اعتبرت وزارة الخارجية الروسية يوم أمس فرض وزارة الخارجية الأميركية عقوبات ضد مؤسسة «روس اوبورون ايكسبورت» وشركة «سوخوي» الروسيتين إجراء مرفوضاً. وذكرت وكالة «ايتار تاس» الروسية أن هذا الموقف الذي عبرت عنه وزارة الخارجية الروسية يأتي تعليقا على التصريح الذي أدلت به وزارة الخارجية الأميركية أمس الأول بشأن فرض عقوبات ضد المؤسستين الروسيتين. وأشارت الخارجية الروسية إلى أن اتهام وزارة الخارجية الأميركية للشركات الروسية بخرق القانون الأميركي بشأن منع انتشار أسلحة الدمار الشامل الذي صدر في العام 2000 يعتبر إجراء مرفوضاً، مشيرة إلى أن هذه العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة من جانبها ضد البلدان الأخرى ومؤسساتها تشكل تناقضاً قانونياً وسياسياً واضحاً لاسيما عندما تتخذ الإجراءات تحت حجج ملفقة. وأوضحت أن الشركات الروسية التي تقوم بالتعاون العسكري التقني مع البلدان الأجنبية تمارس ذلك وفق قواعد القانون الدولي والتشريعات الروسية بحذافيرها بما في ذلك التزامات روسيا في ميدان منع الانتشار والرقابة على الصادرات.

وقالت الخارجية الروسية إن هذا العمل الذي أقدم عليه الجانب الأميركي يتعارض مع روح الشراكة الروسية الأميركية التي أكد التمسك بها مرة أخرى رئيسا البلدين في لقائهما في بطرسبورغ في شهر يوليو/ تموز الماضي