عاد أمس الاول من ألمانيا عضو مجلس ادارة الاتحاد البحريني لكرة القدم عضو اللجنة الامنية واللعب النظيف بالاتحاد الاسيوي أحمد عبدالله النعيمي بعد مشاركته ضمن اللجنة الامنية والنظام في نهائيات كأس العالم المقامة في ألمانيا.
ويعتبر النعيمي الاداري البحريني الثالث المشارك في اللجان التنظيمية لكأس العالم إلى جانب رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة نائب رئيس لجنة الانضباط في الفيفا، وأمين السر العام لاتحاد الكرة البحريني أحمد جاسم الذي تولى الاشراف على مجموعة حكام احدى المدن الألمانية.
وأكد النعيمي أن مهماته كانت ناجحة وموفقة في الاشراف على نواحي الأمن والنظام داخل ملاعب المباريات والتدريبات في مدينة هانوفر اذ حققت اليه هذه المشاركة استفادة كبيرة وخبرة عالية من خلال التعامل مع اجواء واستعدادات عالمية واحترافية في اكبر حدث رياضي عالمي.
وقال النعيمي: «قمت مع بقية المكلفين من الفيفا بالاشراف الامني والنظامي على المباريات الخمس التي اقيمت في هانوفر وهي ايطاليا مع غانا وكوريا الجنوبية مع سويسرا واسبانيا وبولندا مع كوستاريكا والمكسيك مع انغولا في الدور الاول ومباراة فرنسا مع اسبانيا في الدور الثاني».
واوضح النعيمي طبيعة عمله خلال كأس العالم قائلاً: «كلفت من قبل الفيفا بالاشراف الامني والنظامي وتتمثل مهمتي في حضور اجتماعات اللجان الفنية ومقابلات مع مسئولي المنتخبات التي تلعب في المدينة، وكذلك متابعة جميع النواحي الامنية اثناء مباريات وتدريبات المنتخبات ومن ثم تقارير يومية إلى رئيس لجنة الأمن والنظام في الفيفا السويسري والتراغراغ».
وأكد النعيمي انه لم تحدث أية مشكلات في المباريات التي أشرف عليها عدا بعض الاحتجاجات التي صاحبت هدف سويسرا الثاني في مرمى كوريا بداعي التسلل لكن الامور انتهت بسلام.
وقال النعيمي: «ان معايشة اجواء كأس العالم ميدانياً يعتبر حالاً استثنائية وذكرى لكل رياضي سواء كان اداري أو مدرباً أو لاعباً أو حتى مشجعاً وتختلف كثيراً عن بقية البطولات القارية والاقليمية، وبالتالي تحقق استفادة وخبرة كبيرة ونتعلم منها الكثير»
العدد 1400 - الخميس 06 يوليو 2006م الموافق 09 جمادى الآخرة 1427هـ