قال عضو صندوق الشفاء الخيري الخاص بعلاج الفقراء حسن كمال: «ان الصندوق تكفل بعلاج مريضاً، وتوفير خدمات علاجية من فحوصات ومختبرات وعمليات واستشاريين لأكثر من حالة خلال ستة شهور». ويشار إلى أن صندوق الشفاء الخيري الخاص بعلاج الفقراء هو مشروع تبناه رجل الأعمال راشد الزياني، بهدف تقديم المساعدة إلى المرضى الفقراء الذين لا يستيطعون توفير الأموال اللازمة لتلقي علاجهم.

ودعا كمال المؤسسات والشركات والمصارف إلى دعم الأسر الفقيرة والمحتاجة ومساعدتها في تقديم العلاج، وقال: «لو أن كل مؤسسة تبنت علاج فقير واحد أو اثنين لما بقي فقير يعاني من الأمراض من دون علاج». وذكر كمال أن الصندوق يقوم بعملية التوثيق بين مجموعة من الجمعيات الخيرية في البحرين في معرفة الحالات التي تتطلب العلاج الخيري أو الانساني، مشيراً إلى أنه تم إلى حد الآن التوثيق مع صندوق المنامة الخيري، وجمعية رعاية الأمومة والطفولة، جمعية البحرين الخيرية، وجمعية التربية الاسلامية، وجمعية الاصلاح، والجمعية الإسلامية، وجمعية البر.

وأكد كمال أنه سيتم التنسيق مع كل الجهات الخيرية في عملية تلقي الطلبات التي من خلالها تعرض على الصندوق وتقديمها للعلاج على مستوى مستشفى البحرين التخصصي. وأوضح أن الهدف من المشروع هو مساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة والمعوزة التي لديها مريض بحاجة إلى علاج متخصص. وقال: «لا شك حكومتنا تبذل قصارى جهدها لتوفير الخدمة العلاجية للجميع، لكن هناك بعض الحالات تضطر الأسر للسفر إلى الخارج للعلاج».

وأشار كمال إلى أن الصندوق يتولى تقديم الخدمة العلاجية في البحرين، والتنسيق مع مستشفى البحرين التخصصي، وقد نجح في توفير خدمات علاجية من فحوصات ومختبرات وعمليات واستشاريين لأكثر من حالة خلال ستة أشهر. ودعا الميسورين والمقتدرين ومحبي الخير إلى دعم الصندوق ليتولى عملية مساعدة الفقراء وتلقي علاجهم، مشيراً إلى أنه في كثير من الحالات تكون كلفة العلاج مرتفعة جداً. وقال: «نحن نحاول سد لو جزء معين من كلفة العلاج، ولا شك أن أهل الخير لن يتوانوا عن تقديم الجزء الباقي».

وأعرب كمال عن أمله في ان تتواصل الأيادي البيضاء لدعم هذا الصندوق، ليقوم بدوره الانساني على أكمل وجه