العدد 1400 - الخميس 06 يوليو 2006م الموافق 09 جمادى الآخرة 1427هـ

اقتصادنا

جاسم حسين jasim.hussain [at] alwasatnews.com

البحرين

عدد السكان: 527 ألف نسمة.

(الاجانب يشكلون من السكان و من القوى العاملة)

العملة: الدينار = 0001 فلس (873 فلساً تساوي دولاراً واحداً)

الناتج المحلي الإجمالي: 6,11 مليار دولار

دخل الفرد السنوي: 4.51 ألف دولار

المصادر الرئيسية للناتج المحلي :

الخدمات: 36%

الصناعة: 63%

الزراعة: 1%

احتياطي العملات الأجنبية: 8,1 مليار دولار

الدين العام:55 % من الناتج المحلي

التجارة الدولية: 14 مليار دولار


أميركا

المساحة: 6.9 ملايين كيلومتر مربع.

العاصمة: واشنطن.

عدد السكان: 692 مليوناً.

العملة: الدولار.

الناتج المحلي الإجمالي: 78421 مليار دولار.

معدال دخل الفرد السنوي: 92124 دولاراً.

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات: 97 في المئة.

الصناعة: 02 في المئة.

الزراعة: 1 في المئة.

التجارة الدولية: 1722 مليار دولار.

نبذة موجزة

احتفلت الولايات المتحدة بتاريخ يوليو/تموز بالذكرى رقم (032) لاستقلالها من بريطانيا في العام . وتميزت احتفالات هذا العام بنشوة خاصة وذلك في أعقاب نجاح القوات الأميركية في القضاء على زعيم تنظيم القاعدة في العراق (أبو مصعب الزرقاوي).

يعتبر الاقتصاد الأميركي الأكبر في العالم على الإطلاق إذ يفوق عن ألف مليار دولار (21 تريليوناً) في حين يبلغ الناتج المحلي الإجمالي الياباني والذي يأتي في المرتبة الثانية نحو في المئة من حجم الاقتصاد الأميركي.

يعاني الميزان التجاري الأميركي من عجز كبير بلغ مليار دولار في العام بسبب قوة الواردات. تحتل أميركا المرتبة الأولى في العالم فيما يخص الواردات. استنادا إلى آخر الإحصاءات المتوافرة، تبلغ قيمة الصادرات مليار دولار إذ تتركز على السيارات والطائرات وبرامج الكمبيوتر والأفلام والمنتجات الزراعية متجهة بالدرجة الأولى إلى كندا والمكسيك واليابان وبريطانيا وألمانيا والصين. وتقف الواردات عند مليار دولار إذ تشتمل على النفط الخام والمنتجات النفطية و الأجهزة الإلكترونية والسيارات والسلع الاستهلاكية الأخرى مثل الأقمشة قادمة من كندا والصين والمكسيك واليابان وألمانيا.

التحديات الاقتصادية

يواجه الاقتصاد الأميركي بعض التحديات مثل الخلافات التجارية مع اليابان والصين والاتحاد الأوروبي فضلا عن المديونية المرتفعة. تعاني أميركا من عجز كبير في التجارة الدولية مع كل من اليابان والصين وعليه تضغط واشنطن على كل من طوكيو وبكين لفتح أسواقها أمام الصادرات الأميركية وذلك بالتلميح بزيادة الرسوم المفروضة على بعض الواردات اليابانية والصينية. فالصين مسئولة عن ربع العجز التجاري الأميركي أي مليار دولار. أيضا هناك خلافات تجارية لأميركا مع الاتحاد الأوروبي في منظمة التجارة العالمية بشأن الدعم المقدم للمنتجات الزراعية. ونظرا لاختلاف وجهات النظر مع الأوروبيين أصبحت أميركا تميل إلى الدخول في اتفاقات ثنائية للتجارة الحرة مع دول العالم ومنها البحرين الأمر الذي يتناقض مع توجهات منظمة التجارة العالمية والداعية للوصول لاتفاقات جماعية. أما التحدي الآخر فمصدره المديونية المرتفعة نسبيا والتي تساوي نحو في المئة من الناتج المحلي. وتضغط أميركا على بعض الدول وخصوصا اليابان والصين لشراء السندات الأميركية لتمويل العجز في المالية العامة كثمن لسكوتها على استمرار العجز التجاري معها.

قارنة بالبحرين

تحقق أميركا نتائج أفضل من البحرين في مختلف الإحصاءات الحيوية. تزيد مساحة أميركا مرات عن مساحة البحرين. ويقطن أميركا نحو مليون نسمة مقارنة بـ آلاف عدد سكان البحرين. كما يزيد الناتج المحلي الإجمالي الأميركي نحو مرة عن حجم الاقتصاد البحريني. حقيقة يمثل الاقتصاد البحريني أقل من واحد في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي الأميركي. كما يزيد معدل دخل الفرد السنوي في أميركا أكثر من مرة ونصف المرة مقارنة مع ما يحصل عليه المواطن البحريني. أما بخصوص المؤشرات الدولية فقد حققت أميركا المرتبة العاشرة على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمركز للبحرين. كما حصلت أميركا على المرتبة التاسعة في العالم فيما يخص مؤشر الحرية الاقتصادية للعام الجاري مقارنة بالمركز رقم للبحرين.

الدروس المستفادة

أولا: إفساح المجال أمام القطاع الخاص: يلعب القطاع الخاص دوره الطبيعي إذ ان الاقتصاد الأميركي يعتمد على المبادرات الفردية (خذ مثلا بيل غيتس الذي أسس شركة مايكروسوفت).

ثانيا: تداعيات المغامرات العسكرية: يتكبد الاقتصاد الأميركي مليارات الدولارات بسبب الوجود العسكري في مناطق مختلفة في العالم ومنها غزو أفغانستان والعراق.

ثالثا: قصر الاهتمام بالداخل: كشفت آثار إعصار «كاترينا» والذي ضرب مدينة مدينة نيو أورلينزالتابعة لولاية لويزيانا في العام أن المطلوب من السلطات الأميركية الاهتمام بتوفر البنية التحتية المناسبة للمدن الأميركية بدل التركيز بشكل كبير على السياسة الخارجية

إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"

العدد 1400 - الخميس 06 يوليو 2006م الموافق 09 جمادى الآخرة 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً