الاقتصاد 113 ألف فرصة عمل فقط في يوليو بعد 124 ألفاً في يونيو/ حزيران وتفاقم معدل البطالة ليصل الى 4,8 في المئة مقابل 4,6 في المئة في الشهر السابق، كما أعلنت وزارة العمل.
ويشكل هذا الأمر إحباطاً مزدوجاً بالنسبة الى المحللين الذين كانوا يتوقعون إيجاد 145 ألف فرصة عمل جديدة ومعدل بطالة مستقر.
وقال نايجل غولت من مؤسسة «غلوبال انسايت»: إن «التقرير عن العمل في يوليو والذي يعطي المعلومات الأولى عن الفصل الثالث، يؤكد تباطؤ النمو الذي شهدناه في الفصل الثاني».
وأضاف المحلل أن «المفاجأة الكبرى تأتي من زيادة معدل البطالة. والنمو سيدور عن 3 في المئة أي أدنى من المتوقع، في الفصل الثالث».
وللمرة الأولى منذ نوفمبر/ تشرين الثاني، ارتفع معدل البطالة في الولايات المتحدة. وكشف التقرير ميلاً شديداً نحو تباطؤ توقيع عقود عمل جديدة (بمعدل 112 ألف فقط في الفصل الثاني)
العدد 1430 - السبت 05 أغسطس 2006م الموافق 10 رجب 1427هـ