أول الكلام: على الباغي تدور الدوائر. من المؤمل أن تبدأ غداً تجربة أول المدربين التشيكيين لمنتخب الناشئين لكرة اليد ولمدة خمسة أيام فقط. ومن ثم سيأتي مدربان آخران للعملية نفسها، وإنه تم تشكيل لجنة للحكم على المدربين الثلاثة من خلال خمسة تمارين فقط!
- واللجنة مكونة من المعتوق، أحمد سيف، عصام عبدالله، التوبلاني، التونسي الباهي والمصري الفخراني. هذا ما صرح به الأخ العزيز رئيس اتحاد اليد.
- هل يعقل أن يتم تقييم مدرب من خلال خمسة تمارين فقط ومن دون خوض أي مباراة قوية علما بأن المدرب القادم لا يعلم أي شيء عن اللاعبين وعن كرة اليد البحرينية؟ إنها لمأساة أن يتم التفكير بهذه الطريقة غير المدروسة، ما يجعل اللجنة التي تختار المدرب في وضع محرج وهل الإخوة في اللجنة يقبلون هذا النوع من التقييم؟ وماذا لو كان الوضع معكوساً؟
- كان من الأجدر أن يتم تشكيل هذه اللجنة قبل اختيار المدربين وذلك بأخذ آرائهم والاطلاع على السيرة الذاتية ومن ثم الاختيار.
- أعلم علم اليقين أن الإخوة في الاتحاد يقولون إن كاتب الموضوع لا يعجبه العجب.
- أقول رأيي بصراحة ومن باب حبي للعبة ولمنتخبات بلدي وأيضا حرصي على نجاح الاتحاد، وأقولها بصراحة إن اختيار والحكم على أي مدرب بهذه الطريقة يعتبر ظلماً.
- سؤال يطرح نفسه بما أن الاتحاد ورط نفسه بهذه الطريقة الخاطئة، لماذا لم يتجه إلى اختيار مدربين من تونس أو الجزائر؟ فالأسماء في هذه الدول معروفة وأيضا لغة التفاهم وإيصال المعلومة ستكون أسهل بكثير على عكس ما يحصل الآن والذي يتم اختيار المدرب على طريقة من سيربح المليون.
آخر الكلام: ماذا لو اختلفت اللجنة على اختيار أحد هؤلاء الثلاثة؟ هل سيلجأ الاتحاد إلى تصويت الجمهور؟
العدد 1428 - الخميس 03 أغسطس 2006م الموافق 08 رجب 1427هـ
