استنكرت حركة العدالة الوطنية «الأعمال الإجرامية التي تشنها الدولة الصهيونية على قطاع غزة لتدمير البنية الأساسية للأراضي الفلسطينية». وشجبت الحركة «الغارات العسكرية والقصف الأرضي المتواصل واختطاف المسئولين الفلسطينيين بغية تحطيم عملية السلام وحركة المقاومة الفلسطينية التي ترفض الخنوع والإذلال الذي تستهدفه الدولة الصهيونية من وراء العملية العسكرية الواسعة، اذ بادرت وحليفتها الولايات المتحدة الأميركية إلى حصار اقتصادي جوَّع الشعب الفلسطيني فمنعت المساعدات الدولية ودفعت جميع الأنظمة بما فيها الأنظمة العربية إلى حجب المساعدات المالية حتى لا تتمكن الحكومة الفلسطينية المنتخبة من تسيير أمور الحياة في الأراضي الفلسطينية وقيادة النظام السياسي الفلسطيني».
وأهابت الحركة «بكل الفصائل الفلسطينية المقاومة بالالتفاف حول قيادتها والتصدي لهذه العملية العسكرية وإفشالها ورد العدوان من خلال التصدي العسكري على الأرض ومن خلال الوصول إلى توافق وطني فيما بين حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) وحركة فتح، إذ إن هذا التوافق الوطني هو ركيزة أساسية لرد العدوان والصمود أمام الهجمات المتواصلة على الصعيدين السياسي والعسكري».
وطالبت حركة العدالة «الأنظمة العربية بالوقوف إلى جانب السلطة الوطنية الفلسطينية والحكومة الفلسطينية المنتخبة ودعمها بكل الوسائل، والسعي جاهدة - على الصعيد السياسي - إلى وقف العدوان الجائر»، كما طالبت «الشعوب العربية بالتحرك الشعبي لتشكيل باكورة احتجاج عام يرسل رسالة واضحة إلى الدولة الصهيونية وقوى الاستكبار العالمي بأن ما يجري على الأرض الفلسطينية يصب في زيادة الاحتقان ويؤجج السخط العربي الإسلامي قبل هذه الأفعال الشائنة
العدد 1395 - السبت 01 يوليو 2006م الموافق 04 جمادى الآخرة 1427هـ