صرح مصدر أردني مسئول بانه تقرر تزويد الجانب اللبناني بنحو 10 آلاف طن من مادة البنزين لمساعدتهم في مواجهة النقص الكبير في مادة البنزين جراء العدوان الاسرائيلي الذي أتى على البنية التحتية لمصافي التكرير هناك. وقال مدير عام شركة مصفاة البترول الاردنية أحمد الرفاعي في تصريح له أمس إنه سيتم تزويد لبنان بهذه الكميات عن طريق البر ومن خلال صهاريج لبنانية تنقل البنزين من باب المصفاة، مؤكداً عدم إمكان قيام الصهاريج التابعة للمصفاة بنقل هذه الكميات الى الاراضي اللبنانية لأسباب كثيرة.
وفيما يتعلق بكلفة هذه الكمية، قال الرفاعي: ان تحديد السعر سيكون من خلال وزارة المالية، متوقعاً ان تعامل هذه الكمية بسعر الكلفة وقال الرفاعي ان المصفاة تدرس البدائل الممكنة لتوفير كميات اكبر من مادة البنزين برفع طاقة التكرير اليومية الى الدرجة القصوى، موضحاً ان المصفاة تستطيع تكرير نحو 14 ألف طن نفط يومياً الا انها لا تصل الى هذا المستوى إلا في ظروف استثنائية ترتبط بزيادة الطلب إذ تخزن المصفاة حالياً نحو 80 ألف طن من مادة البنزين فيما تبلغ الاحتياجات اليومية 2400 طن وغالباً ما يرتفع استهلاك الأردن من مادة البنزين في أشهر الصيف. وكان الاردن قد زود العراق في بداية العمليات العسكرية في العام 2003 بمادة البنزين بعد توقف عمليات الانتاج والتكرير بسبب الاجواء الامنية واستمرت عملية التزويد نحو سنة ونصف السنة
العدد 1430 - السبت 05 أغسطس 2006م الموافق 10 رجب 1427هـ