بحسب تقرير الاستثمار العالمي للعام والمنبثق من مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) حلت كل من أميركا وبريطانيا والصين في المراتب الأولى في الدول المستقبلة للاستثمارات الأجنبية المباشرة الداخلة في العام . فقد نجحت هذه الدول في استقطاب مليار دولار و مليار دولار و مليار دولار على التوالي.
الاستثمارات الأجنبية مليار دولار تم توزيع الرقم الكلي للاستثمارات الأجنبية وقدره مليار دولار على النحو الآتي: (083 مليار دولار) للاقتصادات المتقدمة فضلاً عن (332 مليار دولار) للاقتصادات النامية أما الباقي (53 مليار دولار) من نصيب اقتصادات جنوب شرقي أوروبا ودول الكومنولث المستقلة من الاتحاد السوفياتي سابقاً.
صحيح أن الاقتصادات المتقدمة استقطبت استثمارات بقيمة مليار دولار إلا إن هذه الرقم يمثل هبوطاً بنسبة في المئة. وعلى وجه الخصوص حدث تدنٍ لقيمة الاستثمارات الداخلة إلى دول الاتحاد الأوروبي (من مليار دولار في العام إلى مليار دولار في العام . يبقى أنه كان هناك استثناء فيما يتعلق بكل من أميركا وبريطانيا حيث نجحتا في استقطاب المزيد من الاستثمارات.
من جهة أخرى، ارتفعت قيمة الاستثمارات الواردة للدول النامية بنسبة في المئة أو مليار دولار إلى مليار دولار. ويشكل هذا الرقم نحو في المئة من مجموع الاستثمارات الأجنبية الداخلة في العالم في العام وهو بالتالي أفضل نتيجة منذ العام . تحديداً استقطبت قارة آسيا مليار دولار منها مليار دولار للصين وحدها. وعلى هذا الأساس نجحت الصين في استقطاب نحو مليار ومئتي مليون دولار أسبوعياً.
منطقة غرب آسيا
استناداً للتقرير، استقطبت منطقة غرب آسيا (والتي تنتمي إليها دول مجلس التعاون الخليجي) 0489 مليون دولار في العام . وقد نجحت المملكة العربية السعودية في استقطاب ما قيمته , مليار دولار. ويمثل هذا الرقم نحو في المئة من مجموع الاستثمارات الأجنبية الواردة إلى منطقة غرب آسيا. كما تمكنت مملكة البحرين من استقطاب مليون أي نحو في المئة من الاستثمارات الواردة إلى منطقة غرب آسيا دولار وعليه حلت في المرتبة الثانية بين دول مجلس التعاون.
أما دول أميركا اللاتينية والكاريبي فقد نجحت في استقطاب مليار دولار محققة زيادة ملحوظة قدرها في المئة منهية بذلك أربع سنوات من الهبوط المستمر. لكن لم يتم تسجيل نمو يذكر في الاستثمارات الواردة لقارة إفريقيا حيث حافظت على مستواها السابق عند مليار دولار. بيد أن اقتصادات جنوب شرقي أوروبا وكومنولث الدول المستقلة واصلت جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية مسجلة نمواً قدره في المئة أو مليار دولار إلى مليار دولار، وذلك على خلفية ارتفاع أسعار النفط والغاز الطبيعي.
ختاماً، بقي علينا أن نعرف بأن الصين تستقطب في أسبوع ملياراً و مليون دولار أكثر مما تستقطبه البحرين في سنة (568 مليون دولار بحسب آخر الأرقام المتوافرة). المطلوب جعل اقتصادنا أكثر استقطاباً للاستثمارات الأجنبية للمساعدة في حل التحديات الاقتصادية التي تواجهنا مثل البطالة وتدني الأجور
إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"العدد 1396 - الأحد 02 يوليو 2006م الموافق 05 جمادى الآخرة 1427هـ