انتقد الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان مساء أمس الأول إعلان مجلس الأمن الدولي الذي امتنع عن إدانة «إسرائيل» بعد قصف قانا الذي أدى إلى مقتل أكثر من 50 مدنياً بينهم 30 طفلاً.
وقال عنان إن البيان الذي تبناه مجلس الأمن الدولي «كان أضعف مما كنت أفضل. كان أضعف مما طلبت». وقال عنان إن «الغالبية العظمى من أعضاء المجلس كانوا يفضلون لغة أقوى».
وكان المجلس أعلن انه «مصدوم وقلق جداً». عبر عن «أسفه الشديد لمقتل الأبرياء» إلا أن المجلس امتنع عن إدانة «إسرائيل»، نظراً لمعارضة الولايات المتحدة لموقف من هذا النوع. ومن جهة أخرى، قال عنان إن هدف القوة الدولية التي يفترض أن يتم إرسالها إلى لبنان هو «تعزيز سيادة لبنان لدعم حكومة لبنان (...) لتبسط سيادتها في عموم البلاد (...) لتوسيع نطاق هذه السلطة لتشمل مناطق الجنوب» اللبناني. وأضاف «اعتقد أن هذه القوة قد تبقى هناك لفترة قد تمتد إلى عامين لحين توسع الحكومة صلاحياتها ومسئولياتها وتقوي قواتها العسكرية».
وعبر عن أمله في أن «يتوصل اللبنانيون خلال هذه الفترة إلى اتفاق سياسي من شأنه أن يؤدي إلى نزع سلاح كل الميليشيات بما في ذلك حزب الله الذي هو من الآن حزب سياسي، ليركز على النشاط السياسي»
العدد 1427 - الأربعاء 02 أغسطس 2006م الموافق 07 رجب 1427هـ