يشهد الوسط الرياضي المحلي الكثير من الغرائب الرياضية التي تعج بها ملاعبنا في جميع الألعاب وعلى مختلف المستويات. بعض هذه العجائب والغرائب تشعرك بالدهشة والبعض الآخر يشعرك بالإحراج.
كل شيء ممكن في رياضتنا المحلية التي تشهد الكثير من المفارقات دائما.
آخر هذه الغرائب ما تناهى إلى علمنا بأن مدرب المنامة الجديد لكرة السلة الأميركي جون سنيد الذي عمل سابقا لمدة أقل من عام مع المنتخب الوطني ما زال مطالبا إلى اليوم بسداد فاتورة الهاتف التي لم يسددها قبل رحيله من البحرين جراء الغزو الأميركي للعراق العام 2003 واضطراب الأوضاع الأمنية في المنطقة.
في تلك الفترة قرر هذا المدرب ترك المنتخب الوطني فجأة والرحيل إلى بلاده خوفا مما يحصل في المنطقة تاركا خلفه فاتورة الهاتف التي لم يدفعها وكذلك أجرة الشقة التي كان يسكنها.
ولا نعلم إن كان اتحاد السلة قد قام بدفع مستحقات المدرب أم أنها مازالت عليه ومن ثم من المحتمل مطالبته بها بعد عودته مجددا إلى البحرين!.
الحادث الغريب الآخر هذا الأسبوع هو الاستقالة المفاجئة لمساعد مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الألماني بليكس الذي قرر هو الآخر تقديم استقالته فجأة بعد ختام معسكر المنتخب في ألمانيا، إذ رفض العودة إلى البحرين وقام بتسليم جميع المبالغ المقدمة التي دفعت له نقدا إلى رئيس الوفد علي البوعينين بصورة فاجأت الجميع.
هذا الحادث بين الأمانة التي اتصف بها مساعد المدرب في إرجاع جميع المبالغ المقدمة التي دفعت له
العدد 1429 - الجمعة 04 أغسطس 2006م الموافق 09 رجب 1427هـ